آخر تحديث: 8 شتنبر 2024 - 3:18 م بغداد/شبكة أخبار العراق- قال المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، السبت، إن ملا بختيار يبدو أنه لم يَعد يريد الاستمرار بالعمل تحت مظلة الاتحاد الوطني الكردستاني، لذلك لم يسلم تلك مؤسسة “جاودير” لنا.وأوضح في بيان، أن “مؤسسة جاودير الثقافية ظلت تمارس أعمالها حتى الآن بدعم مالي من الاتحاد الوطني، ولكن ملا بختيار الذي يبدو أنه لم يَعد يريد الاستمرار بالعمل تحت مظلة الاتحاد الوطني الكردستاني، لم يسلم تلك المؤسسة للاتحاد حتى يوم الخميس  الماضي”.

وبيّن: “الاتحاد الوطني الكردستاني يرى أن من حقه الكامل أن يسترجع المؤسسة التي بنيت بأمواله خاصة وأن الأرض التي بنيت عليها مؤسسة جاودير تعود ملكيتها للاتحاد أيضاً.وأضاف أن “ما حدث لا يفسر بأي شكل من الأشكال على أنه تحجيم لحرية التعبير بل على العكس تماماً، فهو يندرج ضمن إعادة تنظيم مؤسسات الحزب وتعزيز أدائها خدمة لكردستان وشعبها”، رافضا “ما تم تداوله حول تدخل قوة عسكرية لاسترجاع مبنى جاودير”.وشدد بيان المكتب السياسي على أن “السيلمانية هي عاصمة الثقافة في إقليم كردستان ومركز حرية التعبير عن الرأي والنشاطات الثقافية المتنوعة وهذا مدعاة فخر للاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان دائماً في المقدمة بهذا المجال”.وأكد أن “ما يدعو للأسف الشديد أن بعض الأذرع الإعلامية لجهات متنفذة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحاول دائما حرف الأحداث عن مسارها الواقعي وتزييف الحقائق، لإيهام شعب كردستان”. ودعا البيان تلك الجهات إلى “الإفراج عن الصحافيين المعتقلين في سجون أربيل وبادينان المظلمة لو كانوا صادقين في إدعائاتهم وحرصهم على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي”، مخاطبا إياهم بالقول إن “السليمانية لا تحتاج منكم أن تذرفوا لها دموع التمساح، بل عليكم أن تتعلموا منها الديمقراطية”. وفي وقت سابق من اليوم، كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، عن أسباب قيام قوة أمنية بإغلاق مقرات المؤسسات التابعة لمسؤول الهيئة العاملة والقيادي البارز في الاتحاد ملا بختيار.وقال سورجي في حديث لـ “بغداد اليوم” إن “ملا بختيار هو شخصية مناضلة وقديمة، ولكن دائما في أدبيات الأحزاب هنالك اختلاف في الروئ، وفي ثمانيات القرن الماضي شكل بختيار تيارًا باسم راية الثورة سرًا، وانكشف امره واعتقل، وقيادة الاتحاد الوطني وعلى رأسها جلال طالباني آنذاك عفت عنه”.وأضاف، أن “تياره شكل حزبًا وذهب للتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد سنوات أصبح ملا بختيار هو مسؤول الهيئة العاملة في الاتحاد، وفي فترة مرض جلال طالباني كانت كل أمور الحزب بيده”.وأشار سورجي إلى، أنه “بعد المؤتمر الرابع تم إقرار تشكيل هيئة عليا لمصالح الاتحاد تضم القيادات الكبيرة، وهو على رأسهم، ولكنه غضب بعد ترشيح الاتحاد الوطني لبرهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو كان يطمح لتولي المنصب”.وبين، أن “بختيار كان يتولى رئاسة الأمور المالية والإدارية للحزب، وأسس مؤسسة تحت مسى جاودير “المراقب” وهذه المؤسسة بدأت تهاجم الاتحاد الوطني ليلًا ونهارًا”.ولفت سورجي إلى، أن “هذه المؤسسة كان لها فروع في خانقين أيضا، وكل أجهزتها والبنايات بأموال الاتحاد الوطني، والمؤسسة كانت تستخدم برامجها وأخبارها والكتابات ضد الاتحاد الوطني ولصالح خصوم الحزب”. وتابع أن “ملا بختيار يريد تشويه صورة الاتحاد الوطني، رغم كل التضحيات التي قدمها الحزب، والاتحاد الوطني كان يصبر، والآن نحن أمام انتخابات مصيرية والمؤسسة مستمرة بمهاجمة الاتحاد”.وأوضح، أنه “وفقا للمنهاج الداخلي فأن الإدارة المالية في الحزب تقدمت بشكوى لغرض استرداد مؤسسة “جاودير” لأنها عائدة للحزب، وبناءً على هذا الأمر سيطرت قوة أمنية على البناية، وسيتم حجز ممتلكات هذه المؤسسات في خانقين باعتبارها أموالا عائدة للاتحاد”.وأردف القيادي بالاتحاد الوطني، أنه “سيتم طرد ملا بختيار من الحزب، ولكن الأمر يحتاج لاجتماع المجلس القيادي للاتحاد الوطني ويصوت على هذا الأمر”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی ملا بختیار

إقرأ أيضاً:

خطة اليوم التالي.. لماذا يرغب ترامب في الاستيلاء على غزة؟

كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، عن نقطة التحول التي دعت الرئيس دونالد ترامب، لإعلان نيته بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، متذرعا بكم الدمار والهدم الموجود في القطاع الذي تعرض لعدوان إسرائيلي غاشم على مدار أكثر من 15 شهرا.

وأوضحت شبكة "سي إن إن"، في تقرير لها نشرته يوم الأربعاء أن زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى قطاع غزة وتعليقاته على الزيارة كانت بمثابة نقطة تحول في نظرة ترامب إلى مستقبل القطاع.

وقالت الشبكة الإخبارية إن رؤية ترامب، حيال غزة نوقشت بعد زيارة ويتكوف الذي أطلع الرئيس الأمريكي على الحالة المأساوية للقطاع، وحذر من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.

وأشارت إلى أن أوصاف ويتكوف كان لها بالغ الأثر على الرئيس ترامب، الذي أصبح منشغلا بالمسألة وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.

ونقلت "سي إن إن" عن مصادرها أن خطة ترامب لا تقتصر فقط على السيطرة على غزة بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.

ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. 

وكان صهره جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".

مقالات مشابهة

  • الشنيف يشيد ببنزيما: الاتحاد قوة والنمور شراسة لكن الحكومة تحكم الليلة.. فيديو
  • خطة اليوم التالي.. لماذا يرغب ترامب في الاستيلاء على غزة؟
  • رهف القحطاني ترد على انتقادات ركوب رجل خلفها على مظلة.. فيديو
  • «الوطني» يوافق على تعديل قوانين اتحادية
  • الاتحاد الوطني: اللجنة الفنية استكملت مهامها وننتظر اجتماع القيادة العليا للحزبين
  • الحزب الوطني الدستوري يطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • صربيا تستضيف بطولة العالم للملاكمة النسائية مارس
  • التغيير تتهم الاتحاد الوطني بالتحريض على اعتصامات السليمانية
  • حزب طالباني: تشكيل حكومة الإقليم ما زالت متعثرة
  • اتحاد الكرة يعلن إقامة قرعة المرحلة الثانية لدوري الكرة النسائية الخميس