استعدادًا للمرحلة الثانية.. محافظ الغربية يستقبل وفد الوحدة المركزية لمشروعات «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلة و الوفد المرافق له من الوحدة المركزية لمشروعات المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ واللواء أحمد انور السكرتير العام و المهندس على عبد الستار السكرتير العام المساعد وأعضاء وحدة حياة كريمة بالمحافظة وذلك لمناقشة إنهاء أعمال مشروعات المرحلة الأولى واستعدادات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
واستعرض المحافظ خلال الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروعات التي تشملها المبادرة بقرى مركز زفتى كمرحلة أولى، والوقوف على آخر المستجدات بكل المشروعات والأعمال النهائية، للانتهاء من كل الأعمال ودخول المشروعات الخدمة بكامل طاقتها في القريب العاجل، فضلا عن مناقشة الاستعدادات للمرحلة الثانية بقرى مراكز المحلة، قطور، كفر الزيات وبسيون.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من الملفات الهامة الخاصة بالموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بزفتى، ومنها، متابعة مشروعات الإدارة المحلية والمتمثلة في مشروعات الأسواق والمواقف.
وأكد محافظ الغربية على اهتمام أجهزة الدولة بمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وما يتحقق بها من نسب إنجاز على أرض الواقع، تمهيدًا للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المبادرة، وذلك لما يمثله تنفيذ مشروعاتها في مختلف القطاعات من دور مهم في رفع مستوى معيشة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، وهو ما تحرص الدولة على تحقيقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية المرحلة الثانية للمبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.