البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)

لم يستبعد الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح إعلان المزيد من البنوك عن أزمة مالية، بسبب سياسيات مليشيا الحوثي التدميرية للقطاع المصرفي.

وفي التفاصيل، قال وفيق إن أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك اليمنية بشكل عام، تعود إلى قيام مركزي صنعاء باحتجاز أرصدتها ورفض الإفراج عن عائدات استثمارها في أدوات الدين العام منذ ما قبل الحرب.

اقرأ أيضاً آخر تحديث لأسعار صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم.. سعر مختلف للريال 8 سبتمبر، 2024 بين النفي والتأكيد.. خبير اقتصادي يكشف حقيقة إفلاس بنك اليمن الدولي 7 سبتمبر، 2024

وتابع: "أغلب هذه البنوك لديه أصول وممتلكات هائلة، تستطيع من خلالها سد فجوة العجز وتعويض أي خسائر مالية، وبالتالي من المستبعد أن تواجه إفلاس حقيقي، وكل ما تواجهه الآن من إشكاليات وأزمات هو بسبب سياسات صنعاء وممارساتها المقوضة للعمل البنكي والمصرفي في البلاد". على حد زعمه.

وقال: "ومع إزالة هذه العوامل والأسباب التي أوجدتها سلطة الحوثي ، قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل الحرب".

وأمس، أصدر بنك اليمن الدولي، أحد أكبر البنوك في اليمن والتي مقرها العاصمة المختطفة صنعاء، بيانا، نفى فيه تلك الإشاعات، وقال إنها حملت "معلومات مغلوطة بهدف الإثارة وتشويه سمعة ومكانة البنك".

ولفت البنك إلى أن لديه أصول ثابتة بقيمة تتجاوز مليار دولار ورأس مال يبلغ 46 مليار ريال كأكبر رأس مال بين البنوك العاملة في البلاد.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: اليمن بنك اليمن الدولي صنعاء عدن

إقرأ أيضاً:

بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة

تتطلع البنوك السعودية للتخلص من محافظ القروض المتعثرة استعداداً لعقد حاسم من استثمارات البنية التحتية الضخمة.

و تدرس بنوك المملكة، بقيادة "البنك الأهلي السعودي"، شطب القروض المتعثرة من دفاترها من خلال صفقات توريق، بحسب أشخاص مطلعون.

وقال هؤلاء الأشخاص إن أول عملية بيع كبيرة قد تجري خلال العام الجاري، ما سيتيح مجالاً لمزيد من الإقراض لمبادرات التطوير الطموحة المعروفة باسم المشاريع العملاقة.

تمويل مشروعات رؤية "2030"

هذه المبيعات -التي تشبه الصفقات التي عقدتها البنوك الإماراتية- يمكن أن تجذب مزيداً من صناديق الدين المتخصصة لاتخاذ مقرات لها في منطقة الخليج.

كما قد تساعد البنوك في لعب دور أكبر في تمويل مساعي المنطقة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، حيث تتطلب مشاريع "رؤية 2030" في المملكة وحدها تمويلات بحوالي تريليون دولار.

"بنوك المنطقة حريصة جداً على تحرير رأس المال من القروض المشكوك في تحصيلها، ويتطلع المستثمرون المتخصصون لاقتناص تلك الصفقات" بحسب هاريس ماير حنيف، الشريك في مكتب "إيه آند أو شيرمان" (A&O Shearman) للمحاماة.

وأضاف قائلاً: "في السعودية، لم نر بعد صفقة كبيرة لمحفظة قروض متعثرة -عدا بعض القروض الشخصية التي يجري تداولها- لكننا سنراها قريباً جداً".

ولم يرد متحدث باسم "البنك الأهلي السعودي" على طلب للتعقيب.

وللتخلص من القروض المتعثرة، عادة ما تجمعها البنوك في حزم وتحولها إلى أدوات توريق مع بيعها للمستثمرين بخصم في الغالب على قيمتها الدفترية. 

وتوفر هذه العملية على البنك، الموارد اللازمة لإدارة تلك القروض، وتخفض التكاليف القانونية، وتضمن امتثال البنوك للقواعد التنظيمية المتعلقة بفترة احتفاظها بالأصول المتعثرة في دفاترها.

مقالات مشابهة

  • "خرق للأمن القومي الأمريكي".. فضيحة جديدة تلاحق إدارة ترامب تتعلق بضرب اليمن
  • الأرصاد يحذر من أمطار رعدية غزيرة في 13 محافظة يمنية خلال 24 ساعة
  • بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة
  • تحذير عاجل من حدوث هذا الأمر في 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • الرقابة المالية: 85 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام الماضي
  • 233 مليار ريال واردات سلعية
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد تعويضات 45 مليار جنيه لعملائها خلال 2024
  • بيان البنك المركزي التركي بعد الاجتماع مع ممثلي البنوك
  • مسام: نزع 552 لغماً وذخيرة حوثية في اليمن خلال الأسبوع الماضي
  • تأجيل دعوى إفلاس «المتحدة للصيادلة» لـ 5 أبريل |تفاصيل