افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الأحد  مجمع عيادات وفحوصات الرمد بالمستشفى الجامعي لطب الأزهر بأسيوط، يرافقه الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية طب الأزهر بنين بأسيوط والدكتور حسني المصري عميد كلية طب البنات بأسيوط والدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية الطب السابق والدكتور محمد منير وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد المدثر رئيس قسم الرمد وعدد من  أعضاء هيئة التدريس بالكلية.


ويضم المجمع عددا من الأجهزة المتميزة الحديثة، بعضها هو الأول من نوعه فى صعيد مصر، مثل جهاز تصوير قاع العين وجهاز وجهاز الأشعة المقطعية وجهاز الميكروسكوب البراق ومصباح فحص شقي تصويري وجهاز علاج جفاف العين وجهاز تشخيص ومتابعة جفاف العين وجهاز تلميع العدسات وقطع وتفتيت العتامات وجهاز كي الشبكية بالليزر وجهاز الأشعة التليفزيونية A&B scan.


وأشاد نائب رئيس الجامعة بالتطور والتقدم الملموس في المستشفى الجامعي بشكل عام وقسم الرمد بشكل خاص، مقدما جزيل الشكر والتقدير للقائمين على الأمر وداعيا الله عز وجل المزيد من التقدم والرقي لجميع كليات فرع الوجه القبلي وكما تفقد سير العمل بعيادات الرمد واطمأن على الخدمات المقدمة لهم، مشددا على حسن معاملة المرضى وتقديم كافة الخدمات الطبية المتاحة لهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط الاشعة المقطعية الاول الب البراق البر البن البنا البنات التدريس التطور التعل الأزهر الازهر بنين التقدم التقدير الاشعة التعليم التعليم والطلاب ألا الأجهزة الأحد

إقرأ أيضاً:

انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن

شمسان بوست / عدن:

أكد مصدر مسؤول في جامعة عدن بأن هناك انخفاض كبير في أعداد المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي لهذا العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م في جامعة عدن، مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال المصدر إن هذا الانخفاض يُعزى إلى عدة عوامل مجتمعة تؤثر على الطلاب والأسر بشكل عام، حيث أصبح الوصول إلى التعليم الجامعي تحديا كبيرا للكثيرين.
وأشار إلى الوضع الاقتصادي المتدهور الذي يعيشه اليمن في الفترة الحالية له تأثير مباشر على القدرة المالية للطلاب وأسرهم، مما يجعل العديد من العائلات تتردد في تحمل تكاليف التعليم الجامعي.
كما أكد أن للارتفاع الكبير في أسعار السلع والخدمات الأساسية دورًا كبيرًا في تقليص ميزانيات الأسر التي كانت سابقا مخصصة لدعم تعليم أبنائها، حيث أصبح التركيز أكثر على تلبية الاحتياجات الأساسية.

تأثير جامعتي أبين ولحج
وأوضح أن الظروف الأمنية والسياسية المضطربة تساهم بشكل كبير في هذا الانخفاض، لاسيما افتتاح جامعتي لحج وأبين اللذان يعدان من أسباب انخفاض أعداد الطلاب المتقدمين في جامعة عدن أيضا.
وبين أن جامعتي لحج وأبين أصبحا يستوعا المتقدمين للدراسة الجامعية من أبناء تلك المحافظات، علاوة على ذلك، الهجرة الداخلية والخارجية المستمرة للشباب بحثا عن فرص أفضل للعمل أو التعليم في الخارج تضع ضغطا إضافيا على مؤسسات التعليم الجامعي المحلية، مما يؤدي إلى نقص في أعداد المتقدمين.
وأردف قائلًا: “التوجه المتزايد نحو التعليم الفني و المهني بدلا من التعليم الأكاديمي التقليدي يمكن أن يكون عاملا آخر في هذا التراجع، حيث يرى بعض الشباب أن الحصول على مهارات مهنية عملية قد يوفر فرصا أفضل للتوظيف في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة”.

وأضاف: “إلى جانب العوامل الاقتصادية والأمنية هناك شعور بالإحباط بين بعض الشباب نتيجة لتراجع فرص التوظيف بعد التخرج، حيث بات الكثيرون يرون أن الشهادات الجامعية لم تعد تضمن لهم وظائف مستقرة أو برواتب مجزية، هذه النظرة السلبية للتعليم الجامعي تجعل البعض يتردد في الاستثمار في سنوات طويلة من الدراسة دون تأكيدات على مردود اقتصادي مستقبلي”.
وتابع: “كما أن هناك تأثير واضح لنقص التوجيه والإرشاد الأكاديمي في المرحلة الثانوية، حيث يفتقر العديد من الطلاب للدعم الكافي في اتخاذ قراراتهم بشأن الالتحاق بالتعليم الجامعي. هذا النقص في التوجيه يمكن أن يجعل البعض يختار التخلي عن فكرة التعليم الجامعي تماما أو تأجيله.

معالجة ظاهرة الانخفاض
لمعالجة ظاهرة انخفاض أعداد المتقدمين للتعليم الجامعي في الجامعات الحكومية، يجب اتخاذ عدة إجراءات شاملة تستهدف الأسباب المتعددة لهذا التراجع من الضروري تحسين الوضع الاقتصادي من خلال توفير منح دراسية ودعم مالي للطلاب المحتاجين، مما يخفف من الأعباء المالية عن الأسر ويشجع على الالتحاق بالتعليم الجامعي. كما يجب على الحكومة والجهات المعنية التعاون لخفض تكاليف التعليم، سواء من خلال الدعم المباشر أو تقديم تسهيلات في دفع الرسوم.
تعزيز البنية التحتية الجامعية يُعد أمرا حاسما. من الضروري تحسين جودة المرافق التعليمية، بما في ذلك المختبرات وقاعات المحاضرات والمرافق الخدمية، لضمان بيئة تعليمية مريحة وجاذبة. يمكن الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية لدعم مشاريع تطوير الجامعات.
أيضا، يجب تحسين فرص التوظيف للخريجين من خلال التنسيق بين الجامعات وسوق العمل يعد خطوة هامة. يجب توفير برامج تدريبية عملية مرتبطة بسوق العمل، وتقديم إرشادات مهنية للطلاب لضمان توافق مؤهلاتهم مع احتياجات السوق. دعم التعليم الفني و المهني كخيار متكامل إلى جانب التعليم الجامعي التقليدي قد يسهم أيضا في تقليل الفجوة بين التعليم والوظيفة.
وأخيرا، تعزيز التوجيه والإرشاد الأكاديمي للطلاب في المرحلة الثانوية يُعتبر مفتاحا لتشجيعهم على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الالتحاق بالتعليم الجامعي.

د/ عارف محمد عباد السقاف
استاذ اقتصاد الأعمال المشارك
كلية المجتمع/ عدن

مقالات مشابهة

  • ولي عهد دبي يلتقي رئيس CNN: حريصون على منح قطاع الإعلام كافة التسهيلات
  • حدث خطير على مستوى التعليم الجامعي في عدن
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: الدولة تبذل جهودها لمحاربة الفساد
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معملي الذكاء الاصطناعي والروبوتات وإنترنت الأشياء
  • رئيس جامعة القاهرة يفتتح معمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات
  • هارفارد تُعيّن البروفيسور السعود “نائب رئيس عمان الأهلية” زميلاً للابتكار في التعليم العالي العالمي
  • انخفاض كبير في أعداد الطلاب المتقدمين للالتحاق بالتعليم الجامعي في جامعة عدن
  • عميد كلية الأعمال السابق بالإسكندرية يكشف أسباب الفقاعة العقارية
  • نائب رئيس جامعة أسيوط يتفقد سير العمل  بامتحانات الدبلومات والمعاهد الفنية للقبول  بكليات التجارة