تقرير: ضباط إسرائيليون كبار يحذرون من “انفجار كبير” في الضفة ويحملون حكومتهم المسؤولية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
ذكر الإعلام الإسرائيلي أن ضباطا بالجيش يتهمون رئيس الحكومة وبعض وزرائه بالتسبب في #تصعيد_أمني بالضفة الغربية، محذرين من أن هذا التصعيد قد يفجر الأوضاع لدرجة #اندلاع_انتفاضة_شاملة.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم الأحد، إلى أنه إضافة إلى عمليات “البحث والتصفية” الاستخبارية في #مخيمات #اللاجئين، يحاول الجيش الإسرائيلي منع التوحيد الكامل لسكان الضفة الغربية، الأمر الذي من شأنه “أن يحول موجة الإرهاب الحالية إلى انتفاضة كاملة”، حسب الصحيفة.
ولذلك، وخلافا لمطالب المستوطنين، يقوم الجيش الإسرائيلي بإزالة الحواجز التي تم تركيبها بعد تفجيرات سيارات مفخخة ويحاول توفير أكبر قدر ممكن من حرية الحركة وسبل العيش للسكان، باعتبار أن الأوضاع الاقتصادية المزرية إضافة إلى الهجمات التي ينفذها #المستوطنون ضد الفلسطينيين واقتحامات المسجد الأقصى تدفع الشبان الفلسطينيين إلى الانضمام إلى دائرة مقاومة الاحتلال.
مقالات ذات صلة نتنياهو يرتجف خوفا أثناء حديثه لوسائل الإعلام اليوم / شاهد 2024/09/08وأشار الضباط إلى أن الجيش بات يمتنع عن تنفيذ اعتقالات طلبها الشاباك بالضفة لعدم وجود أماكن في السجون.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه طالما لا يتم إغلاق الحدود الأردنية بشكل جدي، وطالما استمرت هجمات المستوطنين المتطرفين، يصعب التوقع بأن تهدأ المنطقة.
“على شفا انفجار كبير”
يمتنع الجيش الإسرائيلي عن الحديث عن هذا الأمر بشكل مباشر، لكن جنود الاحتياط الذين يخدمون في الضفة الغربية، بمن فيهم كبار الضباط، يقولون إن المستوى السياسي، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسالئيل سموتريتش، هما في الواقع السبب المباشر للتصعيد، وأن “العمليات الإرهابية لم تتراجع بل امتدت إلى مناطق جنوب الضفة من شمالها حيث تقع البؤرة الأساسية للاضطرابات”، حسب الصحيفة.
ويشتكي الضباط من أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بدورها وليس أمام الجيش خيار سوى العمل كشرطة مدنية دون صلاحيات قانونية للقيام بذلك، وبالتالي فهو في أحسن الأحوال يقلل من الأضرار لكنه لا يمنع تصاعد التوترات.
وسلوك بن غفير، باقتحاماته باحات الأقصى وتشجيعه لليهود، خلافا للوضع القائم، على الصلاة هناك، يثير أيضا سخطا كبيرا، ويمكن، وفقا لمصادر أمنية، أن يفجر الأوضع ليس في الداخل فقط بل وفي العالم العربي أيضا.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في قوات الاحتياط قوله إن “هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، ونحن على شفا انفجار كبير” في الضفة الغربية.
وأضاف الضابط نفسه أن “المستوى السياسي يحاول أيضا إشعال حرب يأجوج ومأجوج، وخاصة سموتريتش وبن غفير، والتي في أعقابها يطرد جميع الفلسطينيين، بحسبهما، من يهودا والسامرة وقطاع غزة، وعندها يكون بالإمكان تحقيق حلم أرض إسرائيل الكاملة بسيطرة يهودية حصرية، وهكذا هما يعتقدان بجدية وهذه وصفة لكارثة”.
وحسب الصحيفة، فإن الرأي السائد في أوساط قيادة الجيش يعتبر أن “النجاحات في المستوى الحربي (في غزة والضفة) لا يترجمها المستوى السياسي إلى إنجازات إستراتيجية، لأنه بكل بساطة لا تتخذ قرارات ضرورية. لا يوجد قرار بشأن حكم مدني بديل لحكم حماس في غزة، ولا قرار بشأن متى وكيف (يجب معالجة الوضع) في الشمال وحتى أننا لا نفكر حتى الآن كيف سنواجه، سوية مع الأمريكيين، اندفاع إيران نحو النووي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إحباط الضباط الكبار من غياب قرارات في جميع المجالات من جانب المستوى السياسي، يدفع كثيرين منهم في هذه الأيام إلى التفكير في الاستقالة وإلقاء اللوم على نتنياهو ووزرائه علنا لما وصلت إليه الأوضاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تصعيد أمني مخيمات اللاجئين المستوطنون الجیش الإسرائیلی المستوى السیاسی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
“سوسطارة” لتأكيد هيمنتها القارية و”السياسي” لدخول التاريخ
سيكون ملعب 5 جويلية 62، سهرة اليوم الأربعاء، بداية من الساعة 20:00، على موعد مع احتضان قمة “جزائرية-إفريقية”، تجمع بين اتحاد العاصمة وشباب قسنطينة، في صراع من أجل مقعد ضمن نصف نهائي كأس الكونفدرالية.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت أبناء “سوسطارة” بنُظرائهم من “الجسور المعلقة” بملعب الشهيد “حملاوي”. قد انتهت على وقع التعادل الايجابي، بهدف لمثله. ما يجعل مباراة اليوم، مفتوحة على جميع الاحتمالات.
ويسعى اتحاد العاصمة، الذي سيكون مدعّما بأنصاره. لضمان تواجده في المربع الذهبي لكأس الـ”كاف” للمرة الثالثة على التوالي، وتأكيد تألقه القاري في السنوات الأخيرة.
بينما يبحث شباب قسنطينة، عن مباغتة بطل نسخة 2023. وتحقيق تأهل تاريخي إلى نصف نهائي المنافسة القارية، سيكون الأول من نوعه بالنسبة للفريق.
والأكيد، الأن الاتحاد والشباب يعرفان بعضهما البعض حق المعرفة. وهو ما يعد بالإثارة والندية في مواجهة سهرة اليوم الأربعاء، حيث سيبحث كل طرف عن استغلال نقاط ضعف الآخر، لحسم التأهل.
يكفي اتحاد العاصمة التعادل السلبي من أجل حسم بطاقة العبور إلى الدور المقبل. فيما سيحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح في حال انتهى اللقاء بهدف لمثله. وأي تعادل بأكثر من هدف. سيمنح “السياسي” بطاقة نصف النهائي.
ومن الناحية الفنية فإن الاتحاد، سيفتقد لخدمات المتألق بوخنشوش، بداعي العقوبة. بعد تعرضه للطرد في موقعة “حملاوي”. بينما سيغيب عن “السياسي” كل من فتح الله طاهر وميلود ربيعي. بداعي الإصابة.
للإشارة فإن الفائز في حوار اليوم الأربعاء. سيلاقي في نصف النهائي، المتأهل من مباراة أسيك ميموزا الايفواري ونهضة بركان المغربي. ويبقى الأخير الأقرب لمواجهة ممثل الجزائر في الدور القادم. بعدما فاز في كوت ديفوار، ذهابا بهدف من دون رد.