مفتي الجمهورية يستقبل المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ظهر اليوم الأحد، القَسَّ الدكتور ماثيو أندرسون، المدير الأكاديمي للمركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، والقَسَّ الدكتور منير حنا، رئيس الأساقفة الشرفي للكنيسة الأسقفية؛ وذلك لبحث سُبل التعاون المشترك.
تطرَّق اللقاء إلى مناقشة دَور الأديان في نشر قيم التسامح والاعتدال، ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد الأمن والاستقرار، وأكد الطرفان أهمية استمرار هذا الحوار، وتطوير آليات للتعاون المشترك في مجال نشر الثقافة الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المعاصرة.
وخلال اللقاء أكَّد المفتي على أهمية الحوار البنَّاء بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو السبيل الأمثل لتعزيز التفاهم والتعاون، وبناء مجتمعات قوية متماسكة، كما أكَّد إيمانَ دار الإفتاء المصرية بأهمية الحوار والتعاون من أجل تحقيق السلام المجتمعي والعالمي، موضحًا أنَّ فتاوى دار الإفتاء حريصة على ذلك.
وأضاف المفتي: إن الإسلام دين الرحمة والسلام، وهو يدعو إلى التعاون والتآخي بين الناس، وبناء مجتمع قائم على العدل والمساواة، مشيرًا إلى أن العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد هو واجب ديني ووطني، وأن الفتاوى الرصينة التي تستند إلى كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم تلعب دورًا حيويًّا في ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأطياف المجتمعية، ويجب على العلماء والمفتين أن يتحرَّوا الدقَّة والإنصاف في إصدار الفتاوى، وأن يبتعدوا عن كل ما من شأنه أن يثير الفتن أو يزيد من الشقاق بين الناس.
من جانبه أثنى القَسُّ الدكتور ماثيو أندرسون، على جهود الدار في مواجهة التطرف وحفظ استقرار المجتمعات والفتاوى الصادرة عنها فيما يخص العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن هذا اللقاء يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار ويساهم في بناء جسور الثقة بين المسلمين والمسيحيين.
فيما أكَّد القَسُّ الدكتور منير حنا أهميةَ استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية لخدمة مجتمعاتنا، وضرورة استمرار التواصل والحوار والتعاون مع الدار وإبراز جهودها في مجال مكافحة التطرف ونشر الفكر الوسطي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية رئيس الأساقفة نظير عياد الإفتاء مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يُشيد بموقف المصريين في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية
أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالموقف المصري الثابت في التعامل مع القضية الفلسطينية.
ويؤكد عيَّاد أن مصر كانت ولا تزال الحصن المنيع في مواجهة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وأنها تبذل جهودًا كبيرة على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
مصر والقدس.. موقف ثابت لا يتغيرأكد فضيلة المفتي أن الدولة المصرية بقيادتها الحكيمة تتعامل بحسم مع أي محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به في الدفاع عن حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم بحرية وكرامة.
وأشار إلى أن هذا الموقف نابع من الثوابت الوطنية والتاريخية لمصر في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
تكاتف الشعب المصري في دعم فلسطينوشدد مفتي الجمهورية على أهمية تلاحم كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وأطياف الشعب المصري، لدعم الموقف الوطني الرافض لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
كما أكد أن هذا الدعم يعكس مبادئ مصر الراسخة في نصرة المظلومين والحفاظ على حقوق الشعوب، ويعزز دورها القيادي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
دعاء بالتحرير والاستقرار لفلسطينوفي ختام تصريحه، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، وأن يوفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، كما تمنى لفلسطين التحرير العاجل والأمن والاستقرار.