نائب كردي يصف قرار الاتحادية برد طعن الإقليم للموازنة بـ الضربة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - كردستان
وصف عضو اللجنة المالية السابق في برلمان إقليم كردستان عن الدورة الخامسة بهجت علي، اليوم الخميس (10 آب 2023)، قرار المحكمة الاتحادية الأخير برد الطعن المقدم من قبل حكومة الإقليم ضد قانون الموازنة بـ "الضربة الجديدة والمقيدة" لكردستان.
وقال علي لـ "بغداد اليوم"، إن "الإقليم وافق على بنود الموازنة واتفق مع الحكومة الاتحادية على الالتزام الكامل ببنودها لكن حتى الآن لا يوجد أي التزام من بغداد".
وأضاف أن "قرار المحكمة الاتحادية فيها تحجيم للإقليم، كون تعامل إقليم كردستان يجب أن يكون مع رئيس الوزراء الاتحادي حصرا، باعتباره كيان دستوري".
وتابع: "نأمل أن تلتزم الحكومة العراقية بقانون الموازنة، كون جميع المشاريع والالتزامات التي لدى حكومة الإقليم متوقفة على الموازنة، وأي محاولة لتأخير إرسال الأموال ستكون لها إنعكاسات كبيرة".
وفي وقت سابق، أعلنت المحكمة الاتحادية العليا، حسم طعن حكومة إقليم كردستان بقانون الموازنة.
وقال إعلام المحكمة الاتحادية العليا، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن المحكمة نظرت هذا اليوم في الدعوى المرقمة (168/اتحادية/2023) المقامة أمامها من المدعي (رئيس حكومة إقليم كردستان/ إضافة لوظيفته) ضد المدعى عليه (رئيس مجلس النواب/ إضافة لوظيفته) الخاصة بالطعن بمواد من القانون رقم 13 لسنة 2023 (الموازنة العامة الاتحادية لجمهورية العراق للسنوات المالية 2023، 2024، 2025).
واضاف البيان ان المحكمة العليا أصدرت قرارها البات والملزم للسلطات كافة والمتضمن الحكم بعدم دستورية عبارة (وبموافقة رئيس مجلس الوزراء الاتحادي) الواردة في المادة (11/اولاً) وعبارة (وفي حالة تعذر الحل لمجلس النواب اتخاذ القرار اللازم) الواردة في المادة (13/سابعاً) من القانون.
وقضت، المحكمة، برد الدعوى بخصوص الطعن بدستورية المواد (2/اولاً/5/ب) و (11/ثانياً) و(12/ثانيا/أ، ب، ج، د، هـ) و(13/ثامناً /ب) من القانون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
(CNN)-- شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الضربات على العاصمة اليمنية، صنعاء، ومدينة الحديدة غرب البلاد، الخميس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، حسبما قال الحوثيون المدعومون من إيران في بيان تعهدوا فيه بالانتقام.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الغارة على مطار صنعاء الدولي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه وفريق من الأمم المتحدة كانوا على وشك ركوب الطائرة عندما تعرض المطار للقصف.
وقال المسؤول الأممي في بيان: "بينما كنا على وشك الصعود على متن طائرتنا من صنعاء... تعرض المطار لقصف جوي.. أصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا"، مضيفا أنه وفريقه بخير.
وتابع: "تعرض برج مراقبة الحركة الجوية وصالة المغادرة – على بعد أمتار قليلة من مكان وجودنا – والمدرج لأضرار.. سنحتاج إلى الانتظار حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالمطار قبل أن نتمكن من المغادرة".
وإلى الغرب من صنعاء، قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرة آخرون في الهجوم على الحديدة، حسبما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وأضافت أن الضربات أصابت موانئ الحديدة ورأس عيسى ومحطة كهرباء رأس كتب بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن إصابة ما لا يقل عن 40 شخصًا، ووصفوا الهجوم بأنه "عدوان وحشي" وتعهدوا بالانتقام.