حبس اليوتيوبر أكرم سلام سنة مع الإيقاف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات المعادي، قبول استئناف اليوتيوبر أكرم سلام على حكم حبسه 3 سنوات في قضية ابتزاز مذيع، وتخفيف الحكم إلى سنة مع الإيقاف بعد عدول المذيع عن أقواله.
بعد قليل.. محاكمة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين خلاف علي أرباح المشاهدات.. بلوجر يطعن آخر بمطواة في رأس البر حبس اليوتيوبر أكرم سلام سنة مع الإيقاف في قضية ابتزاز إعلاميوكشفت التحقيقات في واقعة ابتزاز مذيع شهير على يد البلوجر أكرم سلام، والذي قضت المحكمة بمعاقبته بالحبس 3 سنوات، أن المذيع تعدى عليه بالسب والقذف وطعنه في عرضه، بعد خلافه مع سيدة كان على علاقة بها قبل زواجه من مذيعة شهيرة والتي توجهت إلى البلوجر وطلبت منه المساعدة، وظل يهدده ويبتزه في حال رفضه دفع مبلغ 260 ألف جنيه.
وقال المذيع أمام جهات التحقيق في ضحية ابتزاز أكرم سلام: اللي حصل إني من حوالي سنة وشهرين كنت على علاقة صداقة مع سيدة من دولة عربية تدعى دينا.م، وكان بيننا مراسلات ومحادثات تحتوي على صور مخلة خاصة بيا، لكن من حوالي شهر بطلنا نتكلم بعد زواجي من زوجتي الإعلامية بإحدى القنوات.
وأضاف المذيع ضحية ابتزاز أكرم سلام: من حوالي عشرين يوم فوجئت بأن دينا نزلت مصر وعرفت إنها راحت للمحامي بتاعي أكرم.أ والشهير بأكرم سلام، وبعتتله الصور الفاضحة اللي أنا كنت باعتها ليها والفيديوهات، وقبل ما تعمل كده لقيتها بتهددني على الواتساب الخاص بيا إني لو مدفعتش 260 ألف جنيه هتفضحني.
وأردف: وبعدها لقيت جالي رسائل على الواتساب من أكرم بيهددني فيها، وبيبتزني وبيساومني وبيقولي لو مدفعتش للست 260 ألف جنيه هفضحك وهنشر فيديوهاتك وصورك، وهخلي مصر كلها تضحك عليك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوتيوبر أكرم سلام أكرم سلام اليوتيوبر البلوجر أكرم سلام الواتساب أکرم سلام
إقرأ أيضاً:
جريمة ابتزاز تهز المجتمع.. مأساة عائلة يمنية تنتهي بجريمة قتل في السعودية
شهدت مدينة جدة السعودية مأساة إنسانية مروعة، راح ضحيتها رجل يمني بعد تعرضه للحرق على يد زوجته، في جريمة ارتبطت بجريمة ابتزاز إلكتروني دفع ثمنها الأبناء قبل الوالدين.
الجريمة التي بدأت بعملية ابتزاز عبر وسائل التواصل الاجتماعي انتهت بمأساة عائلية، حيث فقد طفلان والديهما، ووقعت الزوجة خلف القضبان، بينما يخضع الجاني الأصلي للتحقيق في اليمن وسط شبهات بمحاولات التستر عليه.
منال خالد عبده، شابة يمنية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنحدر من عزلة بني سري في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز. قبل نحو ثلاث سنوات، سافرت إلى السعودية للعيش مع زوجها إدريس عبدالله مهيوب، الذي يعمل مغتربًا هناك. رزق الزوجان بطفلين، وكانا يعيشان حياة مستقرة حتى دخل طرف ثالث في القصة، قلب حياتهم رأسًا على عقب.
يعود أصل المأساة إلى علاقة سابقة جمعت منال بسائق يدعى ياسر أحمد محمد الطويل، وهو مواطن يمني من قريتها، كان يعمل في نقل الركاب والبضائع بين الحوبان ومناطق أخرى. بحكم طبيعة عمله، كان ياسر على تواصل دائم مع منال أثناء إقامتها في اليمن، وعندما سافرت إلى السعودية، استمر في التواصل معها عبر تطبيق “إيمو”.
مع مرور الوقت، استغل ياسر هذه العلاقة للحصول على صور خاصة لمنال، وبدأ في ابتزازها، مهددًا إياها بنشر صورها إن لم تستجب لمطالبه المالية. ورغم أنها أرسلت له عدة مبالغ مالية، إلا أن جشعه لم يتوقف، وطالبها بمبالغ أكبر، لا سيما بعد تعرض إحدى سياراته لحادث، وعندما رفضت تنفيذ طلباته، نفذ تهديده ونشر صورها على “فيسبوك” مرفقة بمنشور مليء بالإهانات والإيحاءات، متعمدًا فضحها أمام زوجها وعائلتها.
الزوج ينهار.. والغضب يتحول إلى مأساة
عندما شاهد الزوج إدريس المنشور، أصيب بصدمة عنيفة. بحكم نشأته القبلية التي تفرض معايير صارمة على النساء، لم يمنح زوجته فرصة لتوضيح ما حدث. تحولت الصدمة إلى غضب، دفعه إلى معاقبتها جسديًا ونفسيًا، ثم طلقها وقرر حرمانها من طفليها، وهددها بالتشريد في السعودية وفضحها بين الناس.
تحت تأثير الغضب والقهر، لجأت منال إلى فعل مأساوي، حيث قامت بغلي كمية كبيرة من الزيت، وسكبتها على جسد زوجها، ما تسبب في حروق مروعة، نقل إدريس على اثرها إلى العناية المركزة، حيث ظل يصارع الموت لمدة شهر قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
أسرة تنهار والجاني الحقيقي قيد التحقيق
بعد الحادثة، اعتقلت السلطات السعودية منال بتهمة القتل، وتم إيداعها السجن بانتظار محاكمتها. أما طفلاها، اللذان لم يتجاوزا السادسة من العمر، فقد وجدا نفسيهما بلا والدين، في حالة من الضياع وسط الغربة.
في اليمن، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على ياسر الطويل في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، لكنه سارع إلى إنكار التهم الموجهة إليه، كما قام بحذف المنشور من صفحته في محاولة لطمس الأدلة. رغم ذلك، كشفت التحقيقات أن له سوابق في الابتزاز، حيث كان يحتفظ بصور العديد من النساء ويهددهن بنشرها لإجبارهن على تنفيذ مطالبه. وقد أكد أحد معارفه أثناء التحقيقات أن ياسر كان يتعمد فضح بعض النساء كرسالة تحذيرية لضحاياه الأخريات حتى يخضعن لابتزازه.
مطالبات بتحقيق العدالة
تثير هذه القضية تساؤلات واسعة حول آفة الابتزاز الإلكتروني وتداعياته الكارثية، وسط مطالبات بضرورة محاكمة الجاني الأساسي الذي تسبب في هذه المأساة، وتقديمه للعدالة دون أي محاولات للتستر عليه.
كما تسلط الجريمة الضوء على الحاجة إلى إجراءات قانونية أكثر صرامة لحماية ضحايا الابتزاز الإلكتروني، وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي، التي يدفع ثمنها الأبرياء، في ظل مجتمع لا يزال يفرض قيودًا ثقيلة على النساء دون توفير الحماية الكافية لهن.