8 من تطبيقات المراسلة المشفرة هي الأفضل في 2024
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في عصر الاتصالات الرقمية المتسارع، أصبحت الخصوصية هاجسًا يؤرق مستخدمي الإنترنت حول العالم. مع تزايد المخاوف بشأن التجسس الإلكتروني وسرقة البيانات، برزت الحاجة الملحة لتطبيقات مراسلة توفر تشفيرًا قويًا يضمن سرية المحادثات ويمنع أي تدخل خارجي.
استجابة لهذا الطلب المتزايد، تسابقت العديد من الشركات التقنية لتطوير وتحسين تقنيات التشفير في تطبيقاتها.
سنتناول مميزات كل تطبيق وما يميزه عن غيره، لمساعدتك في اختيار الأنسب لاحتياجاتك. 1. سيجنال (Signal)
يتربع سيجنال على عرش تطبيقات المراسلة المشفرة، ويعتبر الخيار الأمثل للاتصالات الآمنة. يوفر التطبيق مجموعة شاملة من الميزات تشمل؛ الرسائل النصية، والمكالمات الصوتية، والدردشات الجماعية.
ما يميز سيجنال هو إمكانية تفعيل خاصية التدمير الذاتي للرسائل، مما يضمن عدم ترك أي أثر للمحادثات.يستخدم سيجنال بروتوكول تشفير قوي للغاية، لدرجة أن عمالقة التقنية مثل واتساب وفيسبوك اعتمدوا عليه في تطبيقاتهم.
كونه مفتوح المصدر يزيد من شفافيته وموثوقيته، مما يجعله الخيار المفضل للمهتمين بأمن بياناتهم.
2. تيليجرام (Telegram)يحظى تيليجرام بشعبية واسعة كتطبيق للمراسلة المشفرة. يتميز باستخدامه لبروتوكول التشفير الخاص به المسمى MTProto. على عكس سيجنال، لا يأتي التشفير في تيليجرام مفعلاً بشكل افتراضي، بل يتعين على المستخدمين تفعيل وضع “الدردشة السرية” لإرسال رسائل مشفرة.
يوفر تيليجرام مجموعة متنوعة من المزايا تشمل الرسائل النصية، المكالمات والصوتية، والدردشات الجماعية. كما يتيح جدولة التدمير الذاتي للرسائل. وما يميز تيليجرام هو قدرته على استضافة مجموعات ضخمة تضم آلاف المستخدمين، مما جعله منصة مثالية للنقاشات الجماعية. لكن يجب الانتباه إلى أن هذه الدردشات الجماعية غير مشفرة.
يعد واتساب تطبيق التواصل الأكثر انتشارًا عالميًا، ويوفر تشفيرًا من طرف إلى طرف معتمدًا على بروتوكول سيجنال.
يتلقى التطبيق تحديثات متكررة لتعزيز الأمان والخصوصية، مما يجعله خيارًا موثوقًا ومتماشيًا مع متطلبات العصر.من مميزات واتساب إمكانية استخدامه على سطح المكتب عبر رمز QR، وتوفير ميزة الرسائل المؤقتة، والتدمير الذاتي للرسائل والصور بعد عرضها مرة واحدة. كما يتيح نسخ احتياطي للدردشات وجهات الاتصال عند تغيير الأجهزة.
4. ثريما (Threema)يتميز ثريما بنهج فريد في عالم تطبيقات المراسلة المشفرة. على عكس معظم التطبيقات، يتطلب ثريما دفع رسوم قدرها 3.99 دولار، ولا يحتاج إلى رقم هاتف للتسجيل.
يستخدم التطبيق تشفيرًا قويًا يعتمد على تقنية NaCl.ما يميز ثريما هو منحه لكل مستخدم مفتاح تعريف فريد، مما يتيح التواصل بشكل مجهول دون الكشف عن الهوية.
ويوفر التطبيق إمكانية إرسال الرسائل المشفرة، الصور والفيديوهات، وإجراء المكالمات المشفرة. كما يتيح إنشاء استطلاعات رأي ودردشات جماعية.
5. واير (Wire)يعتمد واير على بروتوكول تشفير مستوحى من سيجنال، وهو مفتوح المصدر. التطبيق مجاني ولا يتطلب رقم هاتف للتسجيل، على عكس واتساب.
يوفر واير تشفيرًا للرسائل، والمكالمات الصوتية والفيديو، بالإضافة إلى مشاركة الملفات والصور المتحركة.من مميزات واير دعمه للمزامنة عبر الأجهزة المتعددة وإمكانية إنشاء حسابات متعددة لأغراض مختلفة.
كما يقدم نسخة مخصصة للأعمال، مما يجعله خيارًا جذابًا للشركات والمؤسسات.
6. فايبر (Viber)رغم تراجع شعبيته في السنوات الأخيرة، لا يزال فايبر يعتبر من التطبيقات الجيدة للتواصل المشفر. يوفر التطبيق تشفيرًا للرسائل والمكالمات الصوتية والفيديو.
كما يتيح ميزات الدردشات السرية ذاتية التدمير والدردشات المخفية، مما يوفر خصوصية إضافية على الأجهزة المشتركة.ما يميز فايبر هو نظام الألوان الذي يستخدمه لتوضيح حالة التشفير أثناء التواصل، حيث تشير الألوان المختلفة (رمادي، أخضر، أحمر) إلى مستويات مختلفة من الأمان.
7. فيسبوك ماسنجر (Facebook Messenger)نظرًا لانتشار فيسبوك الواسع، يعد ماسنجر من أكثر تطبيقات التواصل استخدامًا عالميًا.
يعتمد التطبيق على نظام تشفير مستوحى من سيجنال، ويوفر اتصالات مشفرة تشمل الرسائل، والمكالمات الصوتية والفيديو، والدردشات الجماعية.رغم شعبيته، لا يعتبر فيسبوك ماسنجر الخيار الأمثل للتشفير مقارنة بالتطبيقات الأخرى المذكورة. ومع ذلك، فهو يوفر مستوى جيد من الأمان لمعظم المستخدمين العاديين.
8. داست (Dust)يستخدم داست تقنيات تشفير متقدمة تشمل AES-128 و RSA-2048 لضمان الأمان. ما يميز هذا التطبيق هو حفظه للرسائل في الذاكرة العشوائية (رام) بدلاً من تخزين الهاتف، مما يزيد من مستوى الأمان.
يوفر داست اتصالات مشفرة مع إمكانية التدمير الذاتي للرسائل. كما يحافظ على سرية هوية المستخدمين وينبههم في حال التقاط لقطة شاشة.
بالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق أدوات إضافية للخصوصية مثل مراقب الخصوصية وأداة البحث الخفي.في الختام، يعتمد اختيار التطبيق الأنسب على احتياجاتك الشخصية ومستوى الأمان الذي تسعى إليه.
عند اتخاذ قرارك، ضع في اعتبارك عوامل مثل سهولة الاستخدام، والمزايا المتوفرة، ومدى انتشار التطبيق بين معارفك.وتذكر أن التشفير القوي هو خطوة هامة نحو حماية خصوصيتك الرقمية، لكنه ليس الحل الوحيد. احرص دائمًا على اتباع ممارسات الأمان الرقمي الجيدة لضمان حماية بياناتك بشكل شامل.
Source link
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التدمیر الذاتی للرسائل کما یتیح تشفیر ا ما یمیز
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قانون المسئولية الطبية يوفر بيئة آمنة للأطباء ويضمن حق المريض
رحّبت د. شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب ، بموافقة الحكومة علي مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، حتى نضمن مناقشته في دور الانعقاد الحالي بمجلس النواب ، مؤكدة أنه قانون طال انتظاره حيث يضمن حق الطبيب والمريض ، ويضمن بيئة عمل صحية للطبيب لكي يستطيع أن يعمل .
وأكدت "نبيه" في تصريحات صحفية لها أن القانون سيحظي بمناقشات واسعة ليخرج بصورة ترضي جميع الأطراف ، يرضي الطبيب ويضمن سلامة المريض وتابعت قائلة: إن هناك فرقاً بين الخطأ الطبي والإهمال الجثيم، موضحًا أن القانون يهدف إلى توضيح هذه المفاهيم بشكل دقيق.
وأشارت "نبيه" إلى أنه من ضمن أسباب هجرة الأطباء ، كان عدم وجود قانون للمسئولية الطبية ويحمي المريض ، وأن القانون جاء في توقيت مهم ليحمي الطبيب ويوفر له مظلة آمنة لهم ، ويحميهم من التعدي عليهم مثلما يحدث في كثير من المسشفيات موضحة ، أنها تثق بان القانون سيأخد حقه في المناقشات حتي إقراره بحيث يكون قانون يليق بالطبيب المصري، الذي يتميز بالمهارة والسمعة الطبية والتي دائما ما تجعله محط اهتمام للدول الخارجية التي يعمل بها .
وكان قد وافق مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، حيث كان مشروع هذا القانون أحد مطالب الحوار الوطني.
ويستهدف مشروع القانون تحقيق عدة اعتبارات، منها التأكيد على الحقوق الأساسية لمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق، مع توحيد الإطار الحاكم للمسئولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولو المهن الطبية في صعيد واحد.
كما يستهدف مشروع القانون إنشاء لجنة عليا تتبع رئيس مجلس الوزراء تسمى "اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض"، تتولى إدارة المنظومة في الدولة من خلال آليات محددة قد يتم التوسع فيها مستقبلا بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها، ويتيح مشروع القانون كفالة نظام للتأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، وكذلك إتاحة إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء وبسبب تقديم الخدمة الطبية ولا صلة لها بالأخطاء الطبية.