«رياضة المنيا» تنظم دورات تدريبية وورش عمل في مراكز الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، تنظيم سلسلة من الأنشطة الرياضية والثقافية بمراكز الشباب على مستوى المحافظة، لتعزيز دور مراكز الشباب كمراكز مجتمعية لتنمية مهارات الشباب والنشء واكتشاف مواهبهم واستثمار طاقاتهم بشكل إيجابي من خلال برامج وأنشطة متنوعة تهدف إلى المشاركة الفعالة في بناء مجتمعهم.
توسيع قاعدة ممارسة الرياضةواستعرض مندي عكاشة مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، جهود المديرية خلال شهر، حيث تنوعت الأنشطة والفعاليات التي نظمتها إدارة الرياضة ما بين استكمال المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي في ألعاب (الملاكمة - تنس الطاولة- المصارعة)، بالإضافة إلى توسيع قاعدة ممارسة الرياضة على مستوى مراكز المحافظة لمدارس الصم والبكم ومراكز تدريب الأيتام ومركز تدريب اللياقة البدنية ومركز تدريب الفتيات وتدريب الرواد وذوي القدرات والهمم ومركز تدريب التوحد، إلى جانب تنفيذ عدد من الأنشطة الرياضية والتثقيفية لتشجيع ممارسة الرياضة.
ونفذت إدارة الشباب دورات وورش عمل تدريبية، حيث تم تنفيذ برامج وأنشطة لتشجيع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وعدد من التدريبات عن المخلفات الإلكترونية ومعرض للمنتجات الحرفية وملتقى توظيف، ونفذت إدارة تنمية النشء العديد من الأنشطة والبرامج بمراكز الشباب، حيث تم عمل تدريبات تشمل «تعزيز المواطنة والمشاركة السياسية - تشجيع ثقافة العمل الحر - الشباب والحفاظ على البيئة - القيادة وتطوير الذات - دورة إسعافات أولية وإصابات الملاعب وغيرها من الندوات والتدريبات».
وأضاف، أن إدارة البرلمان والتعليم المدني برنامج تثقيف سياسي بمراكز الشباب ودورات تنمية سياسية وملتقيات برلمانية، كما نظمت إدارة تنمية النشء العديد من الأنشطة والبرامج بمراكز الشباب شملت برنامج تعزيز المواطنة والمشاركة السياسية والدولية وبرنامج التشجيع على الإبداع الثقافي ورعاية المواهب وتنفيذ عدد من دورات الإسعافات الأولية وغيرها من الندوات والتدريبات والأنشطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا دورات تدريبية ورش عمل مراكز الشباب بمراکز الشباب من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.