الأورومتوسطي يطالب بإجراء تحقيق دولي فوري في الصورة الكاملة لـ7 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
جنيف - صفا
حث المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوم الأحد، على إجراء تحقيق دولي فوري في الصورة الكاملة لما جرى يوم 7 أكتوبر 2023 في ضوء التقارير المتزايدة حول تطبيق جيش الاحتلال الإسرائيلي بروتوكول "هنيبال" في منطقة غلاف غزة.
وحذر المرصد الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، من أنه كلما مر الوقت أصبح من الصعب أكثر الحفاظ على الأدلة بشأن حقيقة ما جرى في 7 أكتوبر.
وأوضح أن أحدث التحقيقات التي أجرتها هيئة الإذاعة الأسترالية ABC حول الحدث، تشير إلى أن "28 مروحية قتالية أطلقت جميع ذخائرها طوال اليوم، ونفذت طلعات متكررة لإعادة التذخير، ما يعني استخدام المئات من القذائف من عيار 30 ملم وصواريخ هيلفاير".
وقال المرصد الحقوقي: "التحقيق الصحفي لفت إلى أن "إسرائيل" بدأت أخيرًا في تفكيك موقع "ناحال عوز" العسكري ومنزل "باسي كوهين"، الذي أطلقت قوات الاحتلال القذائف عليه رغم وجود "رهائن" إسرائيليين وعناصر من حماس داخله، في كيبوتس "بئيري"، قبل إجراء أي تحقيق مستقل هناك".
وأشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن "إسرائيل" منعت سابقًا الولايات المتحدة من جمع الأدلة من جنودها المشاركين في أحداث 7 أكتوبر.
وأكد أن استخدام إجراء "هنيبال" يعدّ انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي يستدعي إجراء تحقيق مستقل خاص به، إلى جانب التحقيق في جميع الانتهاكات التي ارتكبت خلال ذلك اليوم.
وشدد المرصد الأورومتوسطي، على أن التحقيق المستقل في أحداث 7 أكتوبر، سواء فيما يتعلق بأفعال جيش الاحتلال أو حركة حماس، ضروري لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين وضمان تحقيق العدالة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: 7 اكتوبر تحقيق دولي المرصد الأورومتوسطي المرصد الأورومتوسطی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".