شبكة انباء العراق:
2025-03-10@18:53:52 GMT

(المدارس ليست صالات حفلات )

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

بقلم: وسن الوائلي ..

عزيزتي الأم عزيزي الأب ( مسؤوليتكم ) لاتقتصر على توفير ملابس وقرطاسية للموسم الدراسي فقط ! بل تتعدى نوع الرداء واحترامه للمكان ف مظهر بنتكم في هذا الوقت المحدد من اليوم يعكس تربيتها في بيتكم وكذلك الولد على حد سواء
الظاهرة المستشرية في الاسواق العراقية كافة هي صدرية المدرسة الأقرب الى رداء السهرة !!!!!!!
ونلاحظ أن الأمهات تبحث جاهدة من سوق لسوق ومن بيج لبيج عن صورة سحبت من الانترنت لطالبة كورية او اجنبية يجب أن توفر لبنتها طبق الأصل مما دعى أصحاب المحال التجارية على توفير الصدرية الكورية الى السوق العراقي !!!
لم يلتفت احد على الإختلاف الشاسع في التقاليد والاخلاق والديانه والمجتمع بين كوريا والعراق وهذا ما يجب أن تعرفه الام اولا ومن بعدها الاب لانه يتحمل نفس المسؤولية في هذا الأمر.


من ناحية أخرى أجد أن الاب والام لايقولون ( لا ) للأبناء حتى ل اختياراتهم الخطأ والمحرجة ويعللون ذلك في ( وقتهم غير وقتنا ) ( هو الموديل هذا بالسوق ) ( خطية خل يلبسون همه ششافو بحياتهم) ( تكبر وتتحجب وتتستر) ليدارو عن اختيار أولادهم الغير ناضج ….
حصل معي صدقاً لما كنت أنصح احد اقاربي الام طبعاً قالت ( شكد رجعيين وين عايشين انتوووو هي بقت هالسوالف كلها الناس تلبس هيج ؟) قلت لها سلاما على الدنيا !

للحرم المدرسي (خاصة العمر مابين ال ١٠ سنوات و ١٨ سنه ) حرمة كبيرة واحترام وقدسية ووقت للدراسة وليس استعراض اجساد بنات مراهقات في غفلة من المجتمع المتدني والعيون الرخيصة التي تنهش بهن في الشارع ….
لذا أوجه رجائي للوالدين على حد سواء الانتباه الى رداء أبنائهم من بنات وأولاد اثناء شراء الزي المدرسي وقبل الذهاب إلى المدرسة للحفاظ على ديننا وعلى حياء البنت و مجتمعنا الجميل أن لاينجرف الى عادات وتقاليد الغرب الدخيلة اللاسلامية …
???? وسن الوائلي

وسن الوائلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق

كتب نادر خطاطبة
قصة مطالبة رؤوس الهرم الوظيفي في الوزارات والمؤسسات، بتحمل المسؤوليات الأدبية والاخلاقية، باتت اكثر من مملة، وشخصيا اضحت لي، حدثا رتيبا، رغم أنها حققت لي الفوز، بجائزة نقابة الصحفيين التي تحمل اسم ” الراحل الملك الحسين للإبداع الصحفي ” عن مقال عنوانه ” الاستقالة فرض ساقط في ادبيات السياسة الاردنية” تناول قضية انقطاع الكهرباء الشامل عن المملكة قبل أربع سنوات.

مسألة ايقاع العقوبات الادارية، بحق مدير المدرسة ومعلم الصف على هشاشتها، مقبولة بسياق ان ليس بالإمكان عقابا اشد مما كان، بظل النظم والتشريعات النافذة، لكن ان تطال العقوبات ( مستخدم المدرسة ) والمتعارف على مسماه الوظيفي بسنوات سابقة ” آذن المدرسة “، فالقضية لاشك مثار تندر حيال التعاطي مع قضايا جنائية وتربوية، سببها إغفال دور الرقابة، واوجه القصور في النظام التعليمي، والاختلالات المؤسسية فيه، وقدرته على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة، بعيدة عن العنف باشكاله كافة .

اليوم أوقف المدعي العام مدير المدرسة ومعلم الصف، والمستخدم، والاخير لفت انتباهنا مساء امس عبر فيديو مسجل، ان وظيفته في المدرسة محصورة بالمسؤولية عن غرفة صغيرة، أشبه بمستودع للكراكيب، ومدافيء الكاز، وتعبئتها وتوزيعها على الصفوف، ورفد الصفوف بالمكانس عبر وسيط يكون أحد الطلبة، فيما تستخدم الغرفة ايضا كمتوضأ للمعلمين، مع لفته النظر – وهو بالمناسبة اب لأربعة اطفال – ان لا مسؤولية له على نهر اي طالب تجاه اي تصرف سلبي او فوضى، وانه تطوع ذات مرة بهكذا فعل، وكانت النتيجة ان سجل ولي أمر شكوى بحقه لدى الإدارة، لاعتبارات انه ( مش شغله).

مقالات ذات صلة عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: استئناف الحرب هو قرار بإعدام أولادنا 2025/03/08

المفارقه ان الحادثة التي استفزت الناس، وقعت في عهد وزير التربية الحالي، الذي شهدت وزارته قبل أربعة اعوام حادثة ابشع راح ضحيتها 22 شخصا منهم 19 طفلا، وعرفت بفاجعة البحر الميت، وانتهت باقالته ووزير السياحة انذاك، فيما الجانب القانوني شهد محاكمات جنائية، اما الجانب الاداري فتمخض عن تشكيل لجان خلصت الى ما سميت :
” مصفوفة توصيات لجان فاجعة البحر الميت” وتضمنت سلسلة من الإجراءات والخطوات التي سيتمّ اتخاذها لمعالجة الاختلالات والأخطاء، لتفادي تكرار الحوادث المدرسية من خلال التركيز على 12 محورا .. كل محور ينطح محور، ومن وقتها المصفوفة، “صفّت وطفت” في ركن ما لدى الوزراة، والجهات المعنية بصفها، وتسفيطها..

ما علينا ..
جوانب القصور تتطلب الإقرار بمسؤولية النظام التعليمي عنها، لا البحث عن اكباش فداء لتهدئة الراي العام، وإعداد المصفوفات، التي تبعثر اي جهد – ان وجد – يسعى لضبط الامور، بسياق معالجة اختلالات الواقع التربوي، والتعليمي.

مقالات مشابهة

  •  استراتيجية لمواجهة التنمّر!
  • نادر الأتات بأقوى حفلات العيد في لبنان.. نجاحات متتالية تضعه في الصدارة!
  • فاجعة على طريق المدرسة.. مصرع 5 أطفال في حادث سير بالبيضاء، والدبيبة يعزّي
  • توفير 289 ألف رأس من الأبقار والأغنام الحية
  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • كاتب صحفي: الرئيس السيسى يتابع العملية التعليمية في الأكاديميات العسكرية|فيديو
  • حسن الرداد: تلقيت عروضا لإحياء أفراح وحفلات بعد نجاح أغاني أفلامي
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق