نيودلهي - رويترز

قالت وزارة الصحة في الهند اليوم الأحد إن البلاد تشتبه في إصابة رجل بجدري القردة والذي سافر مؤخرا إلى دولة تشهد تفشيا للفيروس المسبب للمرض.

وأضافت الوزارة أن المريض يخضع حاليا للعزل في مستشفى وحالته مستقرة.

ولم تحدد الوزارة السلالة التي أصيب بها من الفيروس لكنها تجري فحوصا للتحقق من إصابته بالمرض.

وتنتشر عدوى جدري القردة بالتواصل عن قرب. والمرض أعراضه ليست حادة في العادة ولا يسفر عن وفيات إلا نادرا. وأعراضه تشبه الإصابة بالإنفلونزا إضافة إلى بثور تظهر على الجسم.

وقالت الوزارة "يتم التعامل مع الحالة بما يتسق مع البروتوكولات القائمة كما يجري تتبع من كانوا على تواصل معه لتحديد المصادر المحتملة وتقييم تأثير ذلك داخل البلاد".

وفي الشهر الماضي، قالت صحيفة هندو اليومية إن البلاد في حالة تأهب منذ أن تفشي سلالة جديدة من جدري القردة في أفريقيا.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد العالمي بعد رصد السلالة الجديدة من الفيروس.

ورصدت الهند 30 حالة من سلالة أقدم، معروفة باسم بالسلالة الفرعية 2، بين 2022 ومارس آذار 2024.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)

VIEW LESS

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار

اقترح المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، تبني نظام الأقاليم الثلاثة (شرق، جنوب، غرب)، مع منح كل إقليم برلمانا خاصا به، بهدف تحقيق الاستقرار في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء في طرابلس جمع نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، بالسفير البريطاني لدى ليبيا مارتن لونغدن، وفق بيان.

وشدد الكوني، على "ضرورة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية مستقلة، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا".

وتشمل هذه الأقاليم برقة في الشرق، وفزان في الجنوب، وطرابلس في الغرب.

ولم تصدر ردود فعل من الأطراف الليبية حيال هذا المقترح، خاصة من مجلسي النواب والدولة، وحكومتي الغرب والشرق.


ويُعد هذا المقترح خطوة جديدة في المشهد السياسي الليبي، من شأنه أن تكسر حالة الجمود السياسي في البلاد.

وأكد البيان، أن "العمل بنظام المحافظات كسلطة تنفيذية يضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم من خلالها بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها".

وأضاف أن ذلك يهدف إلى "تقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم حتى تتفرغ الدولة لممارسة دورها السيادي ولتخفيف الضغط على العاصمة".

وجدد الكوني، استمرار دعمهم "لجهود البعثة الأممية واللجنة الاستشارية المنبثقة عنها بتقديمها مقترحات لحل القضايا الخلافية العالقة من أجل الوصول لإجراء الاستحقاق الانتخابي".

وبحث اللقاء "مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة لاسيما الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد تسوية سياسية شاملة لمعالجة حالة الجمود السياسي الحالي".

بدوره، جدد لونغدن، اهتمام بلاده بالملف الليبي "للمساهمة في معالجة حالة الانسداد بالتواصل مع الأطراف السياسية لتجاوز النقاط الخلافية تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية".

وتأتي هذه التحركات ضمن جهود تهدف لإيصال ليبيا إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين إحداهما حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها طرابلس (غرب) التي تدير منها كامل غرب البلاد، وتحظى باعتراف دولي.

والحكومة الثانية عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها مدينة بنغازي (شرق) التي تدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).

مقالات مشابهة

  • عودة للأجواء الباردة.. الأرصاد: سقوط أمطار خلال ساعات في هذه المناطق
  • مجلس الرئاسة الليبي يقترح نظام الأقاليم الثلاثة لتحقيق الاستقرار
  • أصعب أسبوع في رمضان .. تغييرات مفاجئة في أحوال الطقس وأمطار في الصيام
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • الهند: مواصلة عمليات البحث عن المفقودين إثر انهيار جليدي في جبال الهيمالايا شمالي البلاد
  • تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس الإيبولا في أوغندا
  • وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • غزة ..  23 شهيدا و 23 إصابة خلال 48 ساعة الماضية
  • الأرصاد تكشف عن توقعاتها لحالة الطقس في أول اسبوع رمضان 2025