تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع السفير المصري بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الخميس 8 سبتمبر 2024، مع سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين إيهاب سليمان، في مدينة رام الله .
وبحث الطرفان خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية المحتلة، في ظل استمرار حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة ، وخطط إعادة الأعمار، وضرورة التحضير لعقد اللجنة المشتركة الفلسطينية المصرية، والتنسيق لانتظام العام الدراسي لطلبة غزة المقيمين في مصر.
كما بحث الطرفان أوضاع أبناء شعبنا من قطاع غزة المتواجدين في مصر، خاصة الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.
وثمن مصطفى جهود مصر الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا المتواصلة في وقف حرب الإبادة على شعبنا، وتقديم التسهيلات اللازمة لأبناء شعبنا في مصر، مشيدا بالدعم المصري للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة.
من جانبه، أكد السفير سليمان الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية على المستويات كافة، مشيرا إلى أن بلاده تواصل جهودها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف، أن مصر تولي اهتماما كبيرا لما يحدث في الضفة الغربية من انتهاكات وجرائم يرتكبها الاحتلال والمستعمرون بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجهات المصرية المختصة تواصل جهودها في تقديم كافة التسهيلات للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين فيها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل طلب المناقشة العامة بشأن تحسين كفاءة قطاع الزراعة لمواجهة التحديات الراهنة
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، أمس الأربعاء، مناقشة طلب النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سياسات بناء منظومة زراعية إنتاجية صناعية متكاملة لرفع القيمة المضافة للنشاط الزراعي وتحسين كفاءة الأداء في ضوء التحديات الراهنة.
تفاصيل طلب المناقشة العامة
وأكد النائب في عرض طلب المناقشة العامة أمام الجلسة العامة، أن القطاع الزراعي في مصر، يشهد تطورات متسارعة وتحديات متشابكة تفرض ضرورة إعادة بناء النموذج الزراعي الوطني على أسس تكاملية تضمن الاستدامة والكفاءة والربحية، ولم يعد كافيا الاكتفاء بإدارة الإنتاج الزراعي كنشاط أولي منفصل، بل بات من الضروري وضع سياسة شاملة تربط بين حلقات الزراعة والتصنيع والتوزيع، وتعزز من القيمة المضافة في مراحل ما بعد الحصاد، وتوفر بنية اقتصادية متكاملة في مناطق الإنتاج القديمة والجديدة على السواء.
وقال النائب: تتطلب هذه الرؤية التحول نحو نموذج تكامل زراعي صناعي فعلي، يرتكز على تطوير سلاسل الإمداد ومرحلة ما بعد الحصاد من خلال إنشاء وتفعيل مراكز التجميع، والتعبئة، والفرز، والتبريد، والتخزين والنقل، والتوزيع، وهي حلقات حيوية لا تقل أهمية عن الزراعة نفسها، إذ إن غيابها قد يؤدي إلى فاقد مرتفع في الإنتاج الزراعي، وتذبذب في الأسعار، وضعف في تنافسية المنتج المصري في الأسواق الداخلية والخارجية.
وشدد على أهمية تحفيز الاستثمار الزراعي الصناعي، خصوصا في المناطق المستصلحة حديثا، عبر تسهيلات مدروسة تضمن ربط هذه المناطق بوحدات تصنيع غذائي، ووحدات لوجستية، ومجمعات تعبئة وتبريد مرتبطة مباشرة بالمحاصيل المنتجة في نطاقها الجغرافي، كما تظهر أهمية دعم إنشاء مجمعات زراعية صناعية صغيرة ومتوسطة داخل القرى والمراكز، تسهم في التشغيل المحلي ورفع مستوى دخول الزارعين، وتفتح فرصا أمام الصناعات الصغيرة المرتبطة بالمنتجات الزراعية الطازجة أو التحويلية.
وأكد أن التحول الرقمي في القطاع الزراعي أحد أدوات الإصلاح العميقة والهيكلية، إذ يتيح توحيد قواعد البيانات الزراعية، وتوجيه الخدمات والدعم بدقة، وتقديم الإرشاد عبر أدوات تفاعلية والربط بين وحدات الإنتاج والأسواق والمؤسسات التمويلية ويسهم هذا التحول كذلك في رفع كفاءة التخطيط الزراعي، وإدارة المخاطر المناخية، وتحليل سلاسل القيمة بشكل دقيق.