فلسطين: الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا بسيوف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأن الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس هي بوابة السلام، وقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مدير "فلسطين للأمن القومي": شعبنا بين فكي كماشة بعد إغلاق معبر الكرامة مسيرة حاشدة تضامنا مع فلسطين بالأرجنتين
ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى ٤٠٩٧٢ منذ بدء العدوان
وفي إطار آخر، كشفت مصادر طبية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40972، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، وفقا لوكالة الانباء الفلسطينية"وفا".
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94761 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 145 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الصحة الفلسطينية: 69% من أطفال غزة تلقوا الجرعة الأولى للقاح شلل الأطفال
بينما قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 69% من أطفال قطاع غزة (من عمر يوم وحتى 10 سنوات) تلقوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال، وفقا ل "وفا".
وأوضحت الوزارة، في بيان، أنه بعد مرور 7 أيام على انطلاق الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، تم التلقيح حتى وصل هذا العدد، وذلك ضمن الحملة المستمرة في محافظتي دير البلح وخان يونس والمناطق المجاورة، حتى مساء اليوم الأحد.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الذين تلقوا الجرعة الأولى بلغ حتى مساء أمس السبت ٤٤١٫٦٤٧ طفلاً، بينهم 49٪ من الإناث، و51٪ من الذكور.
وأوضحت أن الجولة الأولى من حملة التطعيم تُستكمل في محافظتي غزة والشمال، وطواقم وزارة الصحة الفلسطينية، و"الأونروا"، ومنظمة الصحة العالمية، و"اليونيسيف تواصل الجهود في حملة التطعيم رغم عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع، وفي ظل خطر كبير على تنقلها بين مراكز التطعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية فلسطين بنيامين نتنياهو نتنياهو القدس
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت غينيا من خلال برنامجها للتحصين الموسع، حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد مرض الحصبة في 13 منطقة صحية في جميع أنحاء البلاد، وتهدف هذه الحملة إلى حماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 59 شهرًا من هذا المرض، وقد تم بالفعل نشر عدة فرق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتشكل هذه المبادرة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا للقضاء على هذا المرض المعدي، الذي يؤثر حاليًا على عدة مناطق في البلاد.
أورد ذلك موقع "إفريكاجينيه" الإخباري، مشيرا إلى أن موظفي التطعيم المدربون والمجهزون لهذه العملية سيتوجهون إلى مختلف المناطق التي تشملها الحملة من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأكد مبالو سواريه وكيل برنامج التطعيم الموسع في مركز مانكباس الصحي في كينديا "وجهنا نداءً رسميًا إلى جميع السكان أرسلوا أطفالكم إلى مواقع التطعيم هذه الحملة مجانية، ولا يتعين على أحد أن يدفع أي شيء" كما تم إنشاء نقاط التطعيم في المدارس ومراكز الصحة المجتمعية لتسهيل الحصول على التطعيم.
وتتزامن الحملة مع رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول أهمية التطعيم. وتأمل السلطات المحلية تحقيق معدل تغطية مرتفع للتطعيم، وبالتالي ضمان مناعة القطيع ضد الحصبة في منطقة كينديا. وتستهدف الحملة أكثر من 250 ألف طفل في كينديا.
وقال الدكتور مامادو أودي باه مفتش الصحة الإقليمي في كينديا "هدفنا هو تطعيم أكثر من 250 ألف طفل في كينديا، وإن التقدم مشجع بحلول اليوم الثاني، وصلنا إلى 40 % من هدفنا ونأمل أن نصل إلى ما بين 80 و90% بحلول نهاية الحملة، ولا تزال هناك حالات متفرقة من مرض الحصبة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع تحولها إلى وباء".
وأوضح الدكتور علي فانسينادونو مدير الصحة في محافظة فوريكاريا "لقد قمنا بتعبئة أكثر من 170 فريقًا في جميع أنحاء محافظة فوريكاريا".
وتلعب منظمة الصحة العالمية دورًا رئيسيًا في هذه المبادرة، بالشراكة مع وزارة الصحة الغينية ويونيسف. وتساهم منظمة الصحة العالمية، من خلال دعمها المالي والفني، في تعزيز قدرات الجهات المعنية، والإشراف على الأنشطة الميدانية، وتقييم أداء الحملات، وتحسين استراتيجيات التوعية.