ماذا يحدث عند النوم على ضوء التلفاز؟.. أمراض خطيرة في انتظارك
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
النوم على ضوء التلفاز عادة يفعلها الكثيرون، لاعتقادهم أن صوت التلفاز بجانبه والضوء المُشع «ونس» حتى النوم، وقد يعتاد البعض على هذا الأمر، خاصة من لا يفضلون النوم في الظلام، إلا أن الأمر قد يترك العديد من الآثار خلفه، فماذا يحدث عند النوم على ضوء التلفاز؟، وهل هي عادة سيئة، أو أنها أمر اعتيادي؟
ماذا يحدث عند النوم على ضوء التلفاز؟وفقًا لما ذكره موقع «lifehacker»، واستنادًا لنتائج دراسة قامت على مجموعة من الأمريكيين، الذين لا ينامون سوى على ضوء التلفاز، فإن هناك أضرارا كبيرة عند النوم على ضوء التلفاز، فهذا الجهاز يمكن أن يكون مصدر إلهاء مهدئ الاستماع إلى شيء ما، لكن يترك مخاطر كبيرة، يتعلق السبب الأول فيها بالضوء الأزرق والميلاتونين، فالتعرض له لا يساعد جسمك على النوم، خاصة وإن أجسامنا تنتج الميلاتونين بشكل طبيعي استجابة للظلام، لذلك التعرض للضوء يتداخل مع هذه العملية.
أما السبب الآخر، الذي يعرقل عملية النوم، هو انشغال عقلك بما تشاهده، إذ تجذبك الأحداث وتصبح مهتمًا بها، وهو ما يعرقل النوم.
وكان موقع «lives trong» سلط الضوء أيضًا على ما يحدث عند النوم على ضوء التلفاز، نقلًا عن خبير النوم، ويندي تروكسل، مؤكدًا أن التليفزيون بالفعل أحد عوامل الاسترخاء الضرورية للبعض، لكن الأمر قد يدمر فيما بعض الساعة البيولوجية، خاصة وإن الأجهزة مثل التليفزيون تبعث الضوء الأزرق، الذي يعطل النوم، وإيقاعات الساعة البيولوجية والتوازن الهرموني.
وعادة يمنع الضوء الأزرق جسمك من إنتاج الميلاتونين، وهو هرمون يساعد على ضبط إيقاع الساعة البيولوجية.
وهو ما صدق عليه الدكتور أحمد كامل، استشاري المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أنّ النوم على ضوء التلفزيون خطر كبير يهدد سلامة الصحة بوجه عام، إذ يؤثر على الاسترخاء، ويشتت الأعصاب، ويصل للصداع والمشكلات العصبية
ماذا يحدث عند النوم على ضوء التلفاز؟.. أمراض السمنة والسكريوفي السياق ذاته، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة نورث وسترن، أنّ تأثير الضوء المحيط أثناء النوم، يجعلك أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست».
وبحسب الدراسة، تحدث مقاومة الإنسولين في الصباح، بعد أن ينام الناس في غرفة ذات إضاءة خافتة، وفي هذه الحالة، فإن مقاومة الإنسولين لا تستجيب حينها، موضحًا أن الأمر يرتبط بالإصابة بمرض السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الجدير بالذكر، أن الأمر لا يقتصر فقط على ضوء التلفاز، ولكن أيضًا ضوء الهواتف الذكية التي تشتت الانتباه أثناء الليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم اضطرابات النوم مشكلات النوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الأفوكادو؟
الأفوكادو، واحد من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، وهو عنصر شائع في الأنظمة الغذائية الصحية.
ماذا يحدث للجسم عند تناول الافوكادو ؟تتميز هذه الفاكهة بقوامه الكريمي ونكهته الغنية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمجموعة واسعة من الوصفات، من السلطات إلى العصائر،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
صحة القلب:
الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، وهي نوع من الدهون الصحية التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). هذا التأثير الإيجابي على مستويات الكوليسترول يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الأفوكادو على البوتاسيوم، وهو معدن ضروري لتنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة الشرايين.
دعم صحة الدماغ:
يُعتبر الأفوكادو مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، وهو مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة. كما أن أحماض أوميغا-3 الموجودة فيه تعزز من وظائف الدماغ، وتحسن من القدرة على التركيز والذاكرة، خاصة لدى كبار السن.
مصدر غني بالمغذيات:
إلى جانب الدهون الصحية، يحتوي الأفوكادو على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك فيتامين K، الذي يعزز صحة العظام، وفيتامين B الذي يدعم وظائف الجسم الحيوية. كما أن الألياف الغذائية فيه تُحسن الهضم وتعزز الشعور بالشبع.
الاستخدامات المتعددة:
الأفوكادو متعدد الاستخدامات في المطبخ. يمكن استخدامه كمكون أساسي في السلطات، أو دهنه على الخبز كبديل صحي للزبدة. كما يُضاف إلى العصائر لإضفاء نكهة كريمية ومغذية.
كيف تدمجه في نظامك الغذائي؟
من السهل إضافة الأفوكادو إلى وجباتك اليومية. جرّب تقطيعه إلى شرائح وإضافته إلى السلطة، أو مزجه مع عصير ليمون وزيت زيتون للحصول على صلصة طبيعية.
جدير بالذكر أن الأفوكادو ليس مجرد طعام، بل هو خيار صحي يضيف قيمة غذائية كبيرة لنظامك الغذائي. فهو يحمي القلب، يدعم وظائف الدماغ، ويحسن الصحة العامة، مما يجعله إضافة مثالية لكل من يسعى لعيش حياة صحية.