أجرت وزارة الشباب والرياضة المقابلات الشخصية للمرشحين للمشاركة في أعمال اللجنة الوطنية الاستشارية للشباب والمناخ التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة بدعم من الأمم المتحدة في مصر.

المبادرات المناخية وتعزيز مشاركتهم

وتعد اللجنة مبادرة جديدة تهدف إلى دعم الشباب والاستماع الى أصواتهم وآرائهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي، وستعمل اللجنة علي دعم الجهود التطوعية للشباب ومشاركتهم الهادفة في المبادرات المناخية وتعزيز مشاركتهم في التعامل مع الوزارات المختلفة بشأن سياسات المناخ، وضمان القدرة والمعرفة للمشاركة في المفاوضات المتعلقة بالمناخ.

مقابلات شخصية 

ضمت لجنة المقابلات الشخصية كل من اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، مصطفى عز العرب معاون الوزير للشئون الثقافية والمجتمعية، السفير محمد الجمال من وزارة الخارجية، الدكتور شريف عبد الرحيم نقطة الاتصال الوطنى لدى اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ، ورئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناحية بوزارة البيئة، الدكتورة منال عيد مسئول الشباب بصندوق الامم المتحدة للسكان، أحمد عبد الجليل من اليونيسف.

وكانت وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة قد أعلنت عن فتح باب التقديم في اللجنة الوطنية الاستشارية للشباب والمناخ خلال الفترة من 4 مايو حتى 11 مايو 2023، وتقدم للترشح لاعمال اللجنة 1800 شاب وفتاة .

شروط الترشح لاعمال اللجنة

وحددت وزارة الشباب والرياضة شروط الترشح لاعمال اللجنة والتي تضمنت أن يكون المتقدم من الشباب (المصريين) من 16 حتى سن 32 سنة كحد اقصى، أن يكون المتقدم على معرفة بجوانب السياسة العامة لتطوير مبادرات تغير المناخ، ومفاوضات تغير المناخ، وعملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن يكون المتقدم له خبرة عملية في مجال المشاركة المجتمعية، الإلمام باللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الشباب وزير الرياضة الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

فؤاد توجه بإنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة بوزارة البيئة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا، مع لجنة المعنية بدراسة التأثيرات المحتملة علي مسارات هجرة الطيور بمنطقة خليج السويس، وتبادل الرؤى لوضع  حلول متوازنة تحافظ على التنوع البيولوجي دون التأثير على خطط التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وذلك بحضور  الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة وهدى عمر مساعد الوزيرة للسياحة البيئية والدكتور محمد سالم استشارى قطاع حماية الطبيعة والدكتور أيمن حمادة استشارى قطاع حماية الطبيعة والدكتور صابر رياض خبير بيئى فى مجال هجرة الطيور والدكتورة بسمة محمد استاذ مساعد بيئة الحيوان بكلية العلوم جامعة دمياط والدكتور هيثم استشارى هجرة الطيور والعميد تامر ابو العينين استشارى قطاع حماية الطبيعة وعدد من المسؤولين والخبراء في مجالات البيئة والطاقة.

وأوضحت البيئة، في بيان لها اليوم، انه في مستهل الاجتماع، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ملف طاقة الرياح يختلف عن غيره من القضايا البيئية نظرًا لارتباطه الوثيق بالتغير المناخي والتنوع البيولوجي، مؤكدةً أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والحفاظ على البيئة بما يحقق التزامات مصر الدولية ورؤيتها المستدامة للمشروعات القومية.

وقد تم خلال الإجتماع استعراض أهم التحديات التي تواجه مسارات هجرة الطيور فى مصر وخاصة في منطقة خليج السويس، حيث أن منطقة جنوب جبل الزيت تُعد من أكثر المناطق حساسية بيئيًا، حيث تمر بها أعداد هائلة من الطيور المهاجرة خلال فصلي الخريف والربيع، إذ يمر في الخريف نحو 850 ألف طائر، بينما يصل العدد في الربيع إلى حوالي 2 مليون طائر، مما يجعلها منطقة ذات خطورة عالية تتطلب اتخاذ تدابير وقائية ومحكمة، وكذلك إعداد دراسة استراتيجية شاملة للمنطقة، والتي من المقرر أن تنتهي بحلول فبراير 2026.

كما ناقش الاجتماع وجود بعض التحديات في آلية اتخاذ القرارات المتعلقة بإجراءات إغلاق التوربينات عند الطلب، والتي تتطلب التنسيق المستمر بين كافة الجهات المعنية لضمان عدم التأثير سلبيا على عملية مراقبة الطيور.

وفي هذا السياق، شددت د ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة تشكيل لجنة فنية لضمان أن تكون قرارات الغلق أكثر دقة وتستند إلى بيانات علمية موثوقة، من خلال دور وزارة البيئة في الإشراف على منظومة المراقبة والتفتيش البيئي.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرور اتخاذ عدد من الإجراءات التي تضمن تحقيق التوازن بين حماية الطيور و مشروعات الطاقة ومنها إنشاء وحدة متخصصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة تحت إشراف وزارة البيئة، لمتابعة التفتيش البيئي ورصد الطيور النافقة وضمان التزام الشركات بالإجراءات البيئية بالاضافة إلى ضرورة الإنتهاء من دراسة تقييم التأثير البيئى الاستراتيجي لهجرة الطيور التي ستحدد مدى حساسية المناطق بيئيًا ، علاوة علي دراسة إمكانية اضافة تخصص استشاري طيور مهاجرة الي سجل قيد المستشاريين البيئيين بالوزارة وتدريب واعتماد فرق متخصصة لمراقبة الطيور.

وشددت وزيرة البيئة علي أن القرارات المتخذة تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحافظ على التنوع البيولوجي، بما يضمن تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وفقًا للمعايير البيئية العالمية، مع استمرار التعاون بين مختلف الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النظيفة وحماية الطيور المهاجرة.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تنظم لقاء تعريفيا استعدادا لانتخابات برلمان طلائع مصر الإلكترونية
  • «الشباب والرياضة» تنفذ فاعليات تدريب الـTOT للسفراء الجدد لبرنامج «مشواري» بشمال سيناء
  • تحت رعاية رئيس الجمهورية.. الشباب والرياضة: شراكة مع الامم المتحدة بمنحة ناصر للقيادة الدولية
  • دراسة: قدرة الأرض على تخزين المياه تتراجع بفعل تغير المناخ
  • فؤاد توجه بإنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة بوزارة البيئة
  • تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
  • وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية / أسماء
  • اللافي: اللجنة الاستشارية الجديدة بلا صلاحيات أو دعم سياسي.. ولن تُحدث اختراقًا
  • الخطة الوطنية للتكيف.. البيئة: نستهدف رفع الوعي.. خبراء: خارطة طريق للعمل المناخي تحدد أولويات المشروعات والتركيز على قطاعات الأمن الغذائي والمياه والطاقة
  • وزارة الشباب والرياضة تنظم رحلة ترفيهية للنشء من الأيتام