باحثة سياسية: عملية إطلاق النار عند معبر الكرامة لها تداعيات سلبية كثيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت الدكتور تمارا حداد، الباحثة السياسية، إنّ هناك شخصًا أردنيًا أطلق النار على عدد من الإسرائيليين في معبر الكرامة على الحدود مع الأردن والضفة الغربية، وأسفر عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح شديدة الخطورة، موضحة أنّه جرى إغلاق المعبر، مما يؤدي إلى تداعيات سلبية على المسافرين، وتحديدا الذين يعانون من أمراض أو مضطرين إلى السفر.
وأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الرميحي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت مدينة أريحا نتيجة ما حدث في معبر الكرامة، مشيرة إلى أنّه جرى التعرف على منفذ هذه العملية وفقا للرواية الإسرائيلية بأنّه أردني وكان سائق شاحنة ووضع سلاحا بداخلها رغم كل التفتييشات الأمنية.
اقتحام جنين وبيت لحموواصلت الباحثة السياسية أنّ التداعيات السلبية لعملية معبر الكرامة تتمثل في الوضع الميداني داخل الضفة الغربية الذي يزداد تفاقما، إذ إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستمر في الاقتحامات كما في منطقة غرب منطقة جنين بالأمس، فضلا عن اقتحام جزء من منطقة بيت لحم ونابلس، مؤكدة أنّ الضفة الغربية تشهد حالة من التصاعد المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة الغربية حرب اقتحام معبر الکرامة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 42 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم الاثنين بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ42 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.