فوز عريض للمكسيك على نيوزيلندا
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حقق منتخب المكسيك لكرة القدم فوزا وديا 3 / صفر على منتخب نيوزيلندا، في المباراة التي أقيمت بينهما في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، في إطار استعدادات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.
فوز عريض للمكسيك على نيوزيلنداوافتتح أوربيلين بينيدا التسجيل مبكرا لمنتخب المكسيك في الدقيقة الخامسة، قبل أن يضيف زميلاه سيزار هويرتا ولويس رومو الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 53 و57 على الترتيب.
وكانت هذه هي المباراة الأولى للمنتخب المكسيكي بعد ظهوره الباهت في بطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، التي أقيمت بالولايات المتحدة هذا الصيف وشهدت خروج الفريق مبكرا من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، عقب تحقيقه فوزا وحيدا فقط على جامايكا وخسارته أمام فنزويلا وتعادله مع الإكوادور.
ويستعد منتخب المكسيك حاليا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، التي يستضيفها عام 2026 بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا، فيما يستعد المنتخب النيوزيلندي لتصفيات قارة أوقيانوسيا المؤهلة للمونديال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تطلق "مبادرة وطنية" تسعى إلى تشكيل "تكتل عريض" في مواجهة الفساد
أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، نهاية الأسبوع، ما سماها « مبادرة وطنية شاملة لمكافحة الفساد » داعيا « كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية إلى الانخراط لمواجهة مد الفساد في المغرب ».
وقال الأمين العام لهذا الحزب، عبد السلام العزيز، « إن الفساد لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى نظام متجذر في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية »، مؤكدا أن « آثار الفساد أصبحت جلية في تدهور الخدمات العمومية، من التعليم والصحة إلى البنية التحتية، حيث أصبح المواطن المغربي ضحية لشبكات الفساد التي تستفيد من خصخصة القطاعات الحيوية ».
وأشار العزيز إلى أن الفساد يلعب دورًا رئيسيًا في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تتحكم منظومات الفساد في أسواق السلع والخدمات، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا إلى « الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب، حيث يتعمق الانحباس السياسي وتتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي »، شدد العزيز على أن غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يزيد من تفاقم الأزمة.
وانتقد الأمين العام لحزب الرسالة، ما وصفه بـ”التطبيع مع الفساد”، من خلال إقرار قوانين وممارسات تُكرس سياسة الإفلات من العقاب، مثل رفض تجريم الاغتناء غير المشروع، والتضييق على المجتمع المدني والصحفيين الذين يكشفون قضايا الفساد، كما أشار إلى الهجوم على المؤسسات الدستورية التي تتناول قضايا الفساد في تقاريرها، في مقابل منح الحماية القانونية والسياسية للمتورطين في الفساد.
وبحسب ما نشره موقع الحزب، فإن مبادرة فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأتي كاستجابة لهذه التحديات، وتهدف إلى فتح نقاش واسع حول الفساد وآثاره على البناء الديمقراطي والتنمية الشاملة.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، منها تنظيم ندوات قطاعية ومناطقية، وحوار مع القوى السياسية والنقابية والحقوقية لتأسيس تكتل عريض ضد الفساد. كما تهدف المبادرة إلى تقديم مقترحات عملية لتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة، وإصدار كتاب أبيض سنوي حول الفساد وتمظهراته.
كلمات دلالية المغرب سياسية فساد يسارط