مأرب على صفيح ساخن.. تحذيرات وتهديدات قبيل قرارات مصيرية حاسمة خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس|
وجه محافظ مأرب الموالي لحزب الإصلاح، سلطان العرادة، الأحد، تهديدًا غير مسبوق لقبائل المحافظة النفطية، وذلك قبيل إعلانه عن زيادة جديدة في أسعار النفط، وسط مخاوف من رد فعل عنيف من القبائل.
وخلال اجتماع موسع ضم مشايخ قبائل عبيدة بحضور رئيس أركان الفصائل الموالية للتحالف، صغير بن عزيز، وقادة أمنيين وعسكريين آخرين، طالب العرادة بدعم القبائل في حماية المنشآت النفطية بالمحافظة.
وفي كلمته، اتهم العرادة بعض القبائل بالتحالف مع “الحوثيين”، وهدد بمعاملتهم كـ”جماعات إرهابية”. من جانبه، هدد بن عزيز باستخدام القوة العسكرية ضد من وصفهم بـ”المخربين”، متوعدًا بالتعامل مع أي تصعيد على أنه “حوثي”.
تأتي هذه التهديدات في وقت يستعد العرادة لفرض جرعة نفطية جديدة، حيث أفادت مصادر في شركة النفط أن السعر الجديد للبنزين سيصل إلى 8500 ريال لـ20 لترًا، بدلاً من السعر السابق البالغ 3500 ريال.
وتشهد مأرب أزمة نفط خانقة في الأيام الأخيرة، حيث تم تعليق بيع النفط بدعوى تعطل نظام المساربة، مما أدى إلى احتجاجات ومخاوف من تصعيد القبائل.
يذكر أن قبائل مأرب سبق أن أجهضت محاولات سابقة لرفع أسعار النفط من خلال استهداف حقول النفط ومنع مرور قاطرات الوقود، ما يضع سلطات التحالف في مأرب أمام تحدٍ صعب للحفاظ على استقرار المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة داخل سجون الإصلاح بمأرب
الجديد برس|
شهدت سجون الإصلاح في محافظة مأرب جريمة جديدة راح ضحيتها المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي عُثر على جثته ملقاة في أحد شوارع المدينة وعليها آثار تعذيب بعد ثلاثة أشهر من اختطافه من قبل مجاميع مسلحة تابعة لجزب الإصلاح واحتجازه في سجن الأمن السياسي.
وأثارت الجريمة الجديدة موجة استنكار واسعة حيث وصف ناشطون سجون الإصلاح في المحافظة بـ”صيدنايا مأرب” في إشارة إلى وحشية الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون.
وفي أولى ردود الفعل ندد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “عبدالقادر المرتضى” بهذه الجريمة معتبرًا أن سجون الإصلاح تمثل “كارثة حقيقية”.
وتضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم سابقة كان أبرزها مقتل الشاعر راشد الحطام والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي اللذين لقيا حتفهما تحت التعذيب في سجون الإصلاح بمأرب.