ما هو الاقتصاد الفضي وأهميته بالنسبة لشركات التأمين؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يتناول الاتحاد المصري للتأمين في نشرته هذا الأسبوع، ماهية الاقتصاد الفضي وأهمية هذا القطاع بالنسبة لشركات التأمين، ويُعرف الاقتصاد الفضي باقتصاد كبار السن أو الاقتصاد الفضي الذي يعني بدراسة مسارات إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات التي تهدف إلى استخدام الإمكانات الشرائية للمسنين وتلبية احتياجاتهم الاستهلاكية والمعيشية والصحية.
وأوضحت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصري للتأمين، أن كبار السن يمثلون فرصة سوقية كبيرة لشركات التأمين، ولكنها تتطلب نهجًا مبتكرًا ودقيقًا، فالاقتصاد الفضي هو سوق ديناميكي يتطور بسرعة ويقدم مجموعة من المنتجات والخدمات التي يجب على شركات التأمين تكييفها لتلبية الاحتياجات الفريدة لكل من كبار السن النشطين وأولئك الذين يحتاجون إلى الرعاية والمساعدة.
تغطية جوانب مختلفة من حياة كبار السنوأشار الاتحاد المصري للتأمين، إلى أنه يتعين على شركات التأمين أن تتعامل مع احتياجات وتطلعات متنوعة، وتلبي مجموعة واسعة من المتطلبات، ويشمل هذا النهج المتعدد الأوجه المنتجات والخدمات الأساسية التي تغطي جوانب مختلفة من حياة كبار السن، من الحماية ضد الأمراض والحوادث إلى الدعم اليومي، والتمويل وإدارة الثروات وخدمات الاستثمار وحتى عروض الرفاهية التي تشمل الأنشطة الاجتماعية وبناء المجتمع.
الاستثمارات في الاقتصاد الفضيوعلى الرغم من ارتفاع الاستثمارات في الاقتصاد الفضي، إلا أن شركات التأمين لم تغتنم بعد الفرصة الكاملة لدمج تلك الفئة المستهدفة في تجربة عملاء فريدة.
وأوضحت النشرة الأسبوعية لـ الاتحاد المصري للتأمين، أن الاقتصاد الفضي ينقسم إلى مجموعتين، كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و75 عاماً، وكبار السن الذين تبلغ أعمارهم 76 عاماً أو أكثر.
الاقتصاد الفضي سوقاً ديناميكية سريعة التطوروتشير النشرة، إلى أن الاقتصاد الفضي يمثل في جوهره سوقاً ديناميكية سريعة التطور، وبالنسبة لشركات التأمين، من الضروري أن تتفاعل بشكل استباقي مع هذه التركيبة السكانية المتنامية من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسي، وهذا يستلزم التعرف على المطالب والتطلعات والتفضيلات الفريدة لكبار السن ومواءمة استراتيجياتها لتلبية احتياجاتهم المتطورة.
وعلى الرغم من أن المجتمع المصري يُعتبر مجتمعًا فتيًا، حيث تشكل الفئة العمرية أقل من 15 عامًا حوالي ثلث عدد السكان بنسبة 32.6%، فيما تمثل الفئة العمرية أكثر من 65 عاماً نسبة 5% فقط، إلا أن ذلك يعني أن عدد الأفراد المنتمين لهذه الفئة يبلغ حوالي 5.6 مليون نسمة وهو عدد يستحق أن توليه صناعة التأمين اهتمامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الفضي الفرص الاقتصادية شركات التأمين الاتحاد المصري للتأمين سوق التأمين كبار السن المصری للتأمین الاقتصاد الفضی لشرکات التأمین کبار السن
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.