معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو مازال يضع العصي في دواليب المفاوضات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، اليوم (الأحد) أن حكومة اليمين المتطرف لازالت تضع العصي في دواليب المفاوضات بشأن إنهاء الأزمة في غزة وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال الشروف " إن المناقشات التي يجريها بنيامين نتنياهو بشأن المفاوضات هدفها تفريق المظاهرات الحاشدة التي يشهدها الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإتمام صفقة تبادل المحتجزين"،مستبعدا إمكانية توصل نتنياهو لوقف إطلاق النار أو إجراء مفاوضات حقيقية من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت ماضية في تحقيق أهدافها التي وضعتها بشأن غزة، مثمنا في الوقت نفسه جهود مصر الحثيثة لإدخال المعونات والمساعدات الطبية والغذائية للشعب الفلسطيني في القطاع.
واستنكر الشروف بشدة الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، والدعم المتواصل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية لإستمرار العدوان على غزة، موضحا أن نتنياهو يطيل أمد الحرب أملا في فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب والسماح لإسرائيل بضم القدس والضفة.
وأضاف أن نتنياهو يسعى في الوقت الراهن لتدمير ما تبقى في شمال قطاع غزة بشكل كامل وإزاحة السكان إلى مناطق الجنوب عقب ذلك يشن حرب واسعة عليها في محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة عن ضرب إسرائيل جميع القرارات والمطالبات الدولية عرض الحائط جراء استمرار دعمها للعملية العسكرية على غزة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد فلسطين غزة نتنياهو اللواء حابس الشروف
إقرأ أيضاً:
باحث: السياسات الإسرائيلية تستهدف جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نعمان توفيق العابد، الباحث في العلاقات الدولية والقانونية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وحكومته المتطرفة يمارسون سلسلة من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني منذ بداية المفاوضات وحتى اليوم.
وأوضح خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجرائم تشمل الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والاعتداءات المتكررة والاغتيالات في الضفة الغربية، فضلًا عن تهويد المسجد الأقصى، مؤكدًا أن هذه الحكومة استغلت المفاوضات لتمرير مخططاتها التي كانت تُعد مسبقًا وتنفذ حاليًا على أرض الواقع.
وأشار “العابد” إلى أن السياسات الإسرائيلية تستهدف قطاع غزة بشكل خاص، حيث يتم تطبيق خطة لتهجير السكان من شمال القطاع عبر وسائل متعددة، منها: القتل باستخدام الآلة العسكرية الإسرائيلية، الحصار الخانق، والتجويع، إضافة إلى منع دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية واستهداف المستشفيات، مضيفًا أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل شمال غزة منطقة غير قابلة للسكن البشري.
وبيّن أن الحكومة الإسرائيلية استغلت أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتنفيذ هذه المخططات، مشيرًا إلى أن التغيرات الإقليمية، سواء في لبنان أو سوريا، ودعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي، أسهمت في تعزيز هذه السياسات.