نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح مجمع عيادات وفحوصات الرمد بالمستشفى الجامعي بأسيوط
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الأحد مجمع عيادات وفحوصات الرمد بالمستشفى الجامعي لطب الأزهر بأسيوط، يرافقه الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية طب الأزهر بنين بأسيوط والدكتور حسني المصري عميد كلية طب البنات بأسيوط والدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية الطب السابق والدكتور محمد منير وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد المدثر رئيس قسم الرمد وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
ويضم المجمع عددا من الأجهزة المتميزة الحديثة، بعضها هو الأول من نوعه فى صعيد مصر، مثل جهاز تصوير قاع العين وجهاز وجهاز الأشعة المقطعية وجهاز الميكروسكوب البراق ومصباح فحص شقي تصويري وجهاز علاج جفاف العين وجهاز تشخيص ومتابعة جفاف العين وجهاز تلميع العدسات وقطع وتفتيت العتامات وجهاز كي الشبكية بالليزر وجهاز الأشعة التليفزيونية A&B scan.
وأشاد نائب رئيس الجامعة بالتطور والتقدم الملموس في المستشفى الجامعي بشكل عام وقسم الرمد بشكل خاص، مقدما جزيل الشكر والتقدير للقائمين على الأمر وداعيا الله عز وجل المزيد من التقدم والرقي لجميع كليات فرع الوجه القبلي وكما تفقد سير العمل بعيادات الرمد واطمأن على الخدمات المقدمة لهم، مشددا على حسن معاملة المرضى وتقديم كافة الخدمات الطبية المتاحة لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاشعة المقطعية الاول الب البراق البر البن البنا البنات التدريس التطور التعل الأزهر الازهر بنين التقدم التقدير الاشعة التعليم التعليم والطلاب ألا الأجهزة الأحد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: القرآن تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج بخطاب يناسب العقل
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام للأنشطة العلمية بالرواق الأزهري، إن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها حينما يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج ، إنما يحتفلون بذكرى تكريم نبيهم، لأن المولى عز وجل كرم نبيه بهذه المعجزة الخالدة، كما أن هذه الرحلة تحمل الكثير من الرسائل إلى الأمة الإسلامية؛ منها عدم اليأس والقنوط لأن قدرة الله فوق كل شيء، ولكن كل ما عليهم هو اللجوء إلى المولى سبحانه وتعالى وحسن التوكل عليه، تأسيا بنبيهم، الذي لجأ إلى الله في كل شيء فما كان من الحق سبحانه وتعالى إلا أن أكرمه بهذه الرحلة المباركة.
من جانبه بين الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وكيفية حدوثها، وكيف عاد الرسول إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) أخرج بذلك الرسول الكريم من حيز القدرة البشرية وأدخله في القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، كما أن ذكر لفظ العبودية في قوله "سبحان الذي أسرى بعبده" دليل على أن الذي يأتي بعدها لطف ومنة وكرم من الله سبحانه وتعالى، ومحاولات إنكار أحداث رحلة الإسراء والمعراج هي في أصلها محاولات لهدم السنة، ومن ثم إنكار القرآن الكريم من خلال التشكيك فيه.
كما أوضح الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم عندما تحدث عن معجزة الإسراء والمعراج تحدث عنها بخطاب يناسب العقل، ليكون قاطعًا لكل الشكوك التي قد تثار حول هذه الرحلة المباركة، فعندما قال سبحانه وتعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده"، فلفظ "سبحان" هو للتعجب من أمر خارق للعادة، كما أن لفظ "أسرى" تطلق على السير ليلا، والسير يكون بمجموع الروح والجسد، كما أن تحديد المسافة لا يكون إلا عن رحلة كاملة للعبد بالروح والجسد معًا "من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، لأن التحدي لا يكون إلا عن حقيقة كاملة، ولقد أتت رحلة الإسراء والمعراج تسرية للنبي ﷺ بعد ما مر به من أحداث عظيمة، حتى أطلق على هذا العام "عام الحزن".
وأكد الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، أن رحلة الإسراء والمعراج ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي رحلة مستمرة فينا وفي قلوبنا من خلال ما حملته لنا من الدروس والعبر، فهي خارطة طريق للإيمان تمنحنا دروسًا قيمة في التوكل على الله والصبر وحسن اللجوء إليه.
ونظمت إدارة الجامع الأزهر احتفالية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج في رحاب الجامع الأزهر، بالظلة العثمانية عقب صلاة عصر الاثنين 27 من رجب 1446 الموافق 27 يناير 2025، بهدف تعميق الوعي الديني لدى المسلمين، جاء ذلك بحضور نخبة من علماء الأزهر الشريف، على رأسهم فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، وا.د/جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر