شبكة المنظمات الأهلية تطالب بإدخال المستلزمات التعليمية اللازمة لبدء العام الدراسي بغزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
غزة - صفا
استنكر قطاع التعليم في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، استمرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول الكتب المدرسية، والمواد التعليمية المطبوعة، والقرطاسية والمستلزمات التعليمية بما في ذلك الخيام التعليمية والأثاث المخصص لها إلى قطاع غزة، مما يضع العراقيل أمام سير العملية التعليمية في ظل العدوان المستمر على القطاع والضفة الغربية بما فيها القدس.
كانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت انطلاق العام الدراسي غدًا الاثنين 9 سبتمبر، في الوقت الذي تستمر فيه حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي استهدفت الطلاب والمؤسسات التعليمية.
وأكد قطاع التعليم بالشبكة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن استمرار الاحتلال منع إدخال المستلزمات التعليمية اللازمة للعملية الدراسية يحرم مئات الآلاف من الطلاب والطالبات من حقهم المشروع في التعليم الذي تنص عليه المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في ظل الحاجة المُلحِة لتنفيذ دورة تعليمية لتعويض الفاقد التعليمي للعام الدراسي المُنصرم الذي تسبب به الاحتلال والتحضير للعام الدراسي المُقبل.
وأوضح أن هذه القيود تُعطل الجهود الرامية إلى تقديم البرامج التعليمية التعويضية اللازمة لمواصلة التعليم، ويزيد من معاناة الطلاب والطالبات في ظل العدوان المتواصل والدمار الواسع الذي لحق بالمؤسسات التعليمية، خاصة المدارس.
وأشار قطاع التعليم بالشبكة، إلى ضرورة التنسيق والعمل المشترك وتضافر الجهود بين كافة الأطراف المحلية والدولية، بغرض تعزيز الفرص و تنفيذ الدورة التعليمية التعويضية، ومواجهة الظروف القاسية والدمار الكبير الذي أتى على العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية.
وشددت شبكة المنظمات الأهلية، أن التعليم حق أساسي إنساني مكفول في كافة القوانين الدولية، وأنّ عرقلة هذا الحق الحيوي لا يُمكن السكوت عليه.
وطالب قطاع التعليم بالشبكة، المجتمع الدولي ومنظماته بالتحرك الفوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار والسماح بإدخال كافة المستلزمات التعليمية من قرطاسية وأدوات مدرسية بشكل عاجل، وذلك لضمان بدء العملية التعليمية واستمرايتها دون عوائق إضافية تزيد من معاناة الطلاب في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شبكة المنظمات الأهلية عام دراسي دراسة تعليم غزة حرب غزة حرب الابادة مستلزمات طبية قطاع التعلیم
إقرأ أيضاً:
من هو الطبيب المعجزة العراقي محمد طاهر الذي رفعه أهل غزة على الأكتاف؟
سرايا - محمد طاهر طبيب بريطاني من أصل عراقي، ولد بمدينة النجف، برز اسمه بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة، تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية، وأجرى أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب في القطاع.
استطاع إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف إسرائيلي على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة.
ولد محمد طاهر كامل طاهر أبو رغيف الموسوي في ثمانينيات القرن العشرين بمدينة ويلز، وهو ابن عائلة عراقية من مدينة النجف.
انتقل مع عائلته إلى مدينة لندن بالمملكة المتحدة وهناك عمل في إحدى المؤسسات الصحية.
تخرج طاهر من كلية الطب في إحدى جامعات بريطانيا، وتخصص في جراحة الصدمات والأطراف العلوية والأعصاب الطرفية، وعمل استشاريا في هذا المجال.
برز اسم الطبيب محمد طاهر بعد مشاركته في حملات إنسانية إغاثية في قطاع غزة. تطوع ضمن وفد طبي تابع لمؤسسة "فجر سينتيفيك"، أظهر فيه تفانيه ومهارته في تقديم الرعاية الصحية.
وصل الطبيب طاهر إلى قطاع غزة في الربع الأول من عام 2024، وبدأ على الفور إغاثة المصابين وتقديم الخدمات الصحية. كان له دور محوري في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة داخل المستشفى الأوروبي الواقع جنوب القطاع، وعالج حالات حرجة أثناء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وعلى الرغم من تلقيه تحذيرات متعددة قبل توغل الجيش الإسرائيلي جنوب القطاع، أعلن قراره بالبقاء في غزة على مسؤوليته الشخصية. جاء هذا القرار رغم انتهاء مهمته الطبية الرسمية التي كانت مقررا لها مدة 3 أشهر، الأمر الذي عكس التزامه العميق بالعمل الإنساني.
تنقل بين المستشفى الأوروبي في جنوب قطاع غزة ومستشفى شهداء الأقصى في وسطه، وتمكن من إجراء أكثر من 300 عملية جراحية معقدة، إضافة إلى معالجته أكثر من 1200 مصاب أثناء فترة وجوده في القطاع، وهي الفترة التي استمرت أكثر من 6 أشهر.
وكان محمد طاهر عضوا في هيئة الخدمات الصحية البريطانية (إن إتش إس)، وعضوا في منظمة "مهنيون صحيون من أجل فلسطين" (إتش دبليو 4 بي)، مما أكسبه خبرة واسعة في العمل الطبي المحلي والدولي.
رغم شح الإمكانات استطاع الطبيب محمد طاهر إعادة زرع ذراع طفلة في التاسعة من عمرها، كانت قد بترت نتيجة قصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.
فقد طلب إحضار الجزء المبتور من الذراع، والذي ظل تحت الركام 3 أيام، وبعد التأكد من إمكانية إعادته، أجرى جراحة معقدة ونوعية في ظروف صحية وطبية صعبة، ونجح في وصل الجزء المبتور بالذراع.
وقد احتفى به سكان غزة بعد وقف إطلاق النار وأبدوا إعجابهم به وامتنانهم لما قام به من أجلهم في فترة الحرب التي دامت نحو 470 يوما.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#بريطانيا#جامعات#مدينة#نابلس#العمل#غزة#الاحتلال#محمد#القطاع
طباعة المشاهدات: 1976
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 04:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...