محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تشارك في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عن مشاركتها في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور “سهيل” بسختة الثامنة في قطر خلال الفترة من 10-14 سبتمبر 2024م.
وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها في المعرض إلى تعزيز ثقافة الصيد المستدام وعرض تجربتها الرائدة في محمية الشمال للصيد المستدام، التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، وبرنامجها الريادي لزيادة أعداد الطرائد في بيئاتها الطبيعية وحماية التنوع الأحيائي والحفاظ على الصيد بالطرق التراثية مع الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية.
وتستهدف محمية الشمال للصيد المستدام جذب هواة الصيد في المملكة ودول الخليج عبر تقديم تجربة فريدة لهواة المقناص في أحضان الطبيعة الخلابة وتقديم خدمات متكاملة، مما يضمن للزوار الاستمتاع بأوقات لا تُنسى وسط بيئة نقية تعكس جوهر التراث الطبيعي.
وتعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية موئلاً طبيعياً لأكثر من 162 نوعًا من الكائنات الفطرية، من بينها أنواعاً نادرة مثل غزلان الريم والمها الوضيحي والنعام ذو الرقبة الحمراء، إلى جانب أكثر من 179 نوعًا نباتيًا مثل أشجار الطلح والسدر، كما تعتبر المحمية من أجمل وجهات التنزه والرحلات البرية والتخييم والصيد المستدام.
وتمتد محمية الشمال للصيد المستدام على مساحة 2,000 كيلومتر مربع وتقع داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الممتدة على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، والتي تعد ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة وتمتاز بطبيعتها الخلابة وتنوع طبيعي وبيئي فريد كما تضم العديد من المعالم التاريخية والأثرية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: معرض كتارا الدولي للصيد والصقور محمیة الإمام ترکی بن عبدالله الملکیة
إقرأ أيضاً:
أمين الاتحاد الدولي للناشرين لـ«الاتحاد»: قوانين حقوق الملكية الفكرية في الإمارات متقدمة
أحمد عاطف (القاهرة)
أخبار ذات صلةأثنى أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، خوسيه بورغينيو، على قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية والنشر في الإمارات، ووصفها بالمتقدمة جداً، مقارنة بالدول الأخرى في الشرق الأوسط.
وقال بورغينيو في تصريحات لـ«الاتحاد»: «إن تطوّر قوانين حماية حقوق النشر دافع لمزيد من المحتوى الإبداعي، لأن حقوق النشر بمثابة مكافأة للإبداع، و«عندما يدرك الكاتب أن حقوقه محفوظة، وتمنحه دعماً مادياً، وقتها سيركز على الكتابة، ويعتمد على بيع محتواه من خلال الناشرين».
وشدد على أن ما تحققه حقوق الملكية والنشر، يشجع على إنتاج المزيد من المحتوى الجديد، في شكل كتب، أفلام، برامج تلفزيونية، برامج إذاعية، أو موسيقى، وكلما حصل الناس على مكافآت أكثر لقاء إبداعهم الفريد زادت الفرص التي تجعل المزيد من الأشخاص يرغبون في أن يصبحوا موسيقيين أو روائيين أو صانعي أفلام.
وكانت الإمارات قد أطلقت منظومة جديدة للملكية الفكرية العام الماضي، في خطوة تهدف لتعزيز الابتكار والإبداع ودعم تنافسيتها، إقليمياً وعالمياً، عبر 11 مبادرة متكاملة في مجالات مختلفة لتعزيز الحماية المتكاملة لحقوق الملكية الفكرية، والحد من الانتهاكات التي تواجه أصحاب براءات الاختراع والمبتكرين، وتسوية النزاعات الخاصة بها.
وأوضح أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين أن قوة حماية الملكية الفكرية جزء من تقدم الدول، لأن حفظ حقوق المبدعين تقوي الإبداع والاقتصاد، وتساهم في القضاء على الأمية والحفاظ على الهوية والتنوع الثقافي، لذلك يسعى الاتحاد الدولي دائماً لحماية حقوق الناشرين، وتأكيد أهمية ذلك.
وحول نصوص الذكاء الاصطناعي التوليدي، أوضح بورغينيو أهمية إفصاح الشركات القائمة عليه عن مصدر المعلومات التي تستقي منها النماذج، وأن الشفافية في هذا الأمر هي سبيل حفظ حقوق المبدعين، ودعم استمرار إبداعهم ومكافأتهم على ما قدموه من ابتكار كل في مجاله.
وانضمت الإمارات كعضو دائم لاتحاد الناشرين الدوليين (IPA) التي تتخذ من جنيف بسويسرا مقراً لها، وهو أكبر اتحاد عالمي يجمع الناشرين الوطنيين والإقليميين والمتخصصين، وتأسس العام 1896، ويضم 84 دولة، بهدف حفظ حقوق الناشرين حول العالم.