مختار نوح لـ«الشاهد»: محمود عزت وخيرت الشاطر ومصطفى مشهور انقلبوا على عمر التلمساني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال مختار نوح الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ مرشد الإخوان السابق عمر التلمساني، أسهب في الحديث عما أسماه بدار الإسلام في التحقيقات أمام المدعي العام الاشتراكي، وكانت أول مرة يستخدم هذا المصطلح، إضافة إلى الخلافة الإسلامية، وهي مصطلحات تتسق مع الفكر الإخواني الذي يتبنى العنف.
وأضاف نوح، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "عمر التلمساني لم يكن مرضيا عنه من قبل التنظيم السري، وخاصة مصطفى مشهور وخيرت الشاطر ومحمود عزت ونفذوا ضده أول انقلاب حقيقي في القضية 122 لسنة 1983".
وتابع بأنّ هذه القضية لم تحظَ بتسليط الضوء الكافِ عليها، رغم أنها قضية تنظيم سري حقيقي ضد عمر التلمساني، لافتًا أن أحمد توفيق كنزي كان أحد المصادر المالية للتنظيم الخاص، وكان التنظيم يستهدف الانقلاب على التلمساني لأنه لم يكن راضيا عن الطريقة التي يعمل بها رغم أنهما كانا يسعيان إلى السيطرة على المجتمع المصري.
محاصرة المرشدوأوضح أنّ التنظيم الخاص كان يستهدف محاصرة المرشد عمر التلمساني، ولكن بعض الأصوات في الجماعة رفضت هذه المخططات والممارسات، كما أن الدولة قبضت على أعضاء التنظيم بسبب عدم رضاها عن سيطرة التنظيم كما أنها كانت تريد إبعاد مصطفى مشهور عن منصب المرشد بعد التلمساني بسبب تورطه في العنف، وفي النهاية حفظت هذه القضية بمذكرة من نيابة أمن الدولة العليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان الإرهابية عمر التلمسانی
إقرأ أيضاً:
بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بحبس 25 مواطناً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد مثولهم للمرة الأولى أمام النيابة عقب تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة.
وشملت قائمة المحتجزين شاباً مسيحياً يُدعى مينا شكري عشم، وشابة تُدعى عبير أشرف أحمد، إلى جانب آخرين، وُجهت إليهم اتهامات تقليدية، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتمويل، والترويج للعنف.
وتضم القائمة كذلك كلاً من: أحمد محمد أحمد، حازم سعيد محمد، حسام الدين صلاح عبد الفتاح، حسين محمد الهنادي، حمدي عبد العظيم السيد، خالد عبد الرحمن محمود، السيد عثمان غالي، صابر عبد السميع راغب، عامر كمال عبد الشافي، عبد الله مصطفى أنور، عثمان الجوهري عثمان، عزت عثمان أبو شعيشع، علاء فكري محمود، علي صلاح صالح، عمر محمود عبد المجيد، فادي محمد النحاس، محمود إبراهيم فهمي، محمود خالد مرغتي، محمود عبد المجيد معاذ، مصطفى حمدي إبراهيم، مصطفى أحمد عيسى، ناصر محمد عبد المجيد، ونافع عبد العزيز رجب.
وكانت أسر المتهمين قد تقدّمت ببلاغات رسمية إلى النائب العام المصري تطالب بالكشف عن أماكن احتجاز أبنائها، متهمةً الجهات الأمنية بإخفائهم قسراً منذ توقيفهم دون الإعلان عن أماكن وجودهم أو عرضهم على جهات التحقيق المختصة.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية إرهاب)، الثلاثاء، تجديد حبس الخبير الاقتصادي البارز عبد الخالق فاروق، البالغ من العمر 67 عاماً، لمدة 45 يوماً، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، بسبب مقالات نقدية نشرها عبر صفحته على فيسبوك تناولت السياسات الاقتصادية للدولة وأداء رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
وخلال جلسة التجديد، اشتكى فاروق من تدهور حالته الصحية وسوء ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه يُحتجز في زنزانة مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً في ظروف غير إنسانية، وسط الفئران، وغياب الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح محاميه أن موكله نُقل مرتين إلى مستشفى السجن للاشتباه في إصابته بضيق في الشريان التاجي، لكنه نُقل لاحقاً إلى مبنى مخصص للمعتقلين الجنائيين، يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الاحتجاز اللائق.
ويُذكر أن عبد الخالق فاروق سبق أن اعتُقل في تشرين الأول/أكتوبر 2018 عقب نشره كتاباً بعنوان "هل مصر بلد فقير حقاً؟"، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد أيام.
وفي تطور قضائي آخر، أيدت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية مستأنف) الحكم الصادر بحق مهندس الاتصالات محمد مجدي منسي بالسجن المشدد 15 عاماً، بعد رفضها الاستئناف المقدم منه، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث العنف والتجمهر في المطرية".
وكانت النيابة العامة قد وجّهت إليه وإلى آخرين تهماً تشمل القتل العمد، الشروع في القتل، مقاومة السلطات، التجمهر غير القانوني، التظاهر، البلطجة، واستعراض القوة، بالإضافة إلى **إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وفي قضية منفصلة، قضت المحكمة ذاتها برفض الاستئناف المقدم من المتهم محمود عطية السيد، وأيدت الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد ثلاث سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في منطقة كرداسة. ويُشار إلى أن الحكم صدر بعد إعادة محاكمته عقب القبض عليه، حيث سبق أن صدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد، ضمن الأحكام الصادرة ضد بقية المتهمين الفارين في القضية ذاتها.
ووفق تحقيقات النيابة العامة، تعود وقائع القضية إلى أحداث كرداسة في 14 آب/أغسطس 2013، والتي شهدت مقتل 11 ضابطاً ومجنداً، من بينهم مأمور قسم كرداسة.
ووجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة، حيازة أسلحة نارية وذخائر، الشروع في القتل، إضرام النيران عمداً في منشآت دينية، قطع الطرق، ومقاومة السلطات.