«دبي سفاري بارك» تستقبل الزوار في موسمها الجديد ابتداءً من 1 أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دبي - الخليج
تستعد «دبي سفاري بارك» لاستقبال زوارها في موسمها السادس الذي يبدأ في 1 أكتوبر 2024، حيث أكد القائمون على الحديقة، التابعة لبلدية دبي، أن العمل يجري حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة غنية وواسعة التنوع من التجارب والفعاليات والعروض الحصرية التي تتيح الاقتراب من مجموعة كبيرة من الحيوانات والطيور التي من مختلف قارات العالم، ضمن مغامرة استكشافية فريدة وممتعة في عالم الحياة البرية.
تجارب غير مسبوقة
وأوضح مسؤولو دبي سفاري بارك أن الموسم الجديد يعد بتقديم تجارب غير مسبوقة تعيد تعريف تجربة معايشة الحياة البرية في قلب دبي، حيث سيتمكن الزوار من داخل الدولة وخارجها، من استكشاف الحديقة إما سيراً على الأقدام أو باستخدام القطار الداخلي الذي يربط بين ست مناطق، تتميز كل منها بطابع فريد، وتوفر جميعها فرصة التفاعل مع مجموعة متنوعة من الحيوانات للتعرف على سلوكها في موائلها الطبيعية التي تحاكيها «دبي سفاري بارك» بصورة مُحكمة.
وتشمل المناطق الست التي تضمها دبي سفاري بارك كلاً من: الوادي، والقرية الإفريقية، وقرية المستكشف، وسفاري الصحراء العربية، والقرية الآسيوية، ومزرعة الأطفال، والتي ترتبط جميعها بقطار داخلي مخصص لخدمة زوار الحديقة، ما يجعل الزيارة تجربة شاملة ومتكاملة.
كذلك، تحرص دبي سفاري بارك على تقديم أنشطة تعليمية وتثقيفية تركز على أهمية رعاية الحيوانات، وتسلّط الضوء على مبادرات الحديقة للحفاظ على الحياة البرية. كما سيتم تقديم العروض الحية هذا الموسم بإشراف فريق من المتخصصين وخبراء الحياة البرية، لاستعراض عجائب مملكة الحيوان، ما يعكس التزام دبي سفاري بارك بتقديم تجربة ممتعة لجميع الزوار ومن مختلف الفئات العمرية تجمع بين الترفيه والتثقيف في آن واحد.
وجهة رئيسية للحياة البرية
وتحتضن دبي سفاري بارك، الممتدة على مساحة شاسعة تبلغ 119 هكتاراً، أكثر من 3000 حيوان، تمثل 78 نوعاً من الثدييات و50 نوعاً من الزواحف و111 نوعاً من الطيور، ما يؤكد مكانتها كوجهة رئيسية للحياة البرية في دولة الإمارات.
وتواصل الحديقة ترسيخ جاذبيتها كواحدة من أبرز الوجهات لمحبي الحياة البرية، من خلال تقديم تجارب على قدر رفيع من التميز تتيح للزوار استكشاف بيئات واسعة تحاكي المواطن الطبيعية الأصلية لهذه الحيوانات، بالإضافة إلى ذلك، توفر الحديقة فرصاً للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الحيوانات في وجود مشرفي دبي سفاري بارك ، وذلك ضمن بيئات صُممت بعناية فائقة لتلبية الاحتياجات البيئية والسلوكية لكل نوع.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي: «نفخر بتقديم تجربة مميزة للحياة البرية في دبي، حيث يمكن للزوار من جميع الأعمار التفاعل مع الحيوانات بطريقة تجمع بين المتعة والتعليم لغرس قيم احترام البيئة ومختلف مكوناتها. فدبي سفاري بارك ليست مجرد وجهة لتجارب لا تُنسى وحسب، بل هي أيضاً رمز للسياحة المسؤولة والمحافظة على الحياة البرية».
وأضاف قائلاً: «يمثل انطلاق الموسم الجديد خطوة محورية في تعزيز السياحة البيئية، بما يوفره من فرصة استثنائية للزوار لاكتشاف الحياة البرية عبر تجارب مبتكرة وغير مسبوقة في المنطقة، وهي تجارب تجمع بين الترفيه والتعليم والوعي البيئي، ما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة في هذا المجال».
وسيتم الإعلان عن المزيد من التجارب والمرافق الجديدة والمميزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حيث يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول حجز التذاكر والفعاليات والبرامج المختلفة التي تستضيفها الحديقة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.dubaisafari.ae، أو متابعة حسابات دبي سفاري بارك على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي سفاري بارك دبي الإمارات الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يشارك تجارب الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة
شارك الاتحاد النسائي العام، في جلسة «الابتكار في جمع البيانات، قصص نجاح في تعزيز مكانة المرأة ورؤى من تقرير بيجين»، ضمن جدول أعمال الدورة 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك الولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري، وجاءت لمشاركة تجارب وخبرات دولة الإمارات في حوكمة البيانات المعنية بالمرأة.
وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث تحدثت المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، بحضور سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، وسعادة السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وسعادة حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الدوليين.
وأكدت المهندسة غالية علي المناعي، أن دولة الإمارات استطاعت، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة، بناء منظومة متكاملة لحوكمة البيانات عبر نظام التقدم المحرز للمرأة، الذي يُجسد عقوداً من العمل والإنجاز، ويشكل خريطة طريق لمرحلة جديدة من التمكين والريادة، تواصل فيها المرأة في دولة الإمارات دورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن هذا النظام جاء استجابة لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي وجهت في عام 2021 بإعداد دراسة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة الإماراتية 2015-2021، والتي تتمحور حول أربع أولويات رئيسة، وهي الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، والبناء على الإنجازات، والحفاظ على استدامتها، وتنمية روح الريادة والمسؤولية.
واستند نظام التقدم المحرز للمرأة إلى 6 ممكنات رئيسة تهدف إلى بناء قاعدة بيانات ضخمة تدعم صنع القرار، وتشمل: «ولك رأي»، وهو مسرع لطرح قضايا المرأة بموضوعية لتعزيز مشاركتها في صناعة القرار، فضلا عن جانب السياسات والإستراتيجيات، التي تُعنى بربط المشاريع والأهداف التشغيلية للجهات مع التوجهات الوطنية والدولية بالإضافة إلى البحوث والدراسات، التي تمثل قاعدة معرفية حول وضع المرأة في الإمارات، وكذلك الإحصائيات والأرقام، لرصد مؤشرات الأداء وضمان توفير بيانات تعكس الواقع بموضوعية، وأيضاً «التحديات والفرص»، لتحديد العقبات التي تواجه المرأة وإيجاد حلول استباقية، وأخيراً تقييم البيئة الداخلية والخارجية، لفهم العوامل المؤثرة على تمكين المرأة، واتخاذ خطوات استباقية لمعالجتها.
وتم اعتماد هذا النظام رسمياً من قبل المجلس الوزاري للتنمية، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس المجلس الوزاري للتنمية، حيث تم تشكيل فريق وطني يضم 155 خبيراً من مختلف الجهات والقطاعات لقيادة المشروع وتحليل البيانات وتحويلها إلى معلومات عملية، ما يعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات.
أخبار ذات صلةومواكبةً للتطورات التكنولوجية، سيشهد النظام دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة، ما يتيح استشراف الاتجاهات المستقبلية لوضع المرأة، وتحديد العوامل المؤثرة على التقدم النسائي بدقة، وتطوير نماذج تحليلات تنبئية لتوقع التحديات، واتخاذ إجراءات وقائية.
وتمتد الجهود إلى إعداد كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل تمكين المرأة، وفي هذا السياق، يعمل الاتحاد النسائي العام على إطلاق برنامج وطني لتأهيل 70 خبيراً في مجال حقوق المرأة والفتيات، لضمان تعزيز دمج قضايا المرأة في السياسات العامة، وفق أعلى المعايير الدولية، ومن ضمنها منهاج عمل بيجين، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار يراعي التزامات الدولة على المستوى الدولي، وتمكين الكوادر بمهارات التحليل، وصنع القرار لحماية حقوق المرأة، وبناء شبكة وطنية من الخبراء لتعزيز دور المؤسسات في دعم قضايا المرأة.
وأكدت المناعي، أن دولة الإمارات تعمل لضمان استدامة تطوير منظومتها لحوكمة البيانات المتعلقة بالمرأة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الإستراتيجي.
وأشارت إلى أن هذه الجهود ستنعكس إيجابا على المجتمع الإماراتي ككل، حيث تسهم في صياغة مستقبل المرأة في مختلف القطاعات، ما يجعل الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تمكين المرأة واستدامة تقدمها.
المصدر: وام