بدء المقابلات الشخصية لمرشحي اللجنة الوطنية الاستشارية بوزارة الشباب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أجرت وزارة الشباب والرياضة المقابلات الشخصية للمرشحين للمشاركة في أعمال اللجنة الوطنية الاستشارية للشباب والمناخ التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة بدعم من الأمم المتحدة في مصر.
المبادرات المناخية وتعزيز مشاركتهموتعد اللجنة مبادرة جديدة تهدف إلى دعم الشباب والاستماع الى أصواتهم وآرائهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي، وستعمل اللجنة علي دعم الجهود التطوعية للشباب ومشاركتهم الهادفة في المبادرات المناخية وتعزيز مشاركتهم في التعامل مع الوزارات المختلفة بشأن سياسات المناخ، وضمان القدرة والمعرفة للمشاركة في المفاوضات المتعلقة بالمناخ.
ضمت لجنة المقابلات الشخصية كل من اللواء اسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب، الدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير للسياسات والتنمية الشبابية، مصطفى عز العرب معاون الوزير للشئون الثقافية والمجتمعية، السفير محمد الجمال من وزارة الخارجية، الدكتور شريف عبد الرحيم نقطة الاتصال الوطنى لدى اتفاقية الامم المتحدة لتغير المناخ، ورئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناحية بوزارة البيئة، الدكتورة منال عيد مسئول الشباب بصندوق الامم المتحدة للسكان، أحمد عبد الجليل من اليونيسف.
وكانت وزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة قد أعلنت عن فتح باب التقديم في اللجنة الوطنية الاستشارية للشباب والمناخ خلال الفترة من 4 مايو حتى 11 مايو 2023، وتقدم للترشح لاعمال اللجنة 1800 شاب وفتاة .
شروط الترشح لاعمال اللجنةوحددت وزارة الشباب والرياضة شروط الترشح لاعمال اللجنة والتي تضمنت أن يكون المتقدم من الشباب (المصريين) من 16 حتى سن 32 سنة كحد اقصى، أن يكون المتقدم على معرفة بجوانب السياسة العامة لتطوير مبادرات تغير المناخ، ومفاوضات تغير المناخ، وعملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أن يكون المتقدم له خبرة عملية في مجال المشاركة المجتمعية، الإلمام باللغة الإنجليزية تحدثًا وكتابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الشباب وزير الرياضة الشباب والرياضة وزارة الشباب والریاضة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
وسط الدمار الذي تخلفه حرائق إيستون وباليساديس في لوس أنجلوس، والتي أودت بحياة العديد من الأشخاص ودمرت مئات المنازل، يطرح العلماء تساؤلات حول الأسباب التي جعلت شهر يناير هذا العام كارثيًا إلى هذا الحد.
وفقًا لتحليل صادر عن World Weather Attribution (WWA)، وهي مبادرة بحثية دولية، فإن تغير المناخ لعب دورًا رئيسيًا في تهيئة الظروف المواتية لاشتعال وانتشار هذه الحرائق.
وأكد التقرير أن "ثمانية من بين 11 نموذجًا مناخيًا تمت دراستها أظهرت زيادة في مؤشر طقس الحرائق خلال شهر يناير، مما يعزز الثقة في أن تغير المناخ هو المحرك الرئيسي لهذا الاتجاه".
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
تشير البيانات إلى أن كوكب الأرض بات أكثر سخونة بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما كان عليه قبل العصر الصناعي. ووفقًا لـ WWA، فإن هذا الارتفاع جعل الظروف الجوية المتطرفة أكثر احتمالًا بنسبة 35% في منطقة لوس أنجلوس. وإذا استمر الاحترار العالمي ليصل إلى 2.6 درجة مئوية، وهو الحد الأدنى المتوقع بحلول عام 2100 وفقًا للسياسات الحالية، فإن احتمالية حدوث هذه الظروف ستزيد بنسبة 35% أخرى.
ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن العلاقة بين ارتفاع الحرارة وتزايد الكوارث ليست خطية، إذ تلعب عوامل أخرى دورًا في تفاقم الأزمة. فعلى سبيل المثال، تعاني لوس أنجلوس من جفاف طويل الأمد، حيث لم تسجل المنطقة أي أمطار كبيرة منذ مايو 2024، وهو سيناريو أصبح أكثر احتمالًا بنسبة 2.4 مرة بسبب تغير المناخ. كما ساهمت رياح سانتا آنا في تأجيج الحرائق ونشرها بسرعة، مما صعّب عمليات السيطرة عليها، وهو عامل لا تنعكس تأثيراته دائمًا بدقة في نماذج المناخ.
تحليل سريع لتقييم الأثر المناخي
تواصل World Weather Attribution تحليل الأحداث المناخية المتطرفة بهدف تقديم تقييم سريع لتأثير التغير المناخي في الكوارث الطبيعية. ويهدف الفريق البحثي إلى نشر نتائج دراساته بسرعة، لضمان أن تكون القرارات المتعلقة بإعادة البناء والاستجابة للكوارث مستندة إلى بيانات علمية موثوقة، بينما لا تزال آثار الكارثة ماثلة في أذهان الجمهور وصناع القرار.