عبد الله رُشدي: السر وراء إنكار عروبة مصر هو إخراج جيل خائن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
علق الداعية عبدالله رُشدي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية والمتحدث الإعلامي باسم الوزارة سابقاً، على الأقوال المتداولة مؤخرًا حول إنكار أن مصر عربية، وأن القومية العربية قد جنت على الهوية المصرية الفرعونية، مؤكدين أننا مصريين فراعنه ولسنا عرب، فقال رُشدي أن من يتساءلون عن الفائدة وراء إنكار عروبة مصر، هى أن الثمرة والغاية هي إخراج جيل يبغض العربية ويعتقد أن أجدادنا تمَّ إكراهُهم على الإسلام.
وأضاف رُشدي أنه بعد إخراج هذا الجيل سيكون مستعداً لخيانة كل ما هو عروبة وإسلام وكارهاً لكل ذلك، ووقتها فالصهيونية والإلحادُ لن يستشعرا أي خطر أو مقاومة لمشروعاتهما.
وأشار رُشدي إلى أن القضية كبيرة، ولذلك ستجدون هذه الأصوات لديها عنصرية وبغض لما يُسمى بأخوة العروبة أو أخوة الدين؛ هذه التنظيمات تبدأ الآن صغيرة وترجو التوسع في المستقبل، لكن المستقبل لن يستقبلَهم بصدرٍ رَحِبٍ؛ الأمور بخلاف توقعاتهم، وقد قام العديد من وراد مواقع التواصل الإجتماعي بإعادة نشر كلماته، منهم المؤيد ومنهم المُعارض.
عبد الله يتصدر الترند من جديد
وقد تصدر عبدالله رشدي الترند من جديد، حيث تم اليوم تأجيل محاكمة الطبيب الذي أتهمه عبد الله رشدي في وفاة زوجته، وكان رشدي قد قدم العام الماضي بلاغًا ضد طبيب نساء وتوليد شهير لاتهامه بالإهمال الطبي تسبب في موت زوجته البالغة من العمر 35 عامًا، بالإضافة إلى أنه قدم مؤخرًا بلاغًا للنائب العام ضد ذات الطبيب وطبيب التخدير وآخرين يتهمهم بالتسبب أيضًا في وفاة زوجته.
تقرير الطب الشرعي
وقد قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة تأجيل الحكم على المتهم لشهر أكتوبر لعدم وجود تقرير، حيث أقر رئيس لجنة الطب الشرعي بأن الواقعة لم يتم عرضها عليه حتى الآن، فيما قررت النيابة العامة بإحالة الطبيب المعني إلى محكمة الجنايات؛ لإثبات التقرير الطبي أنه قام بخطأ طبي جسيم أدى إلى وفاة زوجة الداعية.
لم يحضر كل من المتهم والداعية واكتفيا بحضور محامييهم، حيث طلب دكتور أحمد مهران محامي ضحية الإهمال الطبي بإعادة فتح التحقيق وتفريغ مقاطع الفيديو لإثبات الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ر شدي عروبة مصر عبد الله ر
إقرأ أيضاً:
موعدنا اليوم.. تفاصيل وفاة عالم القراءات بعد صلاة الضحى بالقليوبية
شهدت قرية أسنيت مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، وفاة الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات، الذي لقى ربه بعدما أدى صلاة الضحي، ليرحل بعد مسيرة طويلة وحافلة في تعليم أيات القرآن الكريم وتجويده لطلابه المنتشرين بالمحافظة.
وجرى تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية، من مسجد عبد العزيز هندي بمسقط رأسه بقرية أسنيت بكفر شكر، وشيع جثمانه وسط دعوات بالرحمة والمغفرة.
وكشف أحد طلاب الشيخ الراحل ممن حفظوا أيات القرآن الكريم على يديه، وهو الشيخ السيد عبد المحيي أحد تلامذة الشيخ الراحل، تفاصيل الوفاة واللحظات الأخيرة، قائلا: "انتقل إلى رحمة الله تعالى عالم من علماء الأمة الشيخ سيد أبو زيد عالم القرآن والقراءات، اتصلت عليه في الصباح كي أؤكد معه موعدنا اليوم فردت علي زوجته، وقالت: إنت فين يا شيخ سيد، الشيخ صلى الضحى ونام مكانه ومش بيرد عليّ خالص".
وتابع، "ذهبتُ مسرعًا حتى وقفتُ أمامه، والله الذي لا إله إلا هو رأيتُ اليوم قمرًا منيرًا وبدرًا ساطعًا وبياضًا ناصعًا وابتسامة صافية تدلُ على رضى الله عز وجل وعلى حُسن الخاتمة (طِبتَ حيًا وميّتًا يا سيّدي)، مات وهو يصلي الضحى وكان موعدنا معه اليوم ليقرأنا كلام الله عز وجل ومن فضل الله تعالى أني توليتُ تغسيله وتكفينه".
فيما نشر أحد طلاب الفقيد وهو الشيخ محمد دغيدي إمام مسجد الشامخية ببنها، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، توفي اليوم أستاذى ومعلمي وقنديل العلم.