بايدن يُطالب الكونجرس بـ 13 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكر مصدر مطلع أن الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، سيطلب من الكونجرس تخصيص أكثر من 13 مليار دولار إضافية كمساعدات طارئة لأوكرانيا، وذلك مع زيادة الانقسام السياسي حول دعم كييف، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.
وأشار المصدر لـ "أسوشيتد برس" إلى أن بايدن يعتزم طلب ذلك اليوم الخميس في ظل تدفق هائل للمال بينما تهدأ الحرب وتضغط أوكرانيا بهجوم مضاد.
ويأتي ذلك مع تغير في التحرك هذه المرة، إذ زاد الانقسام السياسي حول كييف، ويواجه مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده جمهوريون ضغطا هائلا لإظهار الدعم للرئيس السابق دونالد ترامب، المتشكك إزاء الحرب.
وكان آخر طلب من هذا النوع من البيت الأبيض في نوفمبر وقوبل بالموافقة، ووفر الكونغرس أكثر مما طلب بايدن.
هذا وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية قد حذّروا نظراءهم الأوكرانيين "سرّا" من أن هناك حدا لصبر الكونغرس المنقسم - وكذلك الرأي العام الأمريكي - بالنسبة لتكاليف حرب لا ترى نهاية واضحة لها.
ومن ناحية أخرى، يتوقع أن يطلب البيت الأبيض 12 مليار دولار لدعم جهود مكافحة الكوارث الفيدرالية، وفقا للمصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه.
من ناحية أخرى، روّج الرئيس الأمريكي جو بايدن على حسابه في "تويتر" لكوب شراب في إطار حملته الانتخابية، داعما "ميم" حول الأنا "الرائعة" المتغيرة Dark Brandon.
وفي وقت سابق، قام بايدن بالإشارة إلى هذا الميم في عشاء لمراسلي البيت الأبيض.
وقال بايدن ساخرًا: "يبدو أن الجمهوريين يدعمون رجلا واحدا. شخص ما يدعى براندون. من الواضح أنه كانت لديه سنة جيدة. أنا سعيد من أجله".
وفي نهاية الكلمة قام بايدن بارتداء نظارته الشمسية السوداء بشكل استعراضي وقال للشخص الذي سيتحدث بعده: "لست ضد مزاحكم، لكنني لست مُتأكدًا بخصوص براندون الأسود".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن الكونجرس اوكرانيا جو بايدن الرئيس الامريكى مساعدات طارئة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.