تعقد منظمة الصحة العالمية أول قمة عالمية رفيعة المستوى حول الطب التقليدي (الشعبي) يومي 17 و 18 أغسطس الجاري في، غانديناجار غوجارات، بالهند.

وتهدف القمة لاستكشاف فرص تسريع الصحة للجميع، ودور الطب التقليدي والتكميلي في مواجهة التحديات الصحية الملحة والتنمية المستدامة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من بلدان العالم ووزراء الصحة في مجموعة العشرين والعلماء وممارسين للطب التقليدي والعاملين الصحيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني.

أخبار متعلقة وصلت لمستويات خطيرة.. تحذيرات عالمية من الأزمة الصحية في السودانإحصاءات غير دقيقة.."الصحة العالمية" تعلق على وفيات كورونامقطع صوتي يثير أزمة.. ما حقيقة تفشي "الدرن" في مصر؟الطب التقليدي والصحة

من المقرر أن تستكشف القمة سبل توسيع نطاق التقدم العلمي وإدراك إمكانات المعرفة القائمة على الأدلة في استخدام الطب التقليدي لصحة ورفاهية الناس.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم، إن بإمكان الطب التقليدي لعب دورا مهما في تحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالصحة.

#TraditionalMedicine has been at the frontiers of medicine & science laying the foundation for conventional medical texts.#DYK: Nearly 40% of pharmaceutical products have a natural product base, incl.:
aspirin
artemisinin
contraceptive pills
childhood cancer treatments — World Health Organization (WHO) (@WHO) August 10, 2023

وأكد أن إدخال الطب التقليدي ضمن الرعاية الصحية الأساسية بشكل مناسب، يمكن أن يساعد في سد فجوات وصول الملايين من الأشخاص حول العالم للرعاية الصحية، على أن يكون ذلك استنادًا إلى أحدث الأدلة العلمية.

الطب الشعبي

كان رؤساء الدول والحكومات قد أقروا في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى عام 2019 بشأن التغطية الصحية الشاملة، بالحاجة إلى تضمين خدمات الطب التقليدي والتكميلي في مجال الرعاية الصحية الأولية.

ويلعب الطب التقليدي دورًا مهمًا في ثقافة وصحة ورفاهية العديد من المجتمعات، كما يمثل جزءًا مهما من اقتصاد قطاع الصحة في بعض البلدان، وبالنسبة للملايين من الأشخاص حول العالم يمثل المصدر الوحيد المتاح للرعاية الصحية.

كما أسهم في العديد من الاكتشافات الطبية ولايزال يحمل الكثير من الوعود التي يمكن الاستفادة بها في مجال البحث العلمي وعلم الأدوية والعقاقير.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الطب التقليدي الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال

تحدت المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وزعمت منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" الداعمة للاحتلال، أن ألبانيز تلقت مبالغ مالية من جماعات ضغط مؤيدة لفلسطين في أستراليا.

 

وتحدت ألبانيز داعمي الاحتلال بإظهار ما يثبت عدم حيادها، متابعة: "أرحب بأي مراجعة لولايتي وجميع الوثائق متاحة للأمم المتحدة لأنه لم يكن لدي ولن يكون لدي أي شيء أخفيه".

 

وتابعت: "التحرك الأخير لـ(مراقبة الأمم المتحدة) يتجاوز الحدود. إنهم يستخدمون بريدًا إلكترونيًا من الأمم المتحدة يُقر ببساطة باستلام شكواهم للادعاء كذبًا بأن الأمم المتحدة (فتحت تحقيقًا) ضدي".

 

وأضافت: "مراقبة الأمم المتحدة تستمر في تجاهل القانون الدولي، وتستمر في غض الطرف عن المذابح التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين والأطفال الفلسطينيين".

 

وجاء هجوم المنظمة الداعم للاحتلال، بعد تصريحات أدلت بها ألبانيز، اتهمت فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة بموافقة العالم.

 

وأصدرت ألبانيز الأربعاء، بيانا مشتركا مع المقررة الأممية الخاصة لاستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، قالتا فيه إن "النظام المزدوج للمحاكم الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة يوفر غطاء قانونيا للتعذيب والمعاملة القاسية ضد المحتجزين الفلسطينيين ويجعل مهمة الدفاع عنهم مستحيلة".

 

وقالت الخبيرتان الأمميتان إن القائد العسكري الإسرائيلي أصدر ثلاثة إعلانات تتعلق بالسلطة العسكرية في المجالات التنفيذية والأمنية والنظام العام والقضاء في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأوضحتا أن تلك الأحكام "عُدلت فيما بعد لتصبح أمرا عسكريا أنشأ محاكم عسكرية" في الضفة الغربية.

 

وأضافتا: "في الضفة الغربية المحتلة، تناط مهام الشرطة والمحقق والمدعي العام والقاضي، إلى نفس المؤسسة الهرمية؛ الجيش الإسرائيلي".


مقالات مشابهة

  • إحالة قضية اتهام طبيب نساء وتوليد متهم بالتسبب في وفاة زوجة عبد الله رشدي للطب الشرعي
  • أول مديرة إقليمية للصحة العالمية تحاور الجزيرة نت بعد 100 يوم في المنصب
  • خطير على الرجال والنساء.. منظمة الصحة العالمية تدرج مادتين مسببتين للسرطان!
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • انخفاض ملحوظ في الإنفاق الصحي من جيب المواطن بشهادة الصحة العالمية
  • مركز لتطوير القوى العاملة الصحية بـ«طب رأس الخيمة»
  • مقررة أممية تتحدى منظمة "مراقبة الأمم المتحدة" المنحازة للاحتلال
  • مقررة أممية تتحدى منظمة مراقبة الأمم المتحدة المنحازة للاحتلال