وزير البترول: صناعة البتروكيماويات تحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد البترولية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية على أن صناعة البتروكيماويات تأتى على رأس القطاعات الاقتصادية التي تحقق الاستغلال الاقتصادى الأمثل للموارد البترولية وتحقيق قيمة مضافة تدعم الاقتصادى المصري .
جاء ذلك خلال لقاء المهندس كريم بدوى مع براد بويد نائب رئيس ميثانكس العالمية ومحمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر ، ومنال الجسري مديرة العلاقات العامة بالشركة بحضور المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.
وأوضح بدوى أن اللقاء تناول الموقف التشغيلى لمصنع الشركة بدمياط ومعدلات الإنتاج من منتج الميثانول الذى يدخل في العديد من الصناعات التكميلية كمواد البناء والصناعات البلاستيكية وغيرها من الصناعات ، وكذلك مدى تطبيق منظومة وبرامج سلامة العمليات بما يؤدي لضمان سلامة الأفراد والبيئة والمنشآت، وبما يتماشي مع خطط الوزارة في هذا الصدد.
وأضاف بدوى أنه تم خلال اللقاء أيضاً بحث فرص إنتاج الميثانول الأخضر وتحقيق نجاحات مثل ما تحقق مع موبكو وسكاتك النروجية في إنتاج الأمونيا الخضراء، لافتاً إلى أن الوزارة حريصة علي تقديم كافة أوجه الدعم للإسراع في تحقيق ذلك خاصة وأن مصنع الميثانكس يعد أكبر مشروع كندى مشترك، مشيراً إلى أهمية مجالات تحسين كفاءة الطاقة وبرامج تدريب العاملين ، مشيداً بجهود الشركة في مجالات السلامة والصحة المهنية.
من جانبه، أكد بويد على أهمية الشراكة مع قطاع البترول المصرى وشركة ابيكورب في تنفيذ هذا المشروع باستخدام أحدث التكنولوجيات، والذى يحقق قيمة مضافة من الغاز الطبيعى، وتبلغ طاقته التصميمية حوالى 1.3 مليون طن سنوياً من الميثانول، لافتاً إلى هناك توجه عالمى نحو إنتاج الميثانول الأخضر والجميع متحمس لتنفيذ مثل هذا المشروع في مصر، خاصة وأن مصر تتميز بموقع استراتيجى مهم بين الدول وتمتلك بنية تحتية وموانئ متطورة، وأضاف أن الشركة حريصة علي تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والحفاظ على البيئة في كافة مشروعاتها ، بالإضافة إلى المشاركة في برامج المسئولية المجتمعية في المجتمع المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البترول البترول البتروكيماويات دمياط مصنع دمياط
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: التزام مصر بسداد المستحقات أعاد الثقة للقطاع
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن تأخر بدء عمليات الحفر في حقل ظهر للغاز، الذي تطوره شركة إيني الإيطالية في شرق البحر الأبيض المتوسط، يعود بشكل رئيسي إلى سوء الأحوال الجوية خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث يؤدي ارتفاع الأمواج في فصل الشتاء إلى تعطل العمل في بعض الأيام.
بعد فسخ تعاقده.. هل يرد الزمالك على صفقة بن شرقي بضم نجم الأهلي السابق؟تعاون مشترك بين محافظة دمياط وبنك مصر
وأكد كمال، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحفار كان من المفترض أن يصل في وقت محدد، ولكن ظروف الطقس حالت دون ذلك، متوقعًا استئناف العمل خلال عامين.
وأشار كمال إلى أن ما يتم تداوله حول هذا الملف يستند إلى معلومات علمية دقيقة وموثقة، وليس مجرد تكهنات، وأوضح أن دخول أي منطقة جديدة للبحث والاستكشاف يستغرق ما بين 18 إلى 24 شهرًا، وهو أمر طبيعي في هذه المشروعات، كما أشار إلى تصريح رئيس شركة إيني الإيطالية الذي أكد أن مصر قد تصبح جاهزة للإنتاج خلال الفترة المحددة، وهو ما يعكس جدية الدولة في تطوير القطاع البترولي، وأشاد رئيس شركة إيني بالتزام مصر بسداد مستحقات الشركات الأجنبية، الأمر الذي ساهم في إزالة العقبات التي كانت تعوق عمليات البحث والاستكشاف، وخلق حالة من الانفراجة في هذا القطاع.