اليابان: لا نخطط لامتلاك غواصات نووية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اليابان، أنها لا تخطط لامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية، رغم توتر البيئة الأمنية الإقليمية حولها.وجاء الاعلان الياباني، رداً على اقتراح تارو كونو، أحد المرشحين لرئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.وقال كونو، الذي يشغل حالياً منصب وزير الرقمنة، إن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، وقادرة على البقاء تحت الماء لفترات طويلة، ضرورية.
وفي معرض تعليقه، أكد وزير شؤون الحكومة هاياشي، أن اليابان تلتزم بالتفسير الحالي للقانون الخاص بالطاقة النووية، الذي يحدد استخدامها للأغراض السلمية فقط.وتحافظ اليابان، التي تتمسك بدستور ما بعد الحرب العالمية الثانية السلمي رسمياً على مبادئ عدم امتلاك أو إنتاج أو السماح بإدخال أسلحة نووية.وكشف كونو، عن رؤيته السياسية قبل انتخابات رئاسة الحزب الحاكم التي تجري في 27 سبتمبر الجاري، مشددا على ضرورة إجراء نقاش حول ما إذا كان تسلح اليابان الحالي كاف للدفاع الذاتي في ظل البيئة الأمنية المتوترة حولها، وقال: “هل نحن بحاجة إلى نشر غواصات نووية يمكن أن تبقى تحت الماء لفترات طويلة، من خلال انضمام اليابان إلى “أوكوس” وإحباط المحاولات الأجنبية للمرور عبر بحر الصين الشرقي إلى المحيط الهادئ؟ لقد دخلنا حقبة يجب فيها مناقشة هذه القضايا”.وجاءت هذه التصريحات بينما تعتزم أستراليا امتلاك أسطول من هذه الغواصات في إطار “أوكوس”، وهي شراكة ثلاثية تضم أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا تشكلت في عام 2021 لضمان السلام والاستقرار في المحيطين الهندي والهادئ. وتدرس اليابان التعاون مع “أوكوس” في مشاريع التكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران رداً على إعلان ترامب عن محادثات نووية: الاتفاق ممكن وهدفنا الأساسي رفع العقوبات
قابلت طهران إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب إجراء محادثات أميركية -ايرانية «على مستوى عال جدا» بالإيجاب، حيث قال وزير خارجيتها عباس عراقجي إن الاتفاق ممكن في حال أتى الأميركيون إلى المحادثات بـ«إرادة حقيقية»، وفق ما نقلت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية.
وقال عراقجي «إذا جاء الجانب الأميركي إلى عمان بإرادة حقيقية فسنحقق نتائج»، مشددا على أن «هدفنا الأساسي في هذه المفاوضات هو تحصيل حقوق الشعب الإيراني ورفع العقوبات»، مضيفا انه إذا توافرت الإرادة الحقيقية لدى الطرف الآخر، فإن هذا الهدف قابل للتحقيق، بغض النظر عن الطريقة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
وفيما قال ترامب ان بلاده ستجري «محادثات مباشرة» مع ايران، أكد عراقجي في تصريحات صحافية خلال زيارته للجزائر، ان المباحثات ستكون «غير مباشرة» في سلطنة عمان السبت المقبل، مؤكدا ان لن يتم القبول بأي طريقة أخرى للتفاوض.
واستطرد وزير الخارجية الايراني، موضحا ان «السبب في هذا الاختيار هو أن المفاوضات التي يفرضون فيها وجهات نظرهم بالضغط والتهديد هي في الواقع إملاءات، ونحن لا نؤمن بهذا الأسلوب، وبالتالي فالتفاوض غير المباشر يمكن أن يضمن محادثة حقيقية وفعالة وسوف نستمر بهذه الطريقة أيضا.» وأوضح أن سلطنة عمان هي الوسيط، معربا عن ثقته في سلطنة عمان كوسيط لما لها من سجل طيب، ومعربا ايضا عن امله في أن تكون لدى الطرف الآخر إرادة جادة للتوصل إلى حل ديبلوماسي وهذا هو المهم في المفاوضات. وقال عراقجي «الكرة في ملعب أميركا»، مؤكدا انه «لا توجد شروط مسبقة مقبولة لدينا».
واختتم عراقجي حديثه بالقول: «بحسب المعلومات المتوافرة لدينا فإن ستيف ويتكر سيمثل الولايات المتحدة، وسأمثل بلدي إيران في المفاوضات غير المباشرة التي ستجرى في سلطنة عمان».
وكان ترامب قال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض «لدينا اجتماع كبير للغاية السبت، ونحن نتعامل معهم بشكل مباشر».
وأضاف «ربما سيتم التوصل إلى اتفاق، وهذا سيكون رائعا. سنعقد اجتماعا مهما جدا السبت، على مستوى عال جدا»، محذرا من أن إيران ستكون في «خطر كبير» إذا فشلت المحادثات.
ولقي الاعلان ترحيبا من كل من روسيا والصين، حيث قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «ندرك أن بعض التواصل المباشر وغير المباشر من المقرر أن يحصل في سلطنة عمان.
وبالتأكيد لا يسعنا الا أن نرحب بذلك لأنه قد يقود إلى خفض التوترات المتعلقة بإيران». وأضاف «أكدنا مرارا أننا ندعم حل قضايا الملف النووي الإيراني من خلال تدابير سياسية ودبلوماسية».
بدورها، حضت الصين الولايات المتحدة على إبداء «صدق» في المحادثات النووية مع إيران.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحافي «باعتبارها الدولة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق النووي (الذي أبرم مع إيران عام 2015) وتسببت في الوضع الحالي، يجب على الولايات المتحدة أن تظهر صدقا سياسيا و… احتراما متبادلا».
وقال لين إن واشنطن يجب أن «تشارك في الحوار والمشاورات، وفي الوقت نفسه (يجب) أن تتوقف عن ممارستها الخاطئة المتمثلة في استخدام القوة لممارسة الضغوط القصوى».