الثورة نت| محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية ريف البيضاء اليوم فعالية ثقافية وخطابية بمناسبة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم للعام ١٤٤٦هـ.

وهتف المشاركون في الحفل، بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وما ينبغي على الأمة من مسئولية للعودة الصادقة لنهج الرسول بما مثلته رسالته من دعوة للتآخى وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.

. معتبرين تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى و استلهام العبر والدروس من سيرته العطرة والذي مثل تحولاً إنسانياً و تاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم..

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة ناصر علي الريامي، أكد محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، على عظمة إحياء المناسبة في النفوس لما لها من دلالات في استحضار اليوم الذي أشرقت فيه شمس الهداية وعم النور الكون.

وأشار إلى دور اليمنيين في مناصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والانتصار للرسالة المحمدية.. مستعرضأ دلالات الاحتفاء بالمناسبة الدينية لتعزيز وحدة الصف والموقف، وإبراز مكانة الرسول الكريم وحبه ودوره في وجدان الشعب اليمني.

واعتبر محافظ البيضاء، إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، محطة لاستلهام الدروس والعبر من سيرته والسير على نهجه والتمسك بسنته والاقتداء بأخلاقه وقيمه والتأسي به قولاً وعملاً.

من جانبه استعرض مدير عام مديرية ريف البيضاء عادل صالح الكسادي، دلالات الاحتفاء بذكرى مولد رسول الإنسانية في هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه اليمن والأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها الأوضاع المأساوية في فلسطين.

وأكد الكسادي، أهمية إيصال رسائل للعالم بالمضي على النهج القويم للنبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بمقارعة الظلم والطغيان والثبات على الحق.. مبينا أن مولد المصطفى يوم مليء بالأذكار والأناشيد و المدائح المحمدية حيث تسرد حياة النبي محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

وأشار الكسادي، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي مناسبة للتأكيد على مكانة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وتعزيز الارتباط به ورسالته في نفوس أبناء الأمة، مؤكدأ أن الله قد كرم رسوله في قرآنه وكرمه الصحابة الأخيار بأشكال متعددة تحقق ذات الهدف المتعلق بتعزيز الارتباط به وفهم مكانته وقيمته للمسلمين.

وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بمديرية ريف البيضاء خالد زين الريامي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة.. أشار عضو مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري، في كلمة مشايخ وأعيان و قبائل المديرية، إلى أهمية الاحتفاء بالرحمة المهداة والنعمة المسداة لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشار الشيخ المظفري، إلى أهمية الاحتفاء بالرحمة المهداة والنعمة المسداة لترسيخ المفاهيم والمبادئ والقيم الإسلامية التي جاء بها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكد عضو مجلس الشورى ضرورة إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لتجديد الولاء للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتعزيز الارتباط به والتمسك بقيمه الإيمانية.

بدورة أوضح مدير مكتب الإرشاد بالمديرية محمد علي الهدار، أن أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء، سيكونون في مقدمة الصفوف في الفعالية المركزية بذكرى المولد النبوي، حباً وتوقيراً و تعظيماً للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم..

تخللت الفعالية، قصائد شعرية وفقرات دينية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صلى الله علیه وآله وسلم ذکرى المولد النبوی ریف البیضاء إحیاء ذکرى

إقرأ أيضاً:

مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان

قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إن  صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، وقد مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود. 

مرحلة لن تعود

وأوضح “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر شوال اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: “وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين”.

وأكد على أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، منوهًا بأن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.

ونبه إلى أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مشيرًا إلى أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه.

وتابع: إذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".

محل ثناء من الله

وأضاف أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ.

وأشار إلى أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه، فالعبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة.

واستشهد بما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد)، فإذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده.

وبين أن الاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).

خير العمل

وحذّر من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).

وأضاف أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.

وأشار إلى أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.

مقالات مشابهة

  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح
  • كلمات قالها النبي.. أفضل دعاء لمن يشتكي من عدم القدرة على النوم
  • تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • هل نسيان النية في صيام الست من شوال يبطلها؟.. الإفتاء توضح الحكم
  • دعاء الرياح والعواصف.. كلمات رددها الرسول وقت هبوبها
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • حكم التجارة في المفرقعات واستعمالها.. دار الإفتاء تجيب
  • مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي