آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عد النائب ياسر الحسيني، الاحد، عقد تطوير خطوط سكك الحديد الموقع من قبل وزارة النقل بمثابة “سرقة العصر” في العراق. وقال الحسينس في تصريح صحفي، ان “الحكومة العراقية ستعطي الشركة المنفذة للمشروع 22 مليار دولار بالإضافة الى النفط او احد الموارد الطبيعية لإنشاء عربات من الحديد فقط” مبينا ان “وزارة النقل اوكلت ذات الشركة المنفذة لتشغيله لمدة 43 سنة وهذه كارثة”.

واضاف ان “هذا العقد سيرهن سكك الحديد بيد القطاع الخاص وسيحلق الضرر بهذا القطاع بصورة كبيرة فضلا عن خسارة العراق العديد الاموال وبنسبة قد تصل الى 90 بالمئة” واصفا “هذه السرقة بسرقة العصر في العراق”. وبين ان “فساد هذه صفقة قد تعاون عليها سراق القرن وسراق العصر وتضافرت جهودهم لرهن مقدرات البلد بهكذا طريقة” لافتا الى ان “العمل المتوقع تنفيذه بموجب هذا العقد يتضمن 700 كيلومتر فقط”. واكمل: “لا يمكن لوزير التوقيع على هكذا مبالغ كبيرة وبالتالي يتم وضع ألف علامة استفهام عن ما يجري في ادارة اموال الدولة”. وأثار رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون الرأي العام بإعلانه اكتشاف هدر للأموال ضمن سرقة القرن في عقد تطوير السكك الحديد بقيمة 18 مليار دولار فيما وصف برلمانيون هذا العقد وبالمذل وغير القانوني. يذكر ان وزارة النقل من حصة منظمة بدر الإيرانية .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: وزارة النقل

إقرأ أيضاً:

الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد

قال مصطفى الزائدي، السياسي الليبي، إنه ‏بعد إسقاط النظام في ليبيا عام 2011 وتمكين مجموعات من العملاء الذين يحملون جنسيات الدول الغربية، رُوِّج لأكذوبة أموال النظام السابق وأركان النظام، التي نهبت حسب زعمهم وحولت للخارج.

أضاف في مقال له، أن اللصوص الذين تمكنوا من السيطرة والتسلل إلى المؤسسات التي تشكلت في ظل الفوضى والعبث وسيطرة المجموعات المسلحة الإرهابية في 2012 نفذوا حملة دعائية محمومة حول الأموال المنهوبة، وشكل وقتها المؤتمر الوطني فرقا مهمتها استرداد تلك الأموال الوهمية، ومن الغرائب أن تقرر منح نسبة 10 % من كل مبلغ لكل من ينجح في الإرشاد أو الاستدلال أو استرداد أموال النظام السابق وأركانه.

وتابع قائلاً “الحقيقة أن من سرق المليارات من أموال الدولة الليبية، وأموال المواطنين الخاصة استنادا إلى فتاوى الغريانى عام 2011 في ما وصفه بحق امتلاك ما سماها الغنائم والتي لم تكن سوى ممتلكات الدولة وممتلكات الأفراد، وما نتج عن تلك الفتاوى فيما عرف في الغرب الليبي بالتمشيط، أن تلك المجموعة لا تزال تلهث لسرقة ما تبقى من أموال وودائع للشعب الليبي في الخارج”.

مقالات مشابهة

  • كاتب يقاضي “نتفليكس” بسبب سرقة “لعبة الحبار” من فيلم هنديّ
  • الزائدي: فتوى “الغنائم” الشهيرة للغرياني فتحت باب سرقة أموال البلاد
  • تعاون بين ” الاتحاد للقطارات للشحن” و “تروجان للإنشاءات” لتوفير خدمات نقل متكاملة
  • صادقي:نشكر السوداني على تقديم (100) مليار دولار لإيران من خلال إبرام (14) إتفاقية ستنفذ من قبل شركة خاتم الانبياء
  • “ياغي” يتسبب في خسائر بقيمة 1.6 مليار دولار في فيتنام
  • الصحة: العقد مع الشركة المقدمة لخدمات “عافية” ينص على إمكانية تمديده لسنة بذات الشروط دون اشتراط موافقتها
  • زهانة يؤكد على دعم مشروع “بلدنا” بوسائل النقل
  • وكيل وزارة الطاقة والمعادن لـ «عمان»: 2700 حالة دعم بين شبكات الربط الكهربائي الخليجي والوفورات الاقتصادية تجاوزت 3.5 مليار دولار
  • صور ||حشود جماهيرية كبيرة في ساحة “بلاد الطعام” بريمة إحياءً للمولد النبوي الشريف
  • المالية النيابية:(31.5) مليار دولار سنوياً خسارة العراق جراء انخفاض أسعار النفط وعدم تسليم الإقليم إيرادات بيع النفط للخزينة الاتحادية وفق قانون الموازنة