سد فاصك.. مشروع استراتيجي لحكومة أخنوش أنقذ كلميم من الفيضانات وعزز الأمن المائي بجهة واد نون
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد اكتمال أشغال بنائه بأشهر فقط ، استقبل سد فاصك الجديد بإقليم گلميم حمولة هائلة من مياه الأمطار التي عرفتها المنطقة أمس السبت.
و يعد سد فاصك الكبير أحد المشاريع الكبرى التي تم تشييدها بإقليم كلميم، ويأتي ضمن برنامج التنمية المندمجة للجهة الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2016.
و بفضل حقينته الإجمالية التي تصل إلى 80 مليون متر مكعب، بات يعتبر من أكبر السدود الوطنية، و رُصدت له ميزانية تقارب 1,5 مليار درهم.
رئيس جماعة فاصك إقليم كلميم ، صرح بأن السد الذي انتهت به الأشغال مؤخرا يستقبل أو حمولة من المياه التي حبا بها الله المنطقة في ظل الجفاف الذي عانت منه لسنوات.
و قدم رئيس الجماعة الشكر لكل من ساهم في قريب أو بعيد في إنجاز هذا المشروع الإستراتيجي الذي قال أنه سيكون له وقع إيجابي على القطاع الفلاحي و الاقتصادي بالمنطقة.
السد الكبير سيساهم في حماية كلميم والجماعات القروية المجاورة لها من الفيضانات، كما سيساهم في تزويد المنطقة بالماء الصالح للشرب، وفي سقي ما بين 10 إلى 20 ألف هكتار من المحيط الفلاحي للسد.
و بحسب عبد العاطي قيمي، مدير وكالة الحوض المائي درعة وادنون، فإن السد يأتي لتعزيز العرض المائي بجهة كلميم وادنون، ومواجهة التحديات التي تعرفها من حيث نقص الموارد المائية خلال الآونة الأخيرة، وفق تنفيذ سليم للأشغال تطبعه معايير الجودة.
كما سيلعب دورا أساسيا في تغذية الفرشة المائية المزودة لمدينة كلميم والجماعات المجاورة لها بالماء الصالح للشرب، وكذا تقوية نظم تزويد الساكنة من هذه المادة الحيوية بصفة منتظمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يحتفون بالسير مجدي يعقوب.. كيف أنقذ حياة 1000 شخص؟
تحتفل اليوم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، بذكرى مرور 15 عامًا على تأسيسها، في حفل أُقيم بالمتحف المصري الكبير، حضره رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة، مثل البروفيسور مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق، وعدد من أعضاء مجلس الأمناء.
وبمناسبة ذكرى مرور 15 عامًا، تستعرض «الوطن»، حكايات أجانب أنقذ حياتهم الدكتور مجدي يعقوب، بعدما أعلنت مؤسسة خيرية تسمى Brompton Awareness في إنجترا، عن إنقاذه 1000 حالة تابعة لها.
احتفاء المؤسسة الإنجليزية بالدكتور مجدي يعقوبمنذ 4 أيام، أتم البروفيسور مجدي يعقوب 89 عامًا من عمره، واحتفى به مجموعة من المواطنيين الأوربيين، وفور إعلان المؤسسة الإنجليزية عن ذكرى ميلاده، توالت الحكايات لأناس عاشوا عشرات السنين، بعدما أنقذ حياتهم.
أحد الأشخاص الذي يدعى كيلير لوت، هنأ مجدي يعقوب قائلاً: «عيد ميلاد سعيد للرجل الذي أعطاني والدي لمدة 38 عامًا ونصفًا إضافية، سأظل ممتنًا له إلى الأبد»، في إشارة لقيام البروفيسور المصري بإنقاذ حياة والده.
هاورد كاي، أعلن أن الدكتور مجدي يعقوب أنقذ حياته مرتين: «عيد ميلاد سعيد لبطلي، في عامي 1990 و 2004 أجرى لي عمليات جراحية وأعطاني حياتي!».
سيدة أخرى تدعى جيلي رود، علقت قائلة: «أتذكر أنني رأيت هذا الرجل الرائع في مؤسسة برومبتون، كان يشع نورًا جميلًا من حوله، إنه إنسان مميز حقًا، أتمنى أن يكون أسعد عيد ميلاد لك يا سيدي».
أطلق وليام بارنيل لقب «اللورد» على السير مجدي يعقوب قائلاً: «يجب أن يكون اللورد يعقوب الآن، لقد أنقذ أرواحًا لا حصر لها، وأجرى جراحات قلب مفتوح متقدمة بشكل كبير».
ساندرا: أنقذ حياة ابنتيوكتبت سيدة أخرى تدعى ساندرا جيفري: «عيد ميلاد سعيد أستاذنا مجدي يعقوب، أنت رجل نبيل حقًا، ولا يسعني إلا أن أشكرك من أعماق قلبي على إجراء عملية جراحية أنقذت حياة ابنتي». .
والجدير بالذكر أن حفل الذكرى الـ 15 لتأسيس مؤسسة مجدي يعقوب، تضمن مقطع فيديو يتحدث عن إنجازاتها خلال الفترة الماضية، إذ أصبحت رمزًا للعطاء الإنساني والبحث العلمي، وقدمت خدمات طبية عالية الجودة لمرضى القلب.