نائب أمير منطقة مكة المكرمة يعلن بدء التخطيط الزمني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، شهد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة ، اليوم “لقاء تدشين الجهود التخطيطية لموسم حج 1446هـ”؛ الذي نظمه مكتب مشاريع الحج في برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد برامج رؤية المملكة 2030)، وسط مشاركة 60 جهة تعمل في منظومة الحج، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي ومسؤولي عدد من الجهات.
وأعلن سموه خلال اللقاء , عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ وتجويد أعماله وفق أرقى المستويات، وتطوير الأنظمة والإجراءات ورفع كفاءة العاملين في مجال الحج والعمرة وإيجاد الحلول الفاعلة التي تُساعد على التخطي الفوري للعقبات وتلافي الملاحظات.
ونقل خلال كلمته التي ألقاها، تحيات وتقدير أمير منطقة مكة المكرمة للجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، نظير الأعمال والجهود التي يبذلونها، مثمنا دور القيادة الرشيدة – أيدها الله – التي لم تدخر جهداً لتهيئةِ سُبل الراحة لهم وتوفير كافة الخدمات وفق أعلى المعايير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند يناشد بإدراج حجاج بلاده ضمن مشروع الطريق إلى مكة المكرمة
كتب مفتي الهند الأكبر فضيلة الشيخ أبوبكر أحمد المسليار
رسالة إلى رئيس الوزراء ناريندرا مودي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يطلب منهما اتخاذ خطوات لإدراج الهند في خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030، "الطريق إلى مكة"، لجعل الحج أكثر ملاءمة وكفاءة لحجاج الهند.
وكتب مفتي السعودية إلى وزارة شؤون الأقليات وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طالباً تدخلهما لإدراج الهند، إحدى الدول التي لديها أكبر عدد من الحجاج الأجانب، في المشروع.
"الطريق إلى مكة" هو مشروع تم إطلاقه ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن في المملكة العربية السعودية، والذي افتتحه الملك سلمان في عام 2019، بهدف تسهيل أداء مناسك الحج بسهولة وراحة.
وبذلك يصبح بإمكان الحجاج إنهاء إجراءات الهجرة السعودية من مطار بلادهم. وبمجرد وصولهم إلى المملكة العربية السعودية، سيتمكن الحجاج من السفر مباشرة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأماكن إقامتهم بشكل أسرع بكثير من المسافرين المحليين، دون الحاجة إلى انتظار الإجراءات.
وسيتيح هذا أيضًا إمكانية استلام الأمتعة من المطارات في البلدان المعنية وتسليمها مباشرة إلى مكان الإقامة. تكمن ميزة هذا المشروع في قدرته على تجنب ساعات الانتظار والازدحام في مكاتب الهجرة وجعل الأمتعة أكثر راحة. وبعيدا عن الإجراءات، فإن الشيء الوحيد الذي يتعين القيام به للحصول على مكان في المشروع هو توفير البنية التحتية اللازمة لوزارة الجوازات السعودية في المطارات التي تشكل نقاط انطلاق الحجاج في الهند.
وقد انضمت بالفعل دول مثل إندونيسيا وباكستان وماليزيا والمغرب وبنجلاديش إلى مشروع "الطريق إلى مكة".
وتحتل الهند المرتبة الثالثة من حيث عدد الحجاج الأجانب لموسم الحج المقبل. وفي هذا الوضع، طلب مفتي المملكة في رسالة إلى رئيس الوزراء، التدخل دبلوماسياً وإدارياً لدى السلطات السعودية لإشراكهم في المشروع، وأن المشروع سيكون مفيداً جداً لآلاف الحجاج في البلاد، بما في ذلك النساء وكبار السن. وأشار المفتي العام أيضًا إلى أن المشروع سيساعد في تعزيز العلاقات الممتدة لقرون بين الهند والمملكة العربية السعودية وتعزيز الانسجام الديني العالمي.