بعد رحيل حلمي التوني.. تقرير لـ«القاهرة الإخبارية» يرصد رحلة حارس الهوية المصرية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «حلمي التوني.. ألوان الهوية المصرية وروح الفن التي لا تنسى».
ريشة حلمي التوني مفعمة بالألوان والبهجةوأفاد التقرير: «بريشة مفعمة بالألوان ولوحات مليئة بالبهجة، كان يقف فنان يملك حسا رفيعا يمزج بين الرمزية والطفولة لتجسد رسوماته الفريدة شخصيات وحكايات وأساطير حولته لأحد حراس الهوية المصرية وفنانها التشكيلي الأول والعالمي».
وأضاف: «إنه الرسام الكبير حلمي التوني، الذي رحل عن عالمنا بعد رحلة ملهمة سافر فيها بين أغلفة الكتب واللوحات الزيتية والوجوه والشخصيات المصرية، وهي كلها أعمال استوحها من حياة كان يملأها الإبداع والحب».
رحيل الفنان حلمي التونيوتابع: «رحل الفنان حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاما تاركا إرثا من مئات اللوحات التي تكتسب قيمة كبيرة بفضل لمساته الإبداعية ومدرسة خاصة في عالم الفن التشكيلي الخاص بالتعبير عن الهوية وما تحمله من مكانة خاصة بأي فنان، ودائما ما كان يحب أن يقوله عن لوحاته، ودائما ما كان يقول عن لوحاته إنه يحب أن تعبر عن هوية بصرية خاصة بحاضرة مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي التوني الفن التشكيلي حلمی التونی
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. قصة رحيل محمد متولي بعد تعرضه إلى أزمة قلبية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد متولي، الذي رحل عن عالمنا عام 2018، بعد مسيرة فنية طويلة أثرى خلالها السينما والدراما بأدواره المميزة، والتي رغم كونها ثانوية، بقيت محفورة في ذاكرة الجمهور.
وُلد محمد متولي في 11 مارس 1945 بمحافظة المنوفية، لكنه نشأ في الإسكندرية، حيث التحق بكلية دار العلوم، قبل أن يتجه إلى دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، لينطلق بعدها في مشوار فني حافل بدأ في سبعينيات القرن الماضي.
شارك في أكثر من 232 عملاً فنياً، كان من أبرزها فيلم “سلام يا صاحبي”، إضافة إلى العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا مثل “أرابيسك”، “ليالي الحلمية”، و”شارع محمد علي”، حيث ترك بصمته في كل دور قدمه، سواء كوميديًا أو دراميًا.
مسيرة محمد متوليكان أول أعمال الفنان محمد متولي، في السينما فيلم (خلي بالك من زوزو) مع القديرة سعاد حسني عام 1972.
شارك بعدها في عشرات الأعمال بين السينما والمسرح والتليفزيون، من أبرز أعماله (ليالي الحلمي، زيزينيا، واحد صعيدي، وغيرها من الأعمال الناجحة.
قدم طوال تاريخه الفني قرابة 250 عملا فنيا بين السينما والمسرح والتلفزيون.
كان آخر أعماله مسلسل "واكلينها والعة (سبع صنايع)"، كما شارك في فيلم "خطيب مراتي" للفنان أحمد سعد والذي لم يُعرض بعد.
في 17 فبراير 2018، رحل محمد متولي عن عالمنا بسكتة قلبية، دون ضجة إعلامية، ودون أن يشعر به أحد.
وعقب وفاة محمد متولي، انهارت ابنته سمر، ودخلت في نوبة من البكاء، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد الغيطي، بعدها تمالكت أعصابها وروت المشاهد الأخيرة في حياته وسبب وفاته.
وقالت ابنة الفنان الراحل، إن والدها كان يعاني من تضخم في عضلة القلب، ورحل بعد تعرضه لأزمة قلبية، مشيرة إلى أنها تفاجأت بالخبر بعد عودتها إلى المنزل، وانهارت في نهاية المكالمة، مرددة كلمة: "كلنا هنموت".
اللحظات الأخيرة في حياة محمد متوليروت زوجته السيدة وفاء إبراهيم، خلال استضافتها ببرنامج "معكم"، الذي يذاع عبر فضائية "سي بي سي"، اللحظات الأخيرة في حياته قائلة: "كان مريضا بالسكر، ومصابا بضعف في عضلة القلب، لكنه توفي بسبب إصابته بدور برد، والزغطة".
حكت ابنته سمر تفاصيل وفاته قائلة: “معرفناش نلحقه، قلتله اتغطى يا بابا، قالي يا بنتي خلاص، ساب الموبايل من إيده ومات، حاولت أفوقه واضغط على قلبه، ملحقتش أعمل له حاجة”.