خبير علاقات دولية: نتيناهو يغلب مصالحه السياسية ويحاول تغطية فشله
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنَّه يوجد احتجاجات ضخمة في الداخل الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تلك الاحتجاجات لا تطالب بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين فقط، بل تطالب أيضا باسقاط الحكومة.
أمريكا تشعر بالإمتعاض من عرقلة نتنياهو للمفاوضاتوأضاف خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية في تغطية خاصة مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أنه حتى أمريكا التي تعد الداعم الأول والرئيسي لإسرائيل أصبحت تشعر بالإمتعاض من عرقلة نتنياهو للمفاوضات، إذ يضع المزيد من الشروط التعجيزية في كل مرة تكون هناك فرصة للتوافق أو قرب الوصول لحل في أزمة قطاع غزة.
وأشار إلى أنَّ نتيناهو يغلب مصالحه السياسية ويسعى للحفاظ على سلطته وأنه يحاول التغطية على فشله في تحقيق مساعيه بعد مرور 11 شهر من حرب الإبادة الجماعية والدمار، مؤكدا أنه لم يحقق أهدافه التي أعلن عليها في بداية الحرب المتمثلة في تحرير الرهائن والقضاء على المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أنَّ نتنياهو يهدف إلى إطالة أمد في محاولة منه للهروب من المحاسبة السياسية والقانونية التي سيتعرض لها هو وحكومته بسبب فشله في السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيحاكم كذلك على الضرر الذي طال إسرائيل بسبب الحرب والمتمثل في الأضرار الإقتصادية الضخمة وتوقف السياحة والاستثمارات وغياب الأمن بالأخص في المناطق الشمالية التي اضطر سكانها للنزوح بسبب الاشتباك مع حزب الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات إسرائيل قطاع غزة أمريكا نتنياهو
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".