زنقة 20 | الرباط

بعد عام من التمام و الكمال ، تتكرر مرة أخرى فضيحة غرق مطار وجدة أنجاد بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة.

و تسببت التساقطات الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية في فيضانات بمدينتي وجدة وجماعات بني درار، أحفير و بركان.

وقطعت سيول الفيضانات الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي وجدة و بركان، عبر بني ادرار، مساء أمس السبت.

كما شهدت منطقة مطار وجدة أنكاد، سيولاً جارفة أغرقت سيارات أجرة وعدد من التجهيزات بمحيط المطار.

البرلمانية السابقة عن الاقليم سليمة فراجي، انتقدت تأخر اتخاذ تدابير استباقية للحيولة دون تكرار غرق المنطقة الرابطة بين وجدة و ابني درار خاصة منطقة المطار الذي اجتاحته العام الماضي السيول.

و قالت فراجي : “المفروض لما يتم الاعلان عن النشرات الانذارية ، ان يهب الكل لمراقبة قنوات المياه ، وخروج المسؤولين عن قطاع الماء والصرف الصحي ميدانيا لتفقد حالة جميع مجاري المياه والقنوات الباطنية خصوصا بعد الجفاف الذي جعل الاتربة تتراكم في القنوات ومجاري المياه ، كما يتعين على سكان كل حي به قنوات مخنوقة ان يبادروا الى تنقية القنوات وازالة الاتربة ، لانه اثناء طوفان المياه وقوتها لا احد باستطاعته مجابهتها”.

و أضافت فراجي : “نعلم ان المياه تغمر المنطقة ما بين وجدة والمطار ، بل ان المكتب الوطني للمطارات عاش فترة صعبة السنة الماضية بسبب نزول طائرة في مطار غارق وسط المياه وكان بالامكان هبوط الطائرات بالناظور مثلا ، كما ان امطار السنة الماضية عرضت السائقين للخطر وهذا ما حدث هذا اليوم فلماذا لم يتم اتخاذ المتعين من اجل ايجاد حلول لتصريف هذه المياه”.

وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، كان قد أعلن إطلاق دراسات لتفادي غرق المطارات في المستقبل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مركز دراسات: لماذا لم تنضم السعودية والإمارات مع تحالف حارس الأزدهار ؟!

وأكد المركز أن دول مجلس التعاون الخليجي فقدت الثقة في قدرة الولايات المتحدة على توفير قيادة أكثر توازناً في الشرق الأوسط.. ويعتقد العديد من المسؤولين في الخليج العربي أن التدخل الأميركي البريطاني ضد قوات صنعاء يمثل حملة تخريبية قد تترك الدول الإقليمية لتلتقط أنفاسها بعد أن تنسحب واشنطن ولندن في نهاية المطاف من المنطقة.

وذكر أن في يناير/كانون الثاني، أعربت بعض دول مجلس التعاون الخليجي عن مخاوفها إزاء تصرفات واشنطن ولندن في أعقاب الإعلان عن عملية حارس الأزدهار..ولكن قرار السعودية بالنأي بنفسها عن التدخل الأميركي البريطاني ربما يكون أكثر إثارة للدهشة..لكن اليوم، تسعى المملكة إلى تجنب الحرب مع قوات صنعاء بأي ثمن تقريباً.. ولم تدعم الإمارات الإجراءات الأميركية البريطانية بشكل مباشر، رغم أنها لم تدينها أيضاً.

إن أحد العوامل الرئيسية في مثل هذه الحسابات الخليجية هو التهديد بهجمات انتقامية من جانب قوات صنعاء.. فعندما كان التحالف العسكري بقيادة الرياض يخوض حربًا ضد اليمن، من مارس/آذار 2015 حتى هدنة أبريل/نيسان 2022، شنت القوات المسلحة اليمنية  العديد من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار ضد أهداف مختلفة في المملكة.

وأفاد أن هذه الضربات اليمنية شملت مطارات في الرياض وأبها بدءًا من عام 2017؛ وضربة على منشأة نفطية كبيرة في مدينة جيزان جنوب السعودية في يوليو/تموز 2020؛ وسلسلة من الهجمات على محطات الغاز الطبيعي المسال وتحلية المياه ومحطة كهرباء ومنشأة نفطية في المملكة في مارس/آذار 2022..وقررت الرياض في نهاية المطاف التفاوض مع قوات صنعاء بشأن شروط خروج السعودية من المستنقع اليمني، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثير مثل هذه الهجمات على المملكة.

وأورد المركز أن السعودية قد  أدركت أنه بمرور الوقت فإن التهديد من جانب قوات صنعاء سوف يزداد خطورة.. حيث أصبحت قوات صنعاء أكثر تطوراً في هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار المتكررة ضد السعودية.. وخلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، تضاعف عدد الهجمات اليمنية في المملكة مقارنة بنفس الفترة في عام 2020.

وتابع أن السعودية، التي ركزت على رؤية 2030، والتي تتطلب مستوى هائلاً من الاستثمار الأجنبي، تدرك أن الحرب التي تخوضها المملكة مع اليمن والتي تبدو غير قابلة للنصر تقوض قدرتها على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتنويع.. ففي مارس/آذار 2022، على سبيل المثال، ضربت قوات صنعاء منشأة وقود في جدة بصاروخ خلال حدث لجائزة الفورمولا 1 الكبرى، مما ذكر الرياض بأن صناعات الرياضة والترفيه التي تتوافق مع رؤية 2030 تتطلب الاستقرار والأمن داخل المملكة.

كما عانت الإمارات من هجمات قوات صنعاء بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار.. في 17 يناير 2022، ضربت قوات صنعاء أهدافًا في أبو ظبي، التي تبعد حوالي   900 ميل عن صنعاء..ومع ذلك أصابت الصواريخ والطائرات بدون طيار منشأة نفطية وجزءًا من مطار أبو ظبي الدولي.

وفي هذا العام، لاحظ المسؤولون السعوديون والإماراتيون ضربات يمنية ناجحة في جنوب إسرائيل وتل أبيب باستخدام نسخة من طائرة بدون طيار من طراز صماد-3 ، والتي كان عليها أن تسافر بشكل غير مباشر مسافة 1600 ميل تقريبًا للوصول إلى هدفها..وهذا يعني أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية - بل وأيضًا الأمريكية والبريطانية والمصرية - فشلت في اكتشاف الطائرة بدون طيار.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خاص: إثيوبيا سيطرت على مطار واحد في الصومال
  • اندلاع حريق في منطقة الجليل الأعلى بعد سقوط مسيرة
  • إعلام الاحتلال: حرائق في الجليل الأعلى بعد سقوط مسيرة أطلقت من لبنان
  • مخرج فلسطيني: «في حدا عايش؟» أكثر جملة تتكرر في فيديوهات غزة
  • هوشيار ينفي أن يكون مطار أربيل بوابة للفساد والتهريب
  • مطار ماتالا راجاباكسا: واحدة من أغرب المطارات في العالم
  • تتكرر أسبوعيًا.. "بسطات الجمعة" تشوه الشوارع المحيطة بسوق سيكو
  • الهيئة العامة للطيران تواصل تطوير مطار عتق الدولي بتركيب هذه الأجهزة
  • عسير وجدة.. ضبط 7 أشخاص بتهمة ترويج المخدرات
  • مركز دراسات: لماذا لم تنضم السعودية والإمارات مع تحالف حارس الأزدهار ؟!