ثمن الدكتور ابراهيم صابر محافظ القاهرة، الهدف حملة تنمية " الوعى التاريخي والحضاري" ومبادرة "إحنا مين" تسعى للتوعية بالتاريخ والحضارة المصرية ، وإنجازات الأجداد، وترسيخ الهوية المصرية وتصحيح المعلومات المغلوطة عنها، من خلال برنامج متكامل يضم حزمة من الأنشطة التثقيفية في مجال علم المصريات وتنظيم ندوات، ولقاءات، وزيارات لأماكن أثرية، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية وحكي عن الحضارة المصرية القديمة، وعمل ورش عمل تراثية ودورات لتعليم اللغة المصرية القديمة (الكتابة الهيروغليفية)، وأيضاً توزيع مطبوعات توعوية وتثقيفية.

جاء ذلك خلال افتتاح تدشين حملة تنمية "الوعى التاريخي والحضاري" لمبادرة "إحنا مين" بمركز التنمية الشبابية بمدينة الأسمرات.

تنفيذ هذه الفاعلية يأتى فى إطار الإستعداد لإطلاق المشروع القومي والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"


وأشار محافظ القاهرة إلى أن تنفيذ هذه الفاعلية يأتى فى إطار الإستعداد لإطلاق المشروع القومي والمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وليحقق هدفها الرئيس وهو التنمية البشرية والثقافية للإنسان المصري خاصة قاطنى المناطق المطورة لتنمية هذه المناطق والإرتقاء بها.

ومبادرة " احنا مين ؟!؟! " هى مبادرة أطلقتها إحدى مؤسسات المجتمع المدني لإحياء تراث وتاريخ مصر الحضارى العظيم والتوعية به لمختلف فئات الشعب المصرى وخاصة فى المناطق المطورة، وتستهدف الأطفال ، والنساء ، والشباب، والفئات الأولى بالرعاية، وذوى الهمم، لترسيخ الهوية المصرية، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن.

وتتضمن المبادرة عمل أسبوع حضاري لأطفال وشباب حي الأسمرات لغرس القيم الأخلاقية والحضارية المتوارثة من أجدادنا المصريين القدماء ، مع إقامة متحف من المستنسخات لأهم القطع الأثرية (نسخ) طبق الأصل وعدد من الورش التوعوية بتاريخ مصر القديمة، وتعليم فن صناعة المستنسخات، ونبذة عن كيفية الكشف عن الحفائر، واحتفالية فنية.

وكان قد قام د. إبراهيم صابر محافظ القاهرة بجولة تفقدية بعدد من مدارس حي السيدة زينب لمتابعة استعدادات المدارس لاستقبال العام الدراسى الجديد شملت مدرستى الخديوية الثانوية العسكرية بنين، والجمعية الخيرية الإسلامية بنين.

وشدد محافظ القاهرة على سرعة الإنتهاء من صيانة الفصول والتأكد من سلامة الإضاءة، وكفاءة الإنارة، وإحكام غلق أي فتحات بالأعمدة بمحيط المدارس وعدم تدلي أي أسلاك أو كابلات منها وسلامة مقاعد التلاميذ وزجاج النوافذ وصيانة دورات المياه وكذلك تطهير خزانات المياه أعلى المدارس حرصاً على صحة وسلامة وراحة التلاميذ والمدرسين ، وسد أي عجز في الأثاث المدرسى والمقاعد .

كما شدد محافظ القاهرة على ضرورة التنسيق الكامل بين مديرية التربية والتعليم ورؤساء الأحياء وهيئة النظافة وشرطة المرافق لرفع الإشغالات والباعة الجائلين وتكثيف النظافة بمحيط المدارس الخارجى مؤكداً على دور مديرى الإدارات والمدارس فى الاهتمام بالنظافة العامة داخل الفصول وإزالة الملصقات والتشوهات عن أسوارها ودهانها وزيادة المساحات الخضراء وأعمال التشجير وتقليم الاشجار داخل وخارج المدارس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ القاهرة مبادرة إحنا مين تسعى للتوعية التاريخ الحضارة المصرية الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة محافظ القاهرة

إقرأ أيضاً:

"الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام

بدء العد التنازلى لبداية العام الدراسى الجديد وشهدت محلات الزى المدرسى زحام شديد من اولياء امور الطلاب ، تظهر أعباء جديدة للعائلات المصرية تتمثل فى تجهيز متطلبات المدرسة من ملابس وأدوات وغيرها، ولكن ارتفاع أسعار الزى هذا العام زاد من العبء الملقى على أولياء الأمور، بعد أن تحول الزى المدرسى إلى "سبوبة" و"بيزنس"، خاصة فى المدارس الخاصة والدولية.

وأبدى أولياء الأمور استياءهم من تصمم المدارس على تغيير الزى المدرسى على فترات متقاربة، مؤكدين أن المدارس تعقد صفقات مع أصحاب المحلات لبيع الزى الجديد بأثمان مبالغ فيها واقتسام العمولات بينهم، أو إجبار الأهالى على شرائه من  داخل المدرسة نفسها.

 اشتكى عدد منهم زيادة الأسعار ورداءة جودة الاقمشة، وازدحام منافذ التوزيع وإجبارهم على الشراء عبر شركات خاصة أو من خلال المدارس الخاصة دون إعطائهم فرصة للمفاضلة أو اختيار ما يناسب ميزانيتهم، 

 

رصدت " الوفد " معاناة اولياء امور الطلاب  التى تزايدت مع كل موسم دراسي

 

" ارتفاع مبالغ بالزى المدرسى "

قالت سحر محمود - ربة منزل وام لطفلان - إن هناك ارتفاعا مبالغا فيه باسعار الزي المدرسي والخدمات التي تقدمها المدرسة وتطالب بوجود تشريع او قانون يردع المدارس عن تلك الافعال.وأوضحت انها تحدثت مع  احد المسئولين بشان زيادة ارتفاع اسعار الخدمات  ،واكد لها ان قانون التعليم الخاص هو الذي منح المدارس حرية زيادة العشرة والعشرين والثلاثين بالمائة  ، ووضع أولياء الأمور في موقف محرج، فتسألت ا ين سيخرج القانون الجديد ليحل اولياء الامور من تلك التحديات التي تقف امامهم في تعليم ابنائهم.

وأشارت الى تزايد اسعار الزي المدرسي عاما بعد عام  ،لافته بأن اسعار المدارس والزي والخدمات المدرسية من اكبر اعباء الاسر 

 

 

" المدارس تجبر على محلات معينة "

وقالت وفاء السيد - ولية امر - كل مرحلة دراسية ولها لون زي خاص بيها وذلك للتميز بين الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة، وأضافت أن كل خمس سنوات يحدث تغير في لون الزي المدرسي لكل المراحل، مشيرة إلى أن المدرسة تتعاقد مع محلات معينة يتوفر بها الزي المدرسي ، وأحيانا تجبر أولياء الأمور على شراء الزي كامل (تيشرت صيفي – تيشرت شتوي – بنطلون – جاكت ) بمبلغ 3000 جنيه ولا يصح لهم شراء قطعة واحدة فقط منه، ويطبق ذلك خصوصا في "كي جي" مما دفع بعض أولياء الأمور اللجوء إلى المصانع لتصميم الزي المدرسي ولكن كان الرد عليهم لابد من توفير كمية كبيرة من الأعداد المطلوبة لتصنيع الزي المدرسي.

 

" المحلات تحتكر سوق الزيى المدرسى "

وأكدت "أماني بلال" - وليه امر- أن المدرسة تتعاقد مع محل لشراء الزي المدرسي الخاص بالمدرسة منه ويكون التيشرت مميز بـ"لوجو" معين حتى يصعب شراؤه من مكان آخر.وللاسف مضطرين للشراء من  هناك ونعانى كل المعاناة مع الاسعار تكون  مرتفعة جدا فمن الممكن أن تشتري من محل آخر غير تابع للمدرسة بسعر 150 لتيشرت بدلًا من 350ـ ولكن المدرسة ترفض ذلك.

وأشارت إلى أن المدرسة إذا اكتشفت أن التيشرت مختلف بشكل بسيط جدا تقوم بإحراج الطفل وسط زملائه، حيث إن هناك أكثر من اسم لمحلات الملابس تحتكر سوق بيع الزى المدرسى، فتتفق المدارس مع هذه المحلات لعمل خط إنتاج لكل مدرسة على حدة.

 

" خراب بيوت "

وقال "محمد فراج "- صاحب محل لبيع الزي المدرسي - انه يقوم بمساعدة أولياء الأمور بتصنيع الزي المدرسي بسعر أقل، وأوضح أن هناك العديد من الخامات التي من خلالها يتم تحديد الأسعار فمنها خامات رديئة وأخرى جيدة، حيث عبر عن استيائه من تغير الزي بشكل مستمر فهو عبء على الأهالي، لافتا إلى أنه لا يقوم بتقليد " لوجو المدرسة" حيث تعرض للمساءلة القانونية من جهة المدرسة قبل ذلك ووصل الأمر إلى إنهاء المدرسة طلابها من شراء الزي من ذلك المكان ، كما أصبحت المدارس تقوم بعرض الزي المدرسي قبل الدراسة بأيام قليلة حتى يصعب على المصانع تقليدها وبيعها للطلاب بسعر أقل قائلا " ده خراب بيوت".

مقالات مشابهة

  • مدرسة في خيمة .. مبادرة لتعليم الطلاب جنوب غزة
  • سفيرة «حياة كريمة»: المبادرة تسعى لاكتشاف مواهب الأطفال وصقلها
  • "الثروة الزراعية والسمكية" تسعى لتبادل الخبرات في المؤتمر الدولي للهندسة الساحلية بإيطاليا
  • «خارجية حزب المصريين»: مبادرة «ابدأ» تدعم القطاع الصناعي للمنافسة عالميا
  • محافظ القاهرة يتفقد حي مصر القديمة لمتابعة التعديلات المرورية بمنطقة المنيل
  • محافظ القاهرة يتفقد الأوضاع الخدمية والأعمال التطويرية بحى مصر القديمة
  • النائب أحمد صبور: مبادرة «ابدأ» ساهمت في توطين 23 صناعة جديدة
  • ندوة للتوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية بمركز شباب مدينة العمال بقنا
  • «شباب كفر الشيخ» تطلق مبادرة لتوزيع ملابس المدارس على الأكثر احتياجا
  • "الزي المدرسي" معاناة الأسرة المصرية كل عام