حمزة نمرة: "الغروب ملهم جدًا لي.. وأنا اسكندراني بالمحبة وبالإقامة" (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
صرح المطرب حمزة نمرة لـ برنامج «ET بالعربي» عن كواليس ألبومه الجديد «رايق»، حيث يخوض من خلاله تجربة طرح أول ألبوم صيفي له فى مشواره الفني.
المطرب حمزة نمرة
وتحدث حمزة عن أغنية «رياح الحياة» وقال: «تعاونت في الألبوم مع المخرج العالمي البريطاني راجا فيردي، وكانت فكرة الأغنية أننا نعمل حاجة بسيطة من أول الفيديو لآخره، بالإضافة إلى التشديد علي بعض الكلمات، ونصور حركة الكاميرا من زواية واحدة وهي فكرة كانت صعبة شوية لأنك بتبقي مضطر تسجل من أول لحظة لآخر لحظة من غير ما تغلط ولا غلطة، وقررنا نعمل هذه الفكرة في أكتر من أغنية بس مع اختلافات بسيطة».
وتابع: «الأغنية من كلمات محمود فاروق، وبتحكي عن قصة واقعية من صديق مقرب مر بتجربة علاقة عاطفية فاشلة، وخدت وقت طويل على ما تنهار، وأنا شوفت الشخص ده فى مناسبة كان بيحاول يتجاوز وبينسي ولكن أنا كنت حاسس بيه واتأثرت بالفكرة جدًا».
أغنية رياح الحياة
وقال حمزة عن أغنية «رايق»: «كانت من الأفكار المطروحة أننا عايزين نوصل فكرة تكون روقان شوية، فكانت كلمة رايق نفسها لما اطرحت دخلت جوه قلبي جامد، لأن أنا بطبعي شخصية قلوقة، والقلق ده بيدمرني يعني، فأنا قولت لنفسي أنا محتاج فعلًا أكون أهدي وأروق من كدا، فكنت بغني لنفسي قبل ما أغني للجمهور».
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام
ماذا قال حمزة نمرة عن أغنيتي «غروب واسكندرية» ؟
تحدث نمرة عن أغنية «إسكندرية» وقال: «أولًا أنا إسكندراني بالمحبة وبالإقامة، لأني عشت عمري كله في إسكندرية، وكنت دايما أقول لنفسي هغني حاجة ليها، وأنا فعلًا غنيت حاجة لـ إسكندرية جوه أغنية بلدي يا بلدي وكانت من خلال كوبليه، وقررت أن أقدم أغنية منفصلة بتحكي عن مدينة الإسكندرية».
المطرب حمزة نمرة
أما عن أغنية «غروب» وصفها بأنها رومانسية بالدرجة الأولى، مضيفًا: «تتحدث عن الذكريات مع الحبايب، والغروب ملهم جدًا بالنسبة لي»، كما أشار إلى أنه عادةً ما يأخذ رأي زوجته أولًا في أغانيه، ثم أولاده ودائرة ضيفة من الأصدقاء، قبل طرحها على الجمهور، مؤكدًا أن الجمهور له دور كبير في نجاح العمل الفني.
ويذكر أن حمزة نمرة يقدم موسيقي مختلفة فى ألبوم «رايق»، حيث تتنوع إيقاعات الأغاني بين الموسيقى الشرقية والفيوجن والشعبي مع الفلامنكو والأفروبيت.
تفاصيل عن ألبوم رايق للمطرب حمزة نمرة
يتضمن ألبوم «رايق» 13 أغنية يتم إطلاقها بشكل فردى بواقع أغنية جديدة في الأربعاء من كل أسبوع عبر المنصات الإلكترونية المختلفة على مدار موسم الصيف الحالي، وسيتم إصدار الأغاني بشكل كليبات مصورة أسبوعيًا، حيث يختتم أغنيات الألبوم في 6 سبتمبر القادم بأغنيتي «يا سفينة»، و«رجعنا لوجع القلب».
ألبوم رايق
ويخوض نمرة فى هذا الألبوم مغامرة فنية جديدة، حيث يعتبر أول ألبومات مسيرته الغنائية الذي يتم إطلاقها خلال موسم الصيف، وتتنوع موضوعات أغاني الألبوم بين العاطفية والواقعية والشجن وجرعة مركزة من البهجة والتفاؤل التي تتلائم مع الأجواء الصيفية.
وكان أطلق حمزة نمرة الأغنية الرئيسية للألبوم بعنوان «رايق»، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا واحتلت قائمة الأغاني الأكثر استماعًا على اليوتيوب ومنصات الموسيقي، وتم تصوير فيديو كليب أغنية «رايق» في اليونان تحت إدارة المخرج مصطفى الصولي، والأغنية من كلمات الشاعر محمود فاروق، ألحان أندريه مينا وحمزة نمرة، وتوزيع وميكساج أندريه مينا.
وفى سياق متصل، طرح حمزة نمرة فى الأسابيع القليلة الماضية ثاني وثالث أغنيات ألبومه الغنائي الجديد «رايق»، بعنوان «غروب، إسكندرية»، وجاءت أغنية «إسكندرية» من كلمات محمود فاروق ومحمد السيد، وألحان حمزة نمرة وأندريه مينا، بينما أغنية «غروب» من كلمات الشاعر محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج أندريه مينا، تنفيذ وتريات أحمد عاطف.
وحقق نمرة نجاحًا كبيرًا برابع أغنيات الألبوم «رياح الحياة»، وتصدرت الأغنية التريند رقم 1 على يوتيوب الموسيقي، واحتلت قائمة الأغاني الأكثر استماعًا وتداولًا في مصر والوطن العربي، ووصلت الأغنية لـ 3 ونصف مليون مشاهدة في أسبوع فقط من طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وهى من كلمات محمود فاروق، ألحان حمزة نمرة، توزيع وميكساج كريم عبد الوهاب، جيتار مصطفي أصلان، باص جيتار أحمد رجب، تنفيذ وتريات أحمد عاطف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أغنية غروب أغنية اسكندرية أغنية رياح الحياة أغنية رايق حمزة نمرة عن أغنیة من کلمات
إقرأ أيضاً:
هواية بلا تجارة.. صبري حمزة جعل تربية الكلاب رسالة تعكس الرحمة والوفاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى عشاق تربية الكلاب بالمنزل، أن لهذه الحيوانات قدرة فريدة على فهم مشاعر الإنسان والتفاعل معها بصدق وبدون تحفظات، فالكلاب بشتى أنواعها وسلالاتها، تُظهر ولاءً استثنائيًا لأصحابها، ما يجعلها رفيقة مثالية خاصة لأولئك الذين يبحثون عن الدعم العاطفي غير المشروط والإخلاص المتفاني، فتُعد هواية تربية الكلاب واحدة من الهوايات التي تشهد انتشارًا متزايدًا في مصر، حيث يجد العديد من محبي الحيوانات الأليفة في الكلاب رمزًا للوفاء والإخلاص، وهي صفات قلّما يجدونها في تعاملاتهم اليومية مع البشر، ولا تقتصر هذه الهواية على كونها وسيلة لقضاء وقت الفراغ أو الترفيه، بل أصبحت نمط حياة يعكس القيم والمبادئ التي يحملها أصحابها.
ففي مصر، يشهد شغف تربية الكلاب تطورًا ملحوظًا، حيث تشهد وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات ومنتديات تجمع المربين والمهتمين، يتبادلون فيها الخبرات والنصائح حول رعاية الكلاب وتدريبها، كما انتشرت مؤخرًا مراكز تدريب الكلاب وأماكن مخصصة للعناية بها، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا برفاهية هذه الحيوانات.
ومع ذلك، لا يخلو الأمر من بعض التحديات، أبرزها الانتقادات التي يتعرض لها المربون من قبل بعض أفراد المجتمع الذين يعتبرون الإنفاق على الكلاب إسرافًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، أو بسبب بعض الحالات التي يهجم فيها الكلاب على الأطفال والمارة مسببين لهم أضرارًا بالغة، لكنّ المربين يرون أن ما يقدّمونه لهذه الحيوانات يعود عليهم بالكثير من الحب والدعم النفسي، ما يجعلهم يعتبرون الأمر استثمارًا في السعادة الشخصية، وهي انعكاس لنمط حياة يمزج بين الإنسانية والرغبة في خلق روابط صادقة، حتى لو كانت مع كائنات غير بشرية.
منذ نعومة أظفاره، كان الشاب العشريني "صبري حمزة" يحمل شغفًا عميقًا تجاه الحيوانات الأليفة وبالأخص الكلاب، التي رأى فيها صديقًا وفيًا ورفيقًا مخلصًا، ورغم رفض أسرته القاطع لهذه الهواية في البداية، أصر "صبري" على المضي قدمًا في حبه للكلاب، فكان يربيها لدى أصدقائه وأقاربه، ومع مرور الوقت، نجح في كسر حواجز الرفض، وأقنع والديه بمزايا هذه الهواية، ليستطيع أن يقتنى اليوم العديد من الكلاب في منزله ومزرعته بأنواع وسلالات مختلفة، يراعيها بحب واهتمام دون أن تتعارض مع دراسته أو عمله.
يقول "صبري" إنه يحرص تمام الحرص على صحة كلابه، فيقوم بتطعيمها في الأوقات المحددة، ويخرج بها مرتدية الكمامات الواقية، حمايةً للمارة ومنعًا لأي تصرفات غير محسوبة قد تحدث، كما يراعي في تربيته قواعد أساسية للحفاظ على السلوك السلمي للكلاب، مشيرًا إلى "أن بعض الأطفال يقومون برجم الكلاب، مما يدفعها لاتخاذ مواقف عدوانية كدفاع عن النفس"، وهو ما يسعى لتجنبه دائمًا.
وأضاف "صبري" أنه ينمي تلك الهواية من خلال اقتناء أنواع متعددة من الكلاب ومنها الأصيلة والباهظة الثمن، مثل "الكوكيجن" و"الجرمن شيبرد" (الراعي الألماني)، و"الروت وايلر"، و"الدوبرمان"، و"الكين كورسو"" ويؤكد أن أسعار بعض السلالات تصل إلى 40 ألف جنيه، بل قد يتجاوز بعضها 13 ألف دولار، موضحًا أن مصر تحتوي على مجموعة متنوعة من السلالات العالمية.
وأوضح أنه على الرغم من امتلاكه أعداد ضخمة من الكلاب المختلفة، إلا أن تربيته لها تظل هواية خالصة، لا تهدف إلى الربح أو التجارة، فهو لا يبيع أيًا من الجراء الصغيرة التي تُولد لديه، بل يفضل إهداءها لأصدقائه وأقاربه الذين يشاركونه حب هذه الحيوانات، موضحًأ إيمانه بأن تربية الكلاب رسالة تعكس الرحمة والوفاء، ولا يرى في تحويلها إلى تجارة مكسبًا حقيقيًا، بل يجد سعادته في رؤية هذه الجراء تكبر في بيئة محبة وتجد من يهتم بها بصدق.
كما شدد "صبري" على أهمية توفير بيئة مناسبة لتربية الكلاب، حيث يعتبر أن البيئة الطبيعية والتعامل الإنساني أساسيان لصحتها النفسية والجسدية، مضيفًا "الكلب يحتاج لوقت يومي ليلعب ويتحرك في الطبيعة؛ فالبقاء في الأقفاص لفترات طويلة يسبب الاكتئاب والأمراض"، رافضًا بشدة أساليب التربية العنيفة مثل الضرب، التي تؤدي إلى نتائج عكسية تجعل الكلب مذعورًا وعدوانيًا ولديه طابع هجومي في بعض الأحيان.
ويستذكر صبري قصة مؤثرة مع كلبه "أوسكار" من سلالة "الجولدن شيبرد"، الذي اقتناه وهو في عمر 8 أشهر وكان يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب القسوة التي تعرض لها من مالكه السابق، بما في ذلك استخدام المخدرات لترويضه، ويقول صبري: "بمجرد منحه الحب والاهتمام، تغير سلوكه بالكامل وأصبح كلبًا وديعًا ومخلصًا".
كما ناشد "صبري" هواة اقتناء الكلاب أن يتعاملوا معها برحمة وإنسانية، مشددًا على ضرورة الالتزام بتطعيمها ورعايتها بشكل لائق، وعدم استغلالها في العنف أو تخويف الآخرين، قائلاً: "راعوا ربنا في الكلاب، إن لم تكونوا قادرين على تحمل مسؤوليتها، فالأفضل أن تتركوها لمن يستطيع"، مضيفًا أن "هواية تربية الكلاب، هي نموذج يعكس العلاقة العميقة بين الإنسان والحيوان، حيث يمكن للحب والرعاية أن يصنعا فرقًا كبيرًا، ليس فقط في حياة الكلاب، بل أيضًا في حياة أصحابها".