اسمه وجنسيته.. كشف هوية منفذ هجوم اللنبي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، الأحد، هوية منفذ الهجوم في معبر جسر اللنبي الحدودي بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، الذي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين.
وقالت المصادر إن المنفذ يدعى ماهر دياب حسين الجازي (39 عاما)، وهو أردني الجنسية من بلدة أذرح شرقي مدينة البتراء جنوبي المملكة.
وكانت السلطات الإسرائيلية قالت إن مسلحا قادما من الأردن قتل 3 مدنيين إسرائيليين، في هجوم قرب جسر الملك حسين (جسر اللنبي) في الضفة الغربية المحتلة، الأحد، قبل أن ترديه قوات الأمن الإسرائيلية قتيلا.
وهذا هو أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن منذ السابع من أكتوبر، عندما قادت حركة حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي شنت حربا مدمرة على قطاع غزة مستمرة حتى الآن.
وقال مسؤولون إن الهجوم وقع في منطقة للبضائع التجارية خاضعة للسيطرة الإسرائيلية، حيث تقوم شاحنات أردنية بتفريغ بضائع متجهة من المملكة إلى الضفة.
ويقع المعبر، المعروف في إسرائيل باسم جسر اللنبي، إلى الشمال من البحر الميت وفي منتصف المسافة تقريبا بين عمّان والقدس.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليقا على الهجوم: "هذا يوم صعب. قتل إرهابي بغيض بدم بارد 3 من مواطنينا".
في المقبل، أثنى رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس في الخارج سامي أبو زهري على الهجوم، ووصفه بأنه رد على الهجوم الإسرائيلي على غزة.
وقال: "عملية معبر الملك حسين رد طبيعي على جرائم حرب الإبادة الإسرائيلية ضد أهل غزة، وشكل جديد لانخراط الأمة في المواجهة. ما لم يتوقف الاحتلال عن جرائمه نتوقع أنه سيكون أمام الكثير من هذه الأمثلة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن الضفة الغربية المحتلة بنيامين نتنياهو جسر اللنبي معبر اللنبي إسرائيل الضفة الغربية الأردن الأردن الضفة الغربية المحتلة بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف «نتنياهو» بـ«زعيم منظمة إجرامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ "زعيم منظمة إجرامية" بدلًا من أن يكون رئيسًا للحكومة، مشيرًا إلى محاولات نتنياهو في استخدام جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لتنفيذ مؤامرات سياسية ضد خصومه.
وقال لابيد: "نتنياهو لا يتصرف كرئيس وزراء بل كزعيم منظمة إجرامية، حيث يحاول استخدام السلطات لصالح مصالحه الشخصية."
كما أشار لابيد إلى المقابلة التي أجراها رئيس جهاز الشاباك السابق، يورام كوهين، ووصفها بأنها "زلزال سياسي".
وقال لابيد إن تصريحات كوهين كشفت عن محاولات واضحة من قبل نتنياهو لاستخدام جهاز الشاباك في تدبير مؤامرات سياسيةوالقضاء على خصم سياسي، وهو ما يعكس الانحراف الواضح في تصرفات الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي ذات السياق، أكد كوهين في المقابلة أن نتنياهو طلب منه إلغاء تصنيف نفتالي بينت، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، من أجل منعه من الانضمام إلى المجلس الأمني المصغر، وهي خطوة اعتبرها كوهن غير قانونية وتهدف إلى إضعاف خصوم نتنياهو السياسيين.