ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ترامب وهاريس يحضّران لأول مناظرة مباشرة
يتواجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس للمرة الأولى أمام ملايين الأميركيين الثلاثاء في مناظرة تلفزيونية قد تكون الوحيدة قبل الانتخابات الرئاسية.
وقبل أقل من شهرين من يوم التصويت، يتواجه المتنافسان على قناة "إيه بي سي" في حدث مرتقب بشدة بعد الأداء الكارثي للرئيس جو بايدن في مناظرته مع ترامب في 27 يونيو والذي كان من أسباب دفعه إلى الانسحاب وترشيح نائبته.
أثار ترشيح هاريس (59 عاما) حماسة ونجح في توحيد الحزب الديموقراطي، وستواجه الآن خصما وصفها بأنها "مجنونة" وشكك في هويتها العرقية وهاجمها لأنها امرأة.
تجاوزت هاريس ترامب في استطلاعات الرأي. وتمضي أول امرأة سوداء وجنوب آسيوية تتولى منصب نائبة الرئيس بضعة أيام في مدينة بيتسبرغ القريبة للتحضير للمناظرة.
ويتوقع أن يتبع المرشح البالغ 78 عاما أسلوباً عدوانيا لا سيما وأن انسحاب بايدن ودخول هاريس السباق جعله المرشح الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة.
وقالت ايرين كريستي من كلية الاتصالات والمعلومات بجامعة روتغرز لوكالة فرانس برس "إنهما مرشحان مختلفان للغاية ولم يسبق لهما أن التقيا وجها لوجه" نتيجة رفض ترامب حضور حفل تنصيب بايدن بعد أن ادعى زورا أنه تعرض لسرقة نتائج انتخابات عام 2020.
وتابعت "لذا فإن المناظرة سوف تكون مفيدة للغاية وقد تكون العامل الحاسم في الانتخابات".
وما يزيد الحماسة هو أن المناظرة ستجري في ولاية بنسلفانيا، وهي من الولايات التي ستقرر نتيجة الانتخابات، وتشهد منافسة حامية.
ويتوقع أن تكون مناظرة الثلاثاء الوحيدة إذ لم يتفق هاريس وترامب على إجراء المزيد. وسيراقب الأميركيون النقاش من كثب لمعرفة كيف ستسير الأمور على المسرح.
- هدف واحد -وتختلف الآراء حول مدى تأثير المناظرات الرئاسية الأميركية بشكل عام على استطلاعات الرأي، فلا شك أنها يمكن أن تسبب زلازل سياسية في بعض الأحيان.
لقد مر أكثر من شهرين منذ أنسحاب بايدن. وقالت المتحدثة باسمه كارين جان بيار الجمعة إنه سيتابع المناظرة الثلاثاء.
وأضافت المتحدثة إن "نائبة الرئيس ذكية. إنها شخص يعرف كيف ينجز المهمة".
وبينما لا يعول الكثيرون على الشيء الكبير من المناظرة، إلا أنها قد تشكل لحظة حاسمة في السباق النهائي حتى الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وعلى الرغم من اختلافاتهما، سيكون لكل منهما الهدف نفسه وهو إقناع مجموعة أساسية من الناخبين الذين لم يقرروا بعد في بلد شديد الاستقطاب.
وستعتمد هاريس على أسلوبها الهادئ وتاريخها كمدعية عامة، حيث ستتولى قضية مجرم مدان يواجه أيضا اتهامات بالتآمر لقلب هزيمته في انتخابات 2020 أمام بايدن.
ولكنها ستبقى مضطرة إلى محاربة الصور النمطية المتحيزة جنسانيا والعنصرية حول "النساء السوداوات الغاضبات"، كما ترى ريبيكا غيل، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيفادا لاس فيغاس.
كما ستواجه هاريس أيضا ضغوطات لتكون أقل غموضا حول سياستها، ومن المتوقع أن تواصل حملتها استراتيجية عدم الإضرار التي شهدت إجراء هاريس مقابلة تلفزيونية واحدة فقط منذ استبدال بايدن.
أما ترامب، فإن التحدي الذي سيواجه هو تحديد مقدار ما يريده ناخبو قاعدته.
وبينما يثير أسلوب ترامب الغاضب والمطول حماس قاعدته اليمينية، يبقى أن نرى كيف سيؤثر ضد مرشحة تطمح لأن تصبح أول رئيسة سوداء للبلاد.
وسيتم التركيز أيضا على المذيعين الذين سينسقون المناظرة لمعرفة ما إذا كانوا سيتحققون من صحة ما سيُعَد سيلا من الأكاذيب، كما حدث في مناظرات ترامب الرئاسية الست السابقة.
وقال أندرو كونيشوسكي، السكرتير الصحافي السابق لزعيم مجلس الشيوخ تشاك شومر "قد يُسجَّل هذا النقاش في كتب التاريخ. لا تنسوا الفشار". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب كامالا هاريس مناظرة تلفزيونية الانتخابات الرئاسية الأميركية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس
قال موقع واللا الإسرائيلي ، مساء الجمعة 7 مارس 2025 ، إن الحكومة الإسرائيلية طالبت الإدارة الأمريكية في شهر فبراير الماضي بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حركة حماس ، وألا تفعل ذلك دون شروط مسبقة ، إلا أن تل أبيب اكتشفت يوم الثلاثاء الفائت خلال محادثة متوترة بين وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، والمبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، أن إدارة ترامب تجري مفاوضات سرية مع حماس.
وأوضح الموقع أن المحادثة بين ديرمر وبوهلر جرت بعد عدة ساعات من لقاء بوهلر مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، خليل الحية، في الدوحة، بعد أن بدأت الاتصالات بينهما، الأسبوع الماضي، وتركزت حول الأسير في غزة ، عيدان ألكسندر، وأربع جثث أخرى لأسرى أميركيين.
ونقلت الولايات المتحدة رسالة إلى حماس مفادها أن تحرير الأسرى الأميركيين سيمنح حماس رصيدا كبيرا لدى ترامب، الذي سيمارس بعد ذلك ضغوطا لصالح صفقة تبادل أسرى واسعة يمكن أن تشمل هدنة طويلة، "وانتقال آمن لقادة حماس من غزة"، وإنهاء الحرب.
وهددت إدارة ترامب بأنه في حال عدم حدوث ذلك، فإن إسرائيل ستستأنف الحرب. وكان ترامب ومستشاريه يأملون بتحقيق تقدم في المفاوضات مع حماس قبل خطابه في الكونغرس، الثلاثاء، لكنهم اعتبروا أن رد حماس ليس كافيا، حسب "واللا".
وتطرقت المحادثات بين بوهلر والحية إلى عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيحررون مقابل الإفراج عن ألكسندر، فيما إسرائيل رفضت عدد الأسرى الفلسطينيين الذي سيحررون.
قال مصدران إسرائيليان إن ديرمر تحفظ خلال محادثته الهاتفية مع بوهلر من المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وحماس، وأن ديرمر قال لبوهلر إنه يعارض أن يطرح الأميركيين مقترحات من دون موافقة إسرائيلية مسبقة.
وحسب مصدر مطلع على التفاصيل، فإن بوهلر أكد لديرمر أن صفقة مع حماس ليست قريبة وأنه يدرك الشروط الإسرائيلية، فيما ادعى مسؤول إسرائيلي أن المحادثة المتوترة بين ديرمر وبوهلر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم المحادثات مع حماس والانسحاب قليلا من هذه الخطوة.
ونقل "واللا" عن مصدر أميركي رفيع قوله إن ترامب ومستشاريه عقدوا مداولات، أول من أمس، حول المحادثات مع حماس، وقرروا توجيه "رسالة علنية قوية" لحماس، بهدف ممارسة ضغوط عليها من أجل أن تقدم تنازلات، والقول إن الموقف الأميركي تجاه حماس لم يتغير بالرغم من المحادثات المباشرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية واشنطن تقترح استئناف المساعدات وتمديد وقف النار في غزة مقابل هذا الأمر صحيفة تكشف تفاصيل جديدة بشأن خطة تهجير سكان غزة هآرتس تستعرض خطة زامير للعودة لحرب واسعة في غزة الأكثر قراءة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة محدث: دعاء اليوم الأول من رمضان 2025 كامل مفاتيح الجنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025