اتفاقية بين شركة سفريكو العقارية وشركة فوري للدفع الإلكتروني تمنح فوري حصة 80% في مبنى سفريكو الإداري
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
في خطوة استراتيجية، أعلنت شركة سفريكو للاستثمار العقاري، وهي شركة رائدة في الاستثمار العقاري داخل القرية الذكية متخصصة في توفير مساحات بنائية إدارية ذات طابع مميز وفريد، عن اتفاقية جديدة مع شركة فوري، الرائدة في مجال المدفوعات الرقمية. في إطار هذه الاتفاقية، تحصل شركة فوري على مساحة أكبر وبنية تحتية أكثر تطورًا في مبنى سفريكو الإداري.
وقد بدأ التعاون بين الشركتين في عام 2021، حيث استحوذت شركة فوري على طابقين من مبنى سفريكو الإداري. وبموجب الاتفاق الجديد، ستمتلك فوري 80% من إجمالي المبنى وذلك لتحسين البنية التحتية الداعمة لنمو خدمات المدفوعات الرقمية.
وتأتي الاتفاقية انطلاقًا من خبرة سفريكو الواسعة، كمقدم خدمات عقارية رائد على مدار 17 عامًا، وتعكس مرحلة جديدة في التعاون بين الشركتين تبرز قدرة سفريكو على تقديم حلول عقارية مرنة تدعم النمو السريع لرواد هذا المجال مثل شركة فوري.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم هذا التوسع في تعزيز الوظائف التجارية والإدارية لشركة فوري، ويدعم حصولها على حقوق استخدام مساحة مرافق الخوادم وكذلك التوسع في بنيتها التحتية مثل: مواقف السيارات ومساحات التخزين، كما يؤكد على التزام سفريكو برعاية علاقة طويلة الأجل مع مؤسسة كبيرة مثل فوري لدعم احتياجاتها التشغيلية المتطورة وتلبية الطلب المتزايد على خدمات المدفوعات الرقمية.
وتعليقا على الاتفاقية، أكد هشام الفار، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة سفريكو، "إن توسيع التعاون مع شركة فورى الرائدة في المدفوعات الإلكترونية يعكس الثقة في استراتيجية سفريكو وقدرتها على مدى 17 عاماً على تقديم أفضل الخدمات لشركائها وعملائها."
وأضاف نحن سعداء بهذا التعاون المثمر في هيئته الجديدة والذي من شأنه تعزيز الوظائف التجارية والإدارية لدى شركة فوري مما يمكنها من رفع مستويات خدماتها للمدفوعات الرقمية بشكل مستمر وفعال وذلك بحصول الشركة على حقوق استخدام معظم مساحة المبنى.
الجدير بالذكر أن هذا التعاون هو جزأ لا يتجزأ من رؤية الشركة الرائدة في توفير حلول عقارية مرنة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات عالية النمو، حيث تعمل الشركة على تجهيز المساحات الإدارية والتجارية المتمركزة استراتيجيا والتي تتسم بالمرونة والعصرية، كما تحقق معايير الاستدامة فيما يخص الإضاءة والتهوية. تجربة سفريكو هي مزيج من المهارة والإبتكار والجودة في جميع مشاريعها لخلق بيئة تساعد علي ازدهار ونمو الشركات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار العقاري القرية الذكية شركة فوري شرکة فوری
إقرأ أيضاً:
عُمان تشارك في "عمومية منظمة التعاون الرقمي".. وتوقيع اتفاقية لتعزيز بيئة الابتكار
مسقط- الرؤية
شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في الاجتماع الرابع للجمعية العمومية لمنظمة التعاون الرقمي، الذي عُقد في عمّان بالمملكة الأردنية الهاشمية. ترأس وفد سلطنة عُمان معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وضم الوفد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات وعدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة، حيث يشارك في الاجتماع ممثلي 16 دولة.
تم خلال الاجتماع مناقشة التوجه الاستراتيجي للمنظمة وخططها المستقبلية للأربع سنوات القادمة. كما تم في الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون الرقمي، وبحث استراتيجيات تسريع التحول الرقمي الشامل، وقضايا استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء، وتسريع نمو الاقتصاد الرقمي، ودعم الابتكار التقني، إضافة إلى استكشاف حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي تعيق تحقيق النمو الشامل والمستدام في العالم الرقمي.
انتخاب سلطنة عُمان
وألقى معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي كلمة في الاجتماع سلط فيها الضوء على جهود السلطنة في تحفيز الاقتصاد الرقمي، مستعرضًا البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، والمبادرات التنفيذية المصاحبة له، التي تهدف إلى توطين التقنيات المتقدمة، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحفيز الابتكار التقني، وتعزيز اسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد للوطني.
كما جرى خلال الاجتماع إعادة انتخاب سلطنة عمان لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الرقمي ممثلة بسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل الوزارة للاتصالات وتقنية المعلومات، وهي لجنة معنية بمتابعة تنفيذ البرامج والخطط، ورسم السياسات التي تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي بين الدول الأعضاء.
تعزيز بيئة الابتكار الرقمي
وفي إطار توجه سلطنة عُمان لتعزيز بيئة الابتكار الرقمي وريادة الأعمال في القطاع التقني، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة 500Global، وهي شركة استثمارية عالمية متخصصة في رأس المال الجريء، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ودعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة من خلال توفير الموارد والفرص التوسعية على المستوى العالم وتطوير القدرات التقنية لرواد الأعمال عبر برامج التوجيه والتمويل وتبادل المعرفة.