زنقة 20 | الرباط

بعد عام من التمام و الكمال ، تتكرر مرة أخرى فضيحة غرق مطار وجدة أنجاد بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة.

و تسببت التساقطات الغزيرة التي شهدتها المنطقة الشرقية في فيضانات بمدينتي وجدة وجماعات بني درار، أحفير و بركان.

وقطعت سيول الفيضانات الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي وجدة و بركان، عبر بني ادرار، مساء أمس السبت.

كما شهدت منطقة مطار وجدة أنكاد، سيولاً جارفة أغرقت سيارات أجرة وعدد من التجهيزات بمحيط المطار.

البرلمانية السابقة عن الاقليم سليمة فراجي، انتقدت تأخر اتخاذ تدابير استباقية للحيولة دون تكرار غرق المنطقة الرابطة بين وجدة و ابني درار خاصة منطقة المطار الذي اجتاحته العام الماضي السيول.

و قالت فراجي : “المفروض لما يتم الاعلان عن النشرات الانذارية ، ان يهب الكل لمراقبة قنوات المياه ، وخروج المسؤولين عن قطاع الماء والصرف الصحي ميدانيا لتفقد حالة جميع مجاري المياه والقنوات الباطنية خصوصا بعد الجفاف الذي جعل الاتربة تتراكم في القنوات ومجاري المياه ، كما يتعين على سكان كل حي به قنوات مخنوقة ان يبادروا الى تنقية القنوات وازالة الاتربة ، لانه اثناء طوفان المياه وقوتها لا احد باستطاعته مجابهتها”.

و أضافت فراجي : “نعلم ان المياه تغمر المنطقة ما بين وجدة والمطار ، بل ان المكتب الوطني للمطارات عاش فترة صعبة السنة الماضية بسبب نزول طائرة في مطار غارق وسط المياه وكان بالامكان هبوط الطائرات بالناظور مثلا ، كما ان امطار السنة الماضية عرضت السائقين للخطر وهذا ما حدث هذا اليوم فلماذا لم يتم اتخاذ المتعين من اجل ايجاد حلول لتصريف هذه المياه”.

وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، كان قد أعلن إطلاق دراسات لتفادي غرق المطارات في المستقبل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال

زنقة 20 | أكادير

تفاجأ نشطاء بمدينة أكادير بالعثور على كمية ضخمة من الوثائق الرسمية والملفات الخاصة بمشاريع مهمة في العيون وكلميم وأكادير، مرمية بالقرب من مكان مخصص لرمي النفايات، ما أثار استياء كبيرا من هذا الاستهتار بأرشيف يحمل مخططات ومعلومات حساسة تخص مراكز ومستشفيات ومؤسسات تابعة للدولة.

المشهد أثار انتقادات واسعة من قبل المعنيين والمهتمين، حيث استهجن الجميع تصرف مكتب الدراسات الذي لم يكلف نفسه عناء جمع هذه الوثائق القيمة ووضعها في مكان آمن، بل تركها في الشارع عرضة للتلف أو الاستغلال غير المشروع.

وعبر ناشطون عن مخاوفهم من أن تكون بعض الملفات المرمية قد تضمنت اتفاقيات وشراكات لم تُنفذ بعد، كانت قد تم تسجيلها في محاضر جلسات دورات مجالس جماعية، خصوصا في جهة كلميم وادنون باعتبارها الجهة المثيرة للجدل.

ويؤكد هؤلاء أن ضياع هذه الوثائق قد يعني ضياع فرص التنمية ومشاريع حيوية كانت تنتظر التنفيذ ولاقت تصويت بالإجماع والأغلبية وسجلت بمحاضر تم تدوينها من قبل الجهات الوصية.

إلى ذلك تطرح هذه الواقعة تساؤلات حول إجراءات حفظ الوثائق في المشاريع الحكومية ومدى جدية الجهات المعنية في ضمان حماية المعلومات الهامة، خصوصًا في الأقاليم الجنوبية التي تشهد مشاريع استراتيجية هامة.

مقالات مشابهة

  • عبدالعزيز الدوسري: سالم الأفضل حاليًا ويوسف الثنيان أسطورة لا تتكرر .. فيديو
  • أكادير.. مكتب دراسات يتخلص من وثائق حساسة واتفاقيات في حاوية الأزبال
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
  • ظاهرة فلكية تتكرر كل 33 عاما.. رمضان مرتين في هذه السنة
  • قتيل بجريمة إطلاق نار جديدة في الجليل بأراضي الـ48
  • حج 2025.. هكذا تم توزيع الحجاج على المطارات
  • فضيحة في آبل.. الموظفون غاضبون بسبب Siri
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة
  • عبد الجليل: الحكومة الليبية تعمل على تحسين الخدمات الصحية في جالو