فعاليات متنوعة في الحديدة احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت هيئة المظالم ومكتب الشؤون القانونية بمحافظة الحديدة اليوم فعالية خطابية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف صلى الله عليه وسلم، للعام 1446.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، أكد عضو مجلس الشورى عبد الرحمن مكرم ووكيل المحافظة محمد حليصي أهمية الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف،
مشيران إلى أن هذا الاحتفال يعكس مكانة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وارتباط الشعب اليمني الوثيق به.
وشددا على ضرورة التمسك بالقيم والفضائل التي جاء بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس من سيرته العطرة والاقتداء بنهجه في الحياة.
من جانبه، أشار مدير عام الشؤون القانونية يوسف قاسم قطران ومدير هيئة المظالم طه العرجلي، إلى أن الاحتفال بمولد رسول الأمة ومعلم البشرية صلى الله عليه وآله وسلم يغضب أعداء الإسلام ويعزز ارتباط شعب الإيمان والحكمة برسولهم الكريم، والاستمرار في مواجهة قوى الظلم والاستكبار.
وأكدا أن إحياء ذكرى المولد النبوي يعزز الهوية الإيمانية للأمة الإسلامية، ويجسد معانٍ ودلالات عميقة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها الأمة، والتي تستهدف هويتها وعقيدتها وارتباطها بخاتم الأنبياء.
تخلل الفعالية، التي حضرها عدد من مديري عموم المكتب التنفيذي بالمحافظة، أنشودة لفرقة الصماد تعبر عن هذه المناسبة العظيمة.
الى ذلك نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني، وكلية الشفاء للعلوم الطبية والتقنية، وكلية المجتمع بالحديدة، ومعهد تك جزون، ومعهد الرواد الفني، فعالية خطابية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446 هـ.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير عام مكتب التعليم الفني حسن هديش، ومدير معهد تك جزون قائد الشرعبي، ومدير معهد الرواد الفني خالد عباس، أكد عميد كلية الشفاء للعلوم الطبية والتقنية، الدكتور منصور أحمد العصيمي، أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة وحياة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
وأكد الدكتور العصيمي أن احتفال الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف ليس بجديد، بل هو تقليد متجذر يرتبط بعمق في ثقافة وتاريخ اليمنيين.
من جهته، أشار عميد كلية المجتمع، الدكتور علي النهاري، إلى الدلالات الهامة التي تنبثق من هذه المناسبة، مشددًا على أهمية استلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية العطرة، والاقتداء بسيد البشرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم في نهجه وقيمه وجهاده العظيم.
تخلل الفعالية العديد من الفقرات الإنشادية باللغة الإنجليزية التي عبّرت عن عظمة هذه المناسبة.
وعلى صعيد اخر ، ناقش اجتماع موسع بمديريات المربع الشمالي في محافظة الحديدة، برئاسة وكيل المحافظة المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية علي قشر، سير عمليات التحشيد والتعبئة للفعالية المركزية التي ستقام في 12 ربيع الأول احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
واستعرض الاجتماع، الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة، ومدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية جابر الرازحي، ومدير هيئة الزكاة ورئيس لجنة التحشيد محمد هزاع، ومسؤول التعبئة العامة أبو الزهراء الضياني، جهود عملية التحشيد والتعبئة في جميع عزل وقرى المديريات الشمالية لضمان المشاركة الفاعلة في الفعالية المركزية.
وخلال الاجتماع، أشار الوكيل علي قشر إلى أن الأعداء يسعون إلى طمس مظاهر الولاء والمحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال نشر الادعاءات الباطلة.
وشدد على ضرورة أن يواجه المجتمع هذه المحاولات بالتعبير الصريح عن حبهم وولائهم للنبي الكريم عبر تنظيم فعاليات جماهيرية كبيرة تعزز ذكرى النبي وسيرته.
من جهته، أكد رئيس لجنة التحشيد محمد هزاع على أهمية تنظيم حشود ضخمة تعبر عن الانتماء للنبي صلى الله عليه وسلم.. مشيرًا إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو تجسيد لتعاليم الرسول الكريم وتطبيق لمنهجه، والتمسك بالقيم النبيلة التي دعا إليها.
حضر الاجتماع عدد من مدراء المكتب التنفيذي ووجهاء وأعيان المجتمع في المديريات الشمالية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی الشریف ذکرى المولد النبوی الشریف صلى الله علیه وآله وسلم صلى الله علیه وسلم هذه المناسبة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكم الإيمان بالغيبيات بالشرع الشريف والسنة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة للعالمين، وهو العهد الأخير الذي عهد به الله إلى خلقه، ولذلك فهو يصلح لكل الأسقف المعرفية، ويتناغم مع جميع الحقائق العلمية.
حكم الإيمان بالغيبياتوأضافت الإفتاء أن المسلمون يعتقدون أن الوحي هو كتاب الله المسطور، وأن الكون هو كتابه المنظور، وكلاهما صدر من عند الله؛ الوحي من عالم الأمر، والكون من عالم الخلق، وما كان من عند الله تعالى لا يختلف ولا يتناقض؛ ولذلك قال الله تعالى: ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف: 54]، ومن هنا كان للمعرفة في الإسلام مصدران هما: الوحي، والوجود، وليس الوحي فقط.
وأوضحت أن الإسلام يقرر أن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة؛ حيث يقول تعالى: ﴿وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ﴾ [يوسف: 76]، ويقرر أن المؤمن بهذا الدين ينبغي أن يكون في بحث دائم عن الحقائق، وإذا وجدها فهو أحق الناس بها؛ حيث يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا» "سنن الترمذي".
كما أن الإسلام دين علمي يشتمل على قواعد الفهم وأسس الاستنباط ومناهج التطبيق، كما أنه يتسق مع المفاهيم العقلية؛ لأن العقل من خلق الله تعالى، فهو يؤمن بكل وسائل العلم المختلفة ما دام أنها توصل إلى اليقين، فإذا حصل اليقين فهو مقدم على النتائج الظنية، ولكنه في نفس الأمر لا يقصر العلم على التجريبيات فقط، بل يتعداها إلى كل ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة صحيحة حتى لو لم تكن حسية، ويعتقد المسلمون أن الإيمان بالغيب لا يخالف العقل؛ لأنه جاء بما يفوق العقل، ولم يأتِ بما يستحيل في العقل.
وأكدت الإفتاء أن هناك فارقًا بين المستحيل العقلي وهو الجمع بين النقيضين، وبين الأمر الخارق للعادة وهو معجزات الرسل مثلًا.
فالإسلام يشكل منظومةً متكاملةً بين العلم والإيمان، تبدأ من دلالة هذا الكون على وجود الله تعالى، وأنه لم يخلقهم عبثًا، بل أرسل إليهم الرسل وأنزل عليهم الوحي الذي يطبقون به مراده من الخلق، ثم ختم هؤلاء الرسل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، وجعل لرسله من المعجزات والخوارق شديدة الوضوح ومن النصر والتأييد ما يقيم به الحجة والدليل على أنهم من عند الله.