الهلال الأحمر: العمل الإنساني الكويتي مستمر ولن يتوقف في مختلف دول العالم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الأحد أن العمل الإنساني في الكويت مستمر ولن يتوقف سواء من المساعدات الحكومية أو من مساهمات أصحاب الأيادي الخيرة للدول المحتاجة في مختلف أنحاء العالم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور هلال الساير في تصريح لوكالة الانباء الكويتيه (كونا) بمناسبة الذكرى العاشرة لتسمية منظمة الأمم المتحدة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) والتي تصادف التاسع من سبتمبر من كل عام إن دور دولة الكويت الداعم للعمل الإنساني والتنموي ساهم في تعزيز مكانتها في المجتمع الدولي.
وأضاف الساير أن دولة الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية إيمانا منها بميثاق الأمم المتحدة وبما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الإنسانية ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها الدول والشعوب عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية.
وذكر أن (الهلال الأحمر) نجح عبر مساعداته الإنسانية التي قدمها ولا يزال يقدمها في إضفاء بعد ملموس لواقعية العمل الإنساني العالمي في قطاع غزة والسودان واليمن وباكستان وليبيا وجزر القمر وطاجكستان وأفغانستان واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وغيرها من الدول.
وبين أن الجمعية سطرت صفحات مضيئة من الدعم المتواصل لعدة مشاريع إنسانية في كثير من بلدان العالم وأصبحت أحد العناوين البارزة لأيادي الخير معربا عن التقدير لدعم القيادة السياسية والمتبرعين من اهل الكويت.
وأفاد أن الجمعية ساهمت في التخفيف من معاناة الشعوب التي تشهد أزمات كبيرة من خلال تقديم المساعدات في أكثر من بلد خصوصا في دول المنطقة العربية (فلسطين وسوريا واليمن والسودان والصومال ولبنان وغيرها) لتكون بذلك سباقة في العمل الخيري الإنساني ومتمسكة بزمام المبادرات العالمية لخدمة المحتاجين والمتضررين جراء الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية.
وأكد أن الواجب الإنساني يتطلب من الجميع تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للمتضررين والوقوف إلى جانبهم في الكوارث مبينا أن الجمعية أصبحت علامة بارزة في ساحات العطاء الإنساني بفضل تحركاتها الميدانية السريعة في جميع المناطق وجهودها في هذا الصدد تعد جزءا من الواجب الإنساني الذي يعبر عنه الموقف الرسمي للكويت قيادة وحكومة وشعبا.
يذكر أن غدا الاثنين يصادف مرور عشر سنوات على اختيار منظمة الأمم المتحدة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وتسمية سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله وطيب ثراه (قائدا للعمل الإنساني) تقديرا لما قدمته الكويت من مساعدات وصل صداها إلى مختلف دول العالم لتثبت أنها بالفعل بلد للعمل الانساني.
المصدر كونا الوسومالعمل الإنساني الهلال الأحمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العمل الإنساني الهلال الأحمر العمل الإنسانی للعمل الإنسانی الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
أنصار اللهفي اليمن تطلق سراح 153 أسيرا لدواع انسانية
صنعاء:"أ ف ب": أفرجت جماعة "أنصار الله" اليوم عن 153 شخصا تمّ أسرهم خلال الحرب في اليمن ، وذلك بعد يومين من احتجاز عدد إضافي من موظفي الأمم المتحدة ، وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطلق سراحهم في العاصمة صنعاء.
وصرّحت كريستين سيبولا رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن "هذه العملية.. جلبت الفرج والفرح للعائلات التي كانت تتحرّق لعودة ذويها".
وخلال مؤتمر صحافي، قال رئيس لجنة الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى إن "هذه المبادرة أحادية الجانب.. ولدواعٍ إنسانية".
وأشار إلى أن أغلب من أفرج عنهم هم "من ذوي الحالات الإنسانية، من المرضى والجرحى وكبار السنّ".
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت أنها أجرت مقابلات وفحوصا طبية للأسرى قبل الإفراج عنهم لمساعدتهم على تنظيم العودة إلى ديارهم.
وأفرج عن هؤلاء الأشخاص الذين "تمّ أسرهم من جهات القتال"، بحسب الجماعة، بعدما احتجز أنصار الله سبعة موظّفين في الأمم المتحدة يعملون في مناطق تحت سيطرة الجماعة الخميس، في ما اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "احتجازا تعسفيا" ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.
وقال غوتيريش إن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
ويواجه اليمن بسبب الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وفي أبريل 2022، أدّى وقف لإطلاق النار توسّطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر 2023 عملية سلمية.
لكنّ التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مع بدء أنصار الله بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "إسنادا" للفلسطينيين.
وفي يونيو 2024، اعتقل "أنصار الله" الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من العاصمة صنعاء 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وقالت الجماعة وقتذاك إنها فكّكت شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة من جانبها.
وهي تحتجز منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023 موظفين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التطوّرات بعد توقيع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج "أنصار الله "في عداد "المنظمات الإرهابية الأجنبية".