انطلقت اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024 دورة تدريبية للعاملين بوزارة السياحة والآثار في مناطق شمال القاهرة ومشروع القاهرة التاريخية تحت عنوان (إدارة أزمات وكوارث التغيرات المناخية).

وتأتي الدورة التدريبية برعاية الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بمكتب وزير السياحة والآثار، وبتوجيهات الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلي للأثار والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب بهدف نشر ثقافة التعامل مع الأزمات والكوارث والمخاطر التي تسببها التغيرات المناخية علي التراث الثقافي  المصري وكيفية درء وتقليل ومنع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

ومن ناحيته قال ممدوح عودة مدير عام الإدارة العامة لإدارة الازمات والكوارث والحد من المخاطر بان الدورة مستمرة مدة 5 أيام بداية من الأحد 8 سبتمبر وحتي يوم الخميس 
12 سبتمبر 2024 م

وأضاف عودة أنه تم الاستعانة بخبراء الإدارة وخبراء من خارج الوزارة لالقاء المحاضرات والتي ستستمر لمده ثلاثة أيام خاصة بالجانب النظري ويومان للعملي حتي يستفيد المتدربين من المحاضرات وتطبيقها علي أرض الواقع.

وأشار عودة إلى أن الشريحة المستهدفة هم مفتشو الأثار الإسلامية والقبطية واليهودية وأخصائيو الترميم ومسؤلو الأمن ومسؤلو السلامة والصحة المهنية بمناطق شمال القاهره إسلامي

وقال عودة إن الدورة منعقدة في قبة الغوري بمنطقة الأزهر وتضم 40 متدربًا

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دورة تدريبية للعاملين بوزارة السياحة وزارة السياحة والاثار القاهرة التاريخية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية

أثار الكشف عن توقيع إسبانيا 46 صفقة أسلحة بقيمة 1.2 مليار دولار مع شركات إسرائيلية منذ اندلاع حرب غزة موجة من الانتقادات المحلية والدولية، ووفقًا لتقرير مركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، تمثل هذه الصفقات خرقًا لتعهد الحكومة الإسبانية بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل، مما يعكس تناقضاً بين التصريحات الحكومية والواقع.

في التفاصيل، أبرمت إسبانيا 46 صفقة مع شركات إسرائيلية متخصصة في مجال الأسلحة منذ اندلاع حرب غزة.

ووفقا لمركز الأبحاث الإسباني “ديلاس”، فإن “الحكومة الإسبانية منحت شركات إسرائيلية 46 عقدا بقيمة 1.2 مليار دولار، مما يمثل خرقا لتعهد حكومة مدريد بعدم التجارة في الأسلحة مع إسرائيل”.

وأوضح المركز أن “العقود الـ46 تشمل صفقات لراجمات صواريخ وصواريخ”.

وأشار مركز “ديلاس” إلى أن “بعض العقود كانت تهدف إلى صيانة أو تحديث معدات تم شراؤها سابقا، لكن البعض الآخر شمل صفقات جديدة “قد تزيد من الاعتماد على صناعة تعد ضرورية لارتكاب إبادة جماعية”، وفق المركز.

وقال الباحث المشارك في إعداد التقرير إدواردو ميليرو، لوكالة “فرانس برس”: “من الواضح أن الحكومة الإسبانية كذبت، لم يكن هناك أي تعهد بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، كان مجرد دعاية”.

وكانت الحكومة الإسبانية قررت في وقت سابق، أن “تلغي بشكل أحادي عقد أسلحة بقيمة 6.8 ملايين يورو مع شركة إسرائيلية”، وكذلك كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، “أحد أكثر المنتقدين صراحة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وأوقف التعاملات العسكرية مع إسرائيل بعد اندلاع الحرب”.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ”فرانس برس”: “تدين إسرائيل بشدة قرار الحكومة الإسبانية إلغاء العقد وإعلانها الامتناع عن إبرام صفقات دفاعية مستقبلية مع شركات إسرائيلية”.

يذكر أن “العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل مرت بمراحل متقلبة على مدار التاريخ، ولم تقم إسبانيا علاقات رسمية مع إسرائيل إلا في عام 1986، بعد فترة طويلة من التوترات التي بدأت منذ الحرب العالمية الثانية”.

وفي السنوات الأخيرة، “شهدت العلاقات بين البلدين تطورات ملحوظة، مثل اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين في عام 2024، مما أثار ردود فعل قوية من الجانب الإسرائيلي، بما في ذلك فرض قيود على القنصلية الإسبانية في القدس، وعلى الرغم من ذلك، استمرت إسبانيا في توقيع عقود عسكرية مع شركات إسرائيلية، مما يعكس تعقيد العلاقة بين البلدين”.

مقالات مشابهة

  • أزمات وحروب وضربات.. العراق والعالم ينال نصيبه من مئوية ترامب
  • نقيب الفلاحين: القمح استفاد من التغيرات المناخية.. وغرق أراضي طرح النهر يتكرر سنويًا
  • اليوم العالمي للطبيب البيطري.. أزمات تواجه العاملين بالمهنة
  • إسبانيا وإسرائيل.. صفقات أسلحة تثير جدلاً في ظل أزمات دولية
  • موعد عيد الأضحى 2025.. 5 أيام إجازة للعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص
  • اليمن يعلن إعادة فتح سفارته لدى دمشق الأحد
  • أحمد حسن يكشف عن عودة فايلر فى تدريب الأهلي خلفا لـ كولر
  • تنظيم دورة تدريبية لعناصر هيئة السلامة الوطنية بمطار خليج سرت الدولي
  • السعودية في صناعة قرار الأرصاد العالمي.. رئاسة دولية تعكس ريادتها المناخية
  • قوائم البدلاء الأعلى قيمة في البريميرليغ هذا الموسم