أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن صناعة البتروكيماويات تأتي على رأس القطاعات الاقتصادية التي تحقق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للموارد البترولية وتحقيق قيمة مضافة تدعم الاقتصادي المصري.

جاء ذلك خلال لقاء المهندس كريم بدوي مع براد بويد نائب رئيس ميثانكس العالمية ومحمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، ومنال الجسري مديرة العلاقات العامة بالشركة بحضور المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.

تطبيق منظومة وبرامج سلامة العمليات

وأوضح «بدوي»، أن اللقاء تناول الموقف التشغيلي لمصنع الشركة بدمياط ومعدلات الإنتاج من منتج الميثانول الذي يدخل في العديد من الصناعات التكميلية كمواد البناء والصناعات البلاستيكية وغيرها من الصناعات، وكذلك مدى تطبيق منظومة وبرامج سلامة العمليات بما يؤدي لضمان سلامة الأفراد والبيئة والمنشآت، وبما يتماشى مع خطط الوزارة في هذا الصدد.

فرص إنتاج الميثانول الأخضر

وأضاف وزير البترول أنه تم خلال اللقاء أيضًا بحث فرص إنتاج الميثانول الأخضر وتحقيق نجاحات مثل ما تحقق مع موبكو وسكاتك النروجية في إنتاج الأمونيا الخضراء، لافتًا إلى أن الوزارة حريصة علي تقديم كافة أوجه الدعم للإسراع في تحقيق ذلك خاصة وأن مصنع الميثانكس يعد أكبر مشروع كندي مشترك، مشيرًا إلى أهمية مجالات تحسين كفاءة الطاقة وبرامج تدريب العاملين، مشيدًا بجهود الشركة في مجالات السلامة والصحة المهنية.

ومن جانبه، أكد «بويد» أهمية الشراكة مع قطاع البترول المصري وشركة ابيكورب في تنفيذ هذا المشروع باستخدام أحدث التكنولوجيات، والذي يحقق قيمة مضافة من الغاز الطبيعي، وتبلغ طاقته التصميمية نحو 1.3 مليون طن سنويًا من الميثانول، لافتًا إلى هناك توجه عالمي نحو إنتاج الميثانول الأخضر والجميع متحمس لتنفيذ مثل هذا المشروع في مصر، خاصة وأن مصر تتميز بموقع استراتيجي مهم بين الدول وتمتلك بنية تحتية وموانئ متطورة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البتروكيماويات ميثانكس البترول وزارة البترول الأمونيا الخضراء إنتاج الميثانول إنتاج المیثانول الأخضر

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة

أميرة خالد

شهد يوم الأثنين الماضي سابع أسوأ يوم في تاريخ أسهم وول ستريت، مما أثار مخاوف بين المستثمرين حول مستقبل الشركة.

وتسببت عمليات بيع مكثفة لأسهم وول ستريت في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 15٪، وهو أسوأ أداء يومي للشركة منذ سبتمبر 2020، لتنهي تسلا سابع أسبوع متتالٍ من الخسائر، وهو أطول سلسلة تراجع منذ إدراجها في بورصة ناسداك عام 2010.

وتكبدت تسلا خسائر ضخمة في القيمة السوقية، منذ أن بلغت أسهمها ذروتها عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر 2023، حيث فقدت الشركة أكثر من 50٪ من قيمتها، مما أدى إلى محو 800 مليار دولار من قيمتها السوقية.

وتزامنت الخسائر المتتالية مع دخول إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث تولى منصبًا رئيسيًا في إدارة البيت الأبيض، وعند سؤاله عن كيفية إدارة أعماله التجارية أثناء عمله مع الحكومة، قال ماسك إنه يفعل ذلك “بصعوبة بالغة”.

إلى جانب التراجع الحاد في قيمة تسلا، واجهت الشركات الأخرى المملوكة لماسك تحديات متزايدة، منها منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا) والتي انقطاعات متكررة يوم الاثنين، كما تحقق شركة سبيس إكس في انفجارين متتالين أثناء الرحلات التجريبية لصاروخ Starship، مما زاد الضغوط على إمبراطورية ماسك التجارية.

جاءت الضغوط المالية الأخيرة وسط عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس ترامب التجارية، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك، وهما سوقان رئيسيان لموردي السيارات.
وتسببت هذه المخاوف في زيادة التوقعات بحدوث ارتفاع في تكاليف الإنتاج، مما قد يؤثر على أسعار السيارات الكهربائية ويضعف القدرة التنافسية لـ تسلا في الأسواق العالمية.

تواجه تسلا مؤخرا أزمة في صورتها التجارية بسبب خطاب ماسك السياسي المثير للجدل وعلاقته الوثيقة بإدارة ترامب، حيث أصبح ماسك الوجه العام لـ جهود تقليص الحكومة الفيدرالية، مما أثار استياء شريحة واسعة من المستهلكين والمستثمرين.

وتزايد الانتقادات والاحتجاجات التي شملت عدة منشآت تابعة لـ تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات وأعمال تخريب، بعدما استخدم ماسك منصته إكس لمهاجمة القضاة الأمريكيين والترويج لأخبار مضللة عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،

وأبلغت الشرطة الأمريكية عن محاولات حرق متعمدة استهدفت متاجر ومراكز خدمة تسلا، أبرزها في كولورادو يوم 7 مارس.

وقال محللون بأن هذه الأحداث قد تؤثر سلبًا على الطلب، حيث يتردد المشترون في اقتناء سيارات قد تكون هدفًا لأعمال العنف.

كما أشار تقرير صادر عن بنك أوف أميركا إلى أن مبيعات سيارات تسلا الجديدة في أوروبا انخفضت بنسبة 50٪ في يناير 2024 مقارنة بالعام السابق. ويعود ذلك إلى:

تراجع جاذبية العلامة التجارية بسبب مواقف ماسك السياسية.
انتظار العملاء لنموذج جديد من تسلا موديل Y قبل اتخاذ قرار الشراء.
مع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، تواجه تسلا تحديات كبيرة للحفاظ على مكانتها كواحدة من أكبر شركات السيارات الكهربائية في العالم.

اقرأ أيضا:

إيلون ماسك يتهم أوكرانيا بأنها خلف الهجوم السيبراني على منصة إكس.. فيديو

 

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع «مؤسسة النفط الكورية» فرص التعاون والاستثمار في مصر
  • رئيس الدولة وولي عهد البحرين يناقشان في أبوظبي العلاقات الأخوية الوثيقة
  • وزير البترول يبحث مع «هاربور إنرجي» سبل تنمية الاكتشافات الجديدة
  • تحذيرات من شراء سيارات تسلا .. وسط مخاوف حول مستقبل الشركة
  • قحيم والهادي يناقشان مخططات وحدات الجوار الجديدة في محافظة صنعاء
  • مجلس الوزراء يوافق على تأسيس الشركة الوطنية للهاتف النقال
  • المملكة وكوريا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز مجالات الفضاء
  • وكالة الفضاء السعودية ونظيرتها الكورية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي بينهما
  • مصر تستأجر وحدة تغييز عائمة في ألمانيا
  • وكيل تعليم أسوان وقنصل السودان يناقشان أوضاع الطلاب الوافدين