مدير الاستخبارات البريطانية: حماس حركة وفكرة لا يمكن قتلها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/
اكد مدير الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور اليوم السبت، إن حماس حركة وفكرة ولا يمكن قتلها إلا بفكرة أفضل منها، معتبرا أن الفلسطينيين يحتاجون بديلا أفضل.
وأشار مور إلى أن القدرات العسكرية لحماس تعرضت لتدهور شديد، لكن لم يتم القضاء عليها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يتعلق بالإرادة السياسية للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكان مدير المخابرات البريطانية قال في مقال مشترك مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية سي آي أيه، ويليام بيرنز، العمل بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأكد المسؤولان الأمنيان، العمل معا لإنهاء المعاناة في غزة وإعادة الرهائن وتهدئة التوترات.
من جهته، قال مدير وكالة سي آي إيه إنه سيتم طرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة، معتبرا أن التوصل إلى صفقة تبادل يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.
وأكد السعي للتوصل إلى مقترح صفقة تبادل يقبل بها الطرفان، ونتطلع لتقديم مقترح قريبا، وسنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لأنه لا بديل عن ذلك.
وقال بيرنز “نعمل مع قطر ومصر على اقتراح جديد وأكثر تفصيلا لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، والاتفاق الجديد سيتم تقديمه لحماس وإسرائيل في الأيام المقبلة”.
وأعرب بيرنز عن أمله في أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال إن أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة، مشيرا إلى أنه هناك قلقا لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا، لـ عملية إطلاق نار قرب مستوطنة كدوميم شمالي الضفة الغربية.
كما عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة الفلسطينية، أعلنت وفاة طفل رضيع نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس الذي يعانيه القطاع، كما أعلنت ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن البرد القارس في قطاع غزة إلى 8 حالات.
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، غارات إسرائيلية دموية في غزة والجيش يقتل عسكرياً تابعاً للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.
ووفقا للتقرير، شيّع الفلسطينيون أمس الأحد جثامين ستة أشخاص استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة يوم السبت، بينهم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا.
وفي سياق متصل، اختلفت إسرائيل وحركة "حماس" يوم أمس الأحد بشأن تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة المحتجزين لدى الحركة الفلسطينية.
وقال مسؤول في حماس، إن الحركة وافقت على قائمة تضم 34 محتجزًا إسرائيلية سيعادون ضمن اتفاق قد يؤدي في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار.
وصرّح القيادي الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس بأن "حماس وافقت على الإفراج عن 34 أسيرا إسرائيليا ضمن قائمة قدمتها إسرائيل عبر الوسطاء في إطار المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار، وأبلغنا الوسطاء بالموافقة".
وأضاف أن القائمة تشمل "كل النساء وكل المرضى وكل الأطفال وكبار السن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس وفصائل المقاومة"، موضحا أن "حماس وافقت على الإفراج عن الـ34 أسيرا سواء كانوا أحياء أو موتى"، دون مزيد من التفاصيل.