بنوك يمنية جديدة على موعد مع الإفلاس خلال الفترة القادمة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
البنك المركزي اليمني في عدن (وكالات)
لم يستبعد الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية وفيق صالح إعلان المزيد من البنوك عن أزمة مالية، بسبب سياسيات مليشيا الحوثي التدميرية للقطاع المصرفي.
وفي التفاصيل، قال وفيق إن أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك اليمنية بشكل عام، تعود إلى قيام مركزي صنعاء باحتجاز أرصدتها ورفض الإفراج عن عائدات استثمارها في أدوات الدين العام منذ ما قبل الحرب.
وتابع: "أغلب هذه البنوك لديه أصول وممتلكات هائلة، تستطيع من خلالها سد فجوة العجز وتعويض أي خسائر مالية، وبالتالي من المستبعد أن تواجه إفلاس حقيقي، وكل ما تواجهه الآن من إشكاليات وأزمات هو بسبب سياسات صنعاء وممارساتها المقوضة للعمل البنكي والمصرفي في البلاد". على حد زعمه.
وقال: "ومع إزالة هذه العوامل والأسباب التي أوجدتها سلطة الحوثي ، قد تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي قبل الحرب".
وأمس، أصدر بنك اليمن الدولي، أحد أكبر البنوك في اليمن والتي مقرها العاصمة المختطفة صنعاء، بيانا، نفى فيه تلك الإشاعات، وقال إنها حملت "معلومات مغلوطة بهدف الإثارة وتشويه سمعة ومكانة البنك".
ولفت البنك إلى أن لديه أصول ثابتة بقيمة تتجاوز مليار دولار ورأس مال يبلغ 46 مليار ريال كأكبر رأس مال بين البنوك العاملة في البلاد.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اليمن بنك اليمن الدولي صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الكندي يعلن موعد لقائه ترامب في واشنطن
صرح رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الجمعة بأنه سيتوجه إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد حملة انتخابية اتهم فيها الأخير بمحاولة تقويض كندا.
رسوم ترامب الجمركيةفرض ترامب، الذي يفكر جدياً في ضم كندا، رسوماً جمركية على بعض السلع الكندية. ووصف كارني الإجراءات الأمريكية مراراً وتكراراً بأنها خيانة، وقال خلال الحملة إنه سيدفع باتجاه محادثات حول إقامة علاقات أمنية ودفاعية جديدة.
وقال كارني في مؤتمر صحفي: "علاقتنا القديمة، القائمة على التكامل المتزايد باستمرار، قد انتهت. السؤال الآن هو كيف ستتعاون دولنا في المستقبل، وإلى أين سنمضي في كندا؟".
وأضاف كارني، وهو مصرفي مركزي سابق، إن خبرته في إدارة الأزمات تجعله الشخص الأمثل لمواجهة ترامب أما الليبراليون، الذين كانوا متأخرين بشكل كبير في استطلاعات الرأي حتى يناير، فقد انتعشوا ليفوزوا في انتخابات يوم الاثنين.
ويقول كارني أيضا إن كندا يجب أن تقلل اعتمادها على الولايات المتحدة، التي تستحوذ على 75% من إجمالي الصادرات الكندية.