قال المركز الاتحادي للتغذية الألماني، إن اضطراب نهم الطعام، من اضطرابات الأكل الشائعة، حيث يعاني المرضى من نوبات نهم متكررة.
وأوضح المركز أن المرضى يتناولون كميات كبيرة من الطعام خلال فترة قصيرة، مشيراً إلى أن نوبات النهم تحدث بغض النظر عن الشعور بالجوع، وغالباً ما تصاحبها مشاعر سلبية مثل الاشمئزاز من الذات، أو الاكتئاب، أو الشعور بالذنب، كما أن المرضى غالباً ما يأكلون بمفردهم، ويخفون سلوكهم الغذائي المضطرب عن الآخرين.وأضاف المركز أن أسبابه عدة مثل تدني احترام الذات، وكرهها، والمشاكل العاطفية مثل الشعور بالوحدة، أو الصراعات الشخصية، أو الأحداث المسببة للتوتر.
عواقب وخيمة
وغالباً ما تترتب عليه عواقب جسدية ونفسية وخيمة؛،حيث يؤدي إلى السِمنة، التي ترفع خطر الإصابة بداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل الظهر والمفاصل.
أما العواقب النفسية فتتمثل في العزلة والاكتئاب واضطراب الخوف والقلق، وقد يصل الأمر إلى التفكير في الانتحار بسبب رفض شكل الجسم وتدني الشعور بقيمة الذات.
ولتجنب هذه العواقب يجب علاجه في الوقت المناسب، بإنقاص الوزن بنمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، والمواظبة على الرياضة، والأنشطة الحركية، إلى جانب العلاج النفسي، لتحديد مسبباته لمنعها ومساعدة المرضى على تطوير عادات غذائية صحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نهم الطعام
إقرأ أيضاً:
صدمات كهربائية تلاحق اللبنانيين... ما علاقتها بالعدوان الاسرائيلي؟
يعيش بعض الأشخاص، خصوصاً في فصل الشتاء، حالة غريبة تتمثل في تعرضهم لصدمات كهربائية مستمرة، عند لمسهم بعض الأشياء المعدنية، أو المشي على السجاد، أو عند مصافحة بعض الأشخاص.ويشهد لبنان في الفترة الحالية هذه الظاهرة المزعجة، وتتزامن مع الطقس البارد والجاف الذي يسود البلاد، خاصة مع تأثر الأجواء بتيارات هوائية من الاتجاه الشمالي الشرقي، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة الرطوبة في الهواء. لكن اللبنانيين باتوا يربطون كل ما يجري بالحرب، معتبرين أن كل هذه التداعيات على صحتهم وشعرهم وصحة جلدهم، مرتبطة بالضغط النفسي للحرب من جهة، ونوعية الأسلحة والصواريخ المحرمة دولياً التي يستخدمها العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان. فما صحة هذه الاخبار؟
بحسب التفسير العلمي لهذه الظاهرة، من المعروف أن كل شيء من حولنا يتكون من ذرات، وهذا يشمل جسم الإنسان، وتتكون الذرات من البروتونات والإلكترونات والنيوترونات، وهي أجسام لكل منها شحنة موجبة وسالبة ومحايدة. وعندما تحتوي الذرة على عدد متوازن من البروتونات والإلكترونات، تكون هناك شحنة متعادلة. وإذا لم تكن متوازنة، فإن الذرات التي تحتوي على إلكترونات إضافية ستفقدها إلى ذرات سالبة الشحنة. وهذا الفقدان السريع للإلكترونات هو ما يسبب لكم صدمة كهربائية.
ويشير طبيب صحة عامة لـ"لبنان24" الى أنه قد تكون الصدمات الساكنة أكثر شيوعا عندما يكون الجو باردا وجافا حيث يصعب على الشحنة أن تدخل في الهواء وتكون نسبة الرطوبة منخفضة. وبدلا من ذلك فانها تتراكم على أجسادنا. ولذلك، عندما تلمس شيئا مثل مقبض الباب المعدني أو باب السيارة، فإن تلك الإلكترونات الزائدة ستغادر جسمك بسرعة وتسبب لك الصدمة.
كيفية الحد من الشعور بكهرباء في الجسم
هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها للحد من الشعور بكهرباء في الجسم، وهي التالية:
يساعد تجنب الملابس الصناعية واستبدالها بالألياف الطبيعية في الحد من شعور الكهرباء بالجسم. وفي حالة ارتداء ملابس صناعية، ينصح أن تكون الملابس الداخلية قطنية أو من الألياف الطبيعية. كذلك ينصح بتجنب ارتداء الجوارب الصوفية واستبدالها بأخرى قطنية.
كما يقال أنه كلما كانت البشرة رطبة قلّت فرص الشعور بالكهرباء، ولذلك يمكن وضع كريم مرطب على كافة الجسم لتجنب هذه المشكلة، كما يمكن ترطيب البشرة بطرق أخرى للتخفيف من جفاف الجلد.
وإذا شعرت بالصدمة في غرفة معينة، يمكنك رش السجاد بمواد كيميائية مضادة للكهرباء الساكنة وفرك المفروشات بأوراق تجفيف.
في الختام، هذه اللسعات الكهربائية الساكنة التي يعاني منها الناس غير مقلقة وليست مرتبطة بالأسلحة التي يستخدمها العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان. لكن ما عليكم فعله اليوم هو اتباع بعض الإجراءات المذكورة أعلاه لتجنبها.
المصدر: خاص "لبنان 24"