تداولت الصورة الأولى لمنفذ عملية إطلاق النار في «معبر الكرامة» الذي يدعى ماهر الجازي، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين.

يذكر أن الإسعاف الإسرائيلي أكد مقتل 3 إسرائيليين بجروح خطيرة أحدهم في حالة حرجة جراء إطلاق نار عند معبر جسر اللنبي «جسر الملك حسين» بين الأردن وفلسطين.

منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة بالأردن

وأفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلاً عن خدمة الإسعاف الإسرائيلية، بأن الإسرائيليين الثلاثة يبلغون من العمر 50 عاما وتمت معالجتهم في موقع الحادث، قبل أن تضطر إلى إعلان وفاتهم.

ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن منفذ عملية إطلاق النار في معبر الكرامة سائق شاحنة من الأردن وصل إلى البوابة وفتح النار على موظفي المعبر وتمت تصفيته.

وأوضحت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل منفذ عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة على الحدود بين الأردن والضفة الغربية، بالإضافة إلى غلق المعبر.

وكشفت وكالة الأنباء البريطانية «رويترز» عن مسؤول أمني، بإغلاق جسر الملك حسين من الجانب الأردني للتحقيق في حادث إطلاق النار.

اقرأ أيضاً«الجهاد الإسلامي» تشيد بعملية إطلاق النار في معبر الكرامة بـ الأردن

سعر الذهب في الأردن اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024

مصطفى بكري يكشف مخطط إسرائيل تهجير أهالي الضفة الغربية إلى الأردن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الأردن إطلاق النار في معبر الكرامة الأردن الآن الأردن الأن الأردن الان الأردن اليوم الأردن وفلسطين الإسعاف الإسرائيلية الحدود الأردنية الفلسطينية الحدود الفلسطينية الأردنية جسر الملك حسين حادث الملك حسين حادث معبر الكرامة حادث معبر اللنبي حدود الأردن غلق معبر الكرامة فلسطين والأردن مدينة أريحا معبر الكرامة معبر اللنبي مقتل إسرائيليين مقتل إسرائيليين في الأردن منفذ عملیة إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

بقاء السلاح شرط الوجود في غزة

صرح وزير "الدفاع" يؤاف غالانت، في حكومة نتنياهو، أكثر من مرّة، أن هدف الحرب العدوانية التي تُشنّ على قطاع غزة، تستهدف تجريد حماس من السلاح، والبدء بعملية التهجير "الطوعي" من القطاع. وهو خيار بين موت تحت سلاح المقاومة، بلا قدرة على التنفيذ، وموت وتهجير بعد نزع السلاح، في حالة اتفاق بالشروط الصهيونية.

هذان الهدفان، جعلهما نتنياهو على رأس الحرب البريّة، وحرب الإبادة منذ ما بعد شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. ولكن الفشل كان نصيب هاتين الحربين، كما عبّر عن ذلك، اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير 2025. وقد تحوّلت مراسم تبادل إطلاق الأسرى، إلى شواهد على انتصار المقاومة والصمود الشعبي، أو في الأقل، على فشل نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب عسكرياً، أو سياسياً، لاحقاً (اتفاق وقف إطلاق النار).

وكان من نتيجة هذا الفشل، ولأسباب أخرى، أن دخل نتنياهو في أزمة، أصبح عنوانها الإطاحة به وبحكومته. فإلى جانب افتقار هذه الجولة من الحرب إلى الإجماع، بل اتسّامها بمعارضة وصلت من خلال أحد الاستطلاعات إلى نسبة 70%. وقد تصاعد الصراع مع محكمة العدل العليا، والمستشارة القضائية، ومع الدولة العميقة، فضلاً عن المعارضة السياسية، وما انضمّ إليها من نقابات مهنية، كما اتحاد العمال، لتتعاظم التظاهرات التي لم تعد تقتصر، على دعم أهالي الأسرى.

هذا وقد برزت سمة أخرى للصراع الداخلي، من خلال بيانات المئات والآلاف من كوادر الاحتياط العسكري، ومن سلاح الطيران، وسلاح الدبابات والخدمات الطبية في الجيش. وقد عبّرت جميعها عن المطالبة بوقف الحرب، وعدم المشاركة فيها في غزة. وهي سمة لم يعرفها الجيش الصهيوني من قبل. فبالرغم من أنها لم تصل بعد، لتفرض على نتنياهو الرضوخ لها، إلاّ أن من الخطأ، التقليل من خطورتها وأهميتها، ولا سيما، في الظروف الراهنة.

يجب أن يُفهَم من هذا البُعد، أن نتنياهو ضعيف ومأزوم، ومعرّض للسقوط، والأهم وضعه لِترامب بين خيار الانحياز، لأحد الطرفين الصهيونيين. على العكس من الخيار السابق، بين نتنياهو والفلسطينيين. الأمر الذي يسمح بتوقع احتمال انقلاب ترامب على نتنياهو، كما أخذت تظهر بوادر ذلك، في استدعائه الأخير إلى واشنطن. وما تلاه من توجهات سريّة، بحثاً عن وقف جديد لإطلاق النار.

إن كل تجارب سحب السلاح، شكّلت خطيئة كبرى وكارثة، فكيف مع عدّو كالكيان الصهيوني، وكيف مع تواطؤ دولي، وعجز عربي وإسلامي، كما حدث خلال السنة والنصف الماضية. وكما يعلن عن ذلك نتنياهو وغالانت، بلا تردّد، فيما هنالك من يغطيهما.على أن ثمة إشكالاً مع بعض المبادرات التي راحت تقحم شرط تسليم السلاح من ضمن الاتفاق الجديد لوقف إطلاق النار. وبهذا تأتي "السياسة" لتحقق، ما لم يستطع الجيش الصهيوني تحقيقه بالحرب. وهو ما يجب أن يُواجَه بالرفض والحزم، وإغلاق الموضوع من أساسه، باعتبار المساس بسلاح المقاومة، ليس خطاً أحمر فحسب، وإنما أيضاً جريمة، تكمّل جريمة حرب الإبادة، والدعوة إلى تهجير فلسطينيي غزة. فهذه الجريمة ستقع حتماً، خلال أيام، إذا ما جردّت المقاومة من سلاحها.

ولهذا فإن أيّ توهّم بأن الكيان الصهيوني لن يرتكب هذه الجريمة، يعبّر عن خداع للنفس، وغباء وأوهام. ولا يجب أن يُسمَح له به، فلسطينياً أو عربياً.

إن كل تجارب سحب السلاح، شكّلت خطيئة كبرى وكارثة، فكيف مع عدّو كالكيان الصهيوني، وكيف مع تواطؤ دولي، وعجز عربي وإسلامي، كما حدث خلال السنة والنصف الماضية. وكما يعلن عن ذلك نتنياهو وغالانت، بلا تردّد، فيما هنالك من يغطيهما.

من هنا يجب أن يأتي وقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي حدّدها المفاوض الفلسطيني والمقاومة، ولا مفرّ لترامب، إلاّ أن يخضع لها، إذا وجد أمامه، حقاً فلسطينياً لا يقبل المساومة، ولا يخشى أن تطول هذه الحرب، التي ستبقى يد المقاومة هي العليا، والصمود الشعبي هو الثابت فيها. فنحن في معادلة الآية الكريمة: }وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا{ النساء {104 :

ونحن في لحظة: "من يصرخ أولاً" .. وما كنا بصارخين قط.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يجري تمريناً أمنياً في معبر وادي الأردن
  • قبل وبعد.. "صورة صادمة" لقرية سويت بالأرض في شمال غزة
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • مصدر فلسطيني: التحضيرات جارية لفتح معبر رفح البري الأسبوع المقبل
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة
  • قوات السجون في خندق واحد مع القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة
  • بقاء السلاح شرط الوجود في غزة
  • إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفح
  • هدنة مرتقبة
  • تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة اليوم الأحد